هل مرض بهجت خطير
يطرح الكثير من الأشخاص سؤال هل مرض بهجت خطير، ذلك الذي يطلق عليه أيضًا متلازمة بهجت، الذي يكون عبارة عن اضطراب نادر الإصابة به، ينتج عنه التهاب الأوعية الدموية في كل جسم الإنسان، فما هي أعراض هذا المرض، والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، كل تلك الأسئلة يتم عرض الإجابة عنها داخل فقرات التقرير التالي.
أعراض مرض بهجت
قبل الإجابة على سؤال هل مرض بهجت خطير، نوضح أعراض الإصابة بهذا الداء، والتي تتفاوت من إنسان إلى إنسان آخر، كما أن تلك الأعراض يمكن تختفي أو تظهر من شخص إلى آخر، أو تنخفض شدتها مع مرور الوقت، وتشمل الأعراض في المناطق المصابة ما يلي:
- الجلد: تشكل قرح تشبه حب الشباب أو عقد حمراء مؤلمة على الجلد، وخاصة على الساقين.
- الأعضاء التناسلية: قد تظهر قرح حمراء مفتوحة على كيس الصفن أو على منطقة الفرج، وتكون مؤلمة وقد تخلف ورائها ندبات.
- الدماغ: يمكن أن يسبب داء بهجت من ضمن الأعراض التهاب في الدماغ وأيضًا في الجهاز العصبي مما يؤدي إلى الصداع أو الإصابة بالحمى أو الإصابة بالسكتة الدماغية.
- العيون: قد يتسبب التهاب العين في احمرار وألم ورؤية مشوشة في كلا العينين، وقد يتكرر الظهور والتعافي منه.
- المفاصل: يؤثر المرض على المفاصل مثل الركبتين أو على الكاحلين وفي المرفقين وأحيانا في الرسغين، وتستمر الأعراض لفترة زمنية ثم تتلاشى.
- الأوعية الدموية: يمكن أن يسبب التهاب الأوردة وأيضًا الشرايين احمرارًا وألمًا وتورمًا في الأطراف، وتضيق أو انسداد الأوعية الدموية.
- الجهاز الهضمي: قد تنتج الأعراض في ذلك الجهاز على صورة ألم البطن أو الإصابة بالإسهال والإصابة بالنزف في بعض الأحيان.
- الفم: ظهور قرح مؤلمة تشبه قرح الفم، وتشفى عادة خلال أسابيع مع تكرار محتمل للظهور.
قد يهمك أيضًا عبر قسم أعراض وأمراض : مرض يصيب طرف الاصبع
هل مرض بهجت خطير
وللباحثين عن الإجابة على سؤال هل مرض بهجت خطير، الإجابة هي نعم حيث أن لهذا المرض العديد من المضاعفات تتوقف على علامة المرض وأعراضه على المريض، فيذكر أنه مثلًا التهاب القزحية الذي لم يتم التعرض للعلاج، فقد يؤدي إلى ضعف شديد في الإبصار قد يصل إلى حد العمى.
سبب مرض بهجت
أشهر يسبب يرجع إليه الإصابة بداء بهجت أنه من الوارد أن يكون داء بهجت واحد من اضطرابات المناعة الذاتية، وهذا يشير إلى أن الجهاز المناعي للإنسان المريض يهاجم في صورة خاطئة عدد من الخلايا الصحيحة.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تساعد بعض العوامل الوراثية وأيضًا العوامل البيئية أيضًا في الإصابة بداء بهجت.
وقد أثبت بعض الأبحاث أنه هناك علاقة وارتباط بين الجينات بالمرض، حيث يعتقد عدد من العلماء أن هناك فيروسًا أو هناك بكتيريا معينة من الممكن أن يعززا الإصابة بداء بهجت في الأفراد الحاملين لعدد من الجينات التي تجعلهم أكثر عرضة وفرصة للإصابة بمرض بهجت.
عوامل خطر مرض بهجت
هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر مرض بهجت، نذكر منها الآتي:
- من أكثر عوامل خطر مرض بهجت العمر، حيث يصيب هذا مرض في الغالب الرجال والنساء في سن العشرينات ووفي عمر الثلاثينيات.
- الموقع الجغرافي من عوامل خطر الإصابة بمرض بهج، وخاصة الأفراد من بلاد الشرق الأوسط ومن شرق آسيا.
- الجنس حيث أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به من النساء وهذا ما يعتبر من أشهر عوامل خطر مرض بهجت.
- الجينات. من ضمن عوامل خطر الإصابة بداء بهجت، حيث يرتبط بعدد من الجينات المحددة عند المريض.
اقرأ أيضًا: الذي ينقل مرض التيفوس هو