مرض الفصام في الشخصية
مرض الفصام في الشخصية أو الفصام العقلي، هو ما نستطيع أن نسميه باسم “الشيزوفرينيا”، والذي يعاني فيه الشخص من اضطراب حاد داخل عقله وهو مرض نفسي.
ويعتبر مرض الفصام في الشخصية هو أحد الأمراض النفسية المزمنة والتي تظل ملازمة صاحبها حتى مماته ولكنه في الوقت ذاته من الممكن أن يسيطر عليها عبر ذهابه إلى الطبيب ومن ثم الالتزام بما يعطيه له من الأدوية.
وكما ذكرنا فإن مرض الفصام في الشخصية هو مرض نفسي له أعراضه الواضحة وكذلك أنواعه وهو ما سوف نذكره بشكل مفصل خلال المقالة التالية.
مرض الفصام
كما ذكرنا في السابق، فإن مرض الفصام العقلي هو عبارة عن اضطراب حاد يعاني منه الشخص المريض النفسي وبالتالي فله تأثير قوي وحاد على طريقة تفكيره وتصرفاته.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الفصام في الشخصية يعمل على تغيير نظرة مريض هذا المرض إلى الواقع وكذلك حتى إلى العلاقات امتبادلة بينه وبين الآخرين، نظرا لأن هذا المرض النفسي هو الأكثر تعقيدا من بين الأمراض الأخرى.
ومن بين أكبر المشكلات التي يواجهها مرضى الفصام في الشخصية هو عدم قدرتهم على الحصول على الوظائف نظرا لما يعانوه من تصرفات أحيانا يمكن أن توصف بالغريبة، وفي حال إن تم وجدوا الوظيفة فإنهم يعانون من مشكلات أخرى مع مكان العمل بالإضافة إلى مشكلاتهم الطبيعية مع شركاء حياتهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مرضى الفصام أيضا من الممكن أن يشعروا بالخوف الشديد والقلق وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى الإنطواء، حيث يعتبر مرض الفصام في الشخصية أحد الأمراض المزمنة والتي تلازم الشخص المصاب طيلة حياته، ولكنه في الوقت ذاته من الممكن أن يسيطر عليه حال أخذ الكمية المناسبة من الدواء والتي يحددها الطبيب له.
فعلى العكس مما هو معروف فإن من بين أهم أعراض الفصام في الشخصية هو عدم مقدرة الشخص المصاب على التفريق بين الواقع والخيال، فيما يكون الأمر في بعض الحالات أن يفقد المصاب ارتباطه بالواقع تماما.
اعراض مرض الفصام في الشخصية
كما ذكرنا في السابق، فإن مرض الفصام في الشخصية هو مرض نفسي من الدرجة الأولى والأكثر تعقيدا بين الأمراض النفسية الأخرى ومع ذلك، فإن له العديد من الأعراض سواء الايجابية منها أو السلبية.
ومن بين أبرز الأعراض السلبية لمرض الفصام في الشخصية فهو الشعور بالخمول في الحركة وكذلك النشاط بمعنى أن هذا المريض لا يستطيع إنجاز شئ أو القيام بأعماله بنفسه.
ونجد أنه من بين الأعراض أيضا أن مريض الفصام في الشخصية لديه نقص في التحفيز والدافعية، فمريض الفصام في الشخصية يعاني من الكسل وعدم الرغبة في القيام بالأعمال المتجددة .
وبنغمس مريض الفصام العقلي أيضا في عالمه الخاص فهو يهمل صحته ونظافته الأمر الذي يجعله مصابا بالتقرحات ويؤدي إلى أذيته الجسدية والنفسية معا.
إقرأ أيضا :