حقن الجلوتاثيون دواعي الاستعمال وطريقة الاستخدام والأعراض الجانبية
اشتهرت حقن الجلوتاثيون بكثرة بين الكثير من السيدات على وجه الخصوص من أجل تبيض البشرة، حيث أن الحصول على بشرة فاتحة وبشرة ذات لون موحد، على أن تكون خالية من البقع الداكنة أو خالية التصبغات هو حلم الكثيرات، غير أن تلك الحقن لها العديد من الفوائد والاستخدامات، وبات استخدامها شائع، إلا أن لها العديد من الآثار الجانبية التي نذكرها في التقرير التالي، بجانب توضيح العديد من المعلومات الطبية الهامة حول تلك الحقن.
ما هي حقن الجلوتاثيون ؟
حقن الجلوتاثيون هي تلك الحقن التي يتم استعمالها من أجل تفتيح البشرة ومن أجل إخفاء تجاعيد البشرة والتخلص من علامات الشيخوخة كما أن تلك الحقن تعالج تصبغ البشرة والإسمرار المفرط.
وجدير بالذكر أن مادة الجلوتاثيون يتم إنتاجها في الجسم بصورة طبيعية بواسطة الكبد، وتتكون تلك المادة من ثلاثة أنواع من الأحماض الأمينية، وهذه الأحماض هي “السيستين، وأيضًا الغلايسين، بالإضافة إلى الغلوتاميت”، يمكن أيضًا الحصول على تلك المادة من الطعام، حيث تحتوي منتجات الألبان، وأيضًا تحتوي الحبوب، والخبز على مستويات قليلة من تلك المادة،وتوجد بنسب متوسطة في الخضراوت مثل “الثوم، والبروكلي، والأفوكادو، وأيضًا السبانخ”، والفواكه، بينما تتواجد في اللحوم الطازجة بنسبة مرتفعة.
تأثير مادة الجلوتاثيون في مسألة التبيض نتيجة أنه له تأثير واضح في عملية تصنيع الميلانين، حيث أنه يقوم بتثبيط تصنيع مادة الميلانين” وهي تلك المادة الصبغية الموجودة في جلد الإنسان”، مما قد يساعد بشكل مباشر في مسألة تبييض لون الجلد والحد من التصبغات الجلدية.
قد يهمك أيضًا عبر قسم أدوية وعلاجات
حقن فليبوتون Fleboton دواعي الاستعمال والأعراض الجانبية والجرعة
دواعي استعمال حقن الجلوتاثيون
اشتهرت تلك الإبر باسم حقن الجلوتاثيون باسم حقن تفتيح البشرة، وتوحيد لونها، حيث تعتبر مادة الجلوتاثيون عبارة عن مادة طبيعية كما سبق وذكرنا، وهي مضادة للأكسدة تقوم بتخليص جسم الإنسان من السموم إلى جانب قدرتها على تفتيح البشرة، والعمل على تفتيح البشرة، وتنعيمها.
وهناك دواعي استعمال أخرى لتلك الحقن، فتلك المادة الموجودة في هذه الحقن تقوم بحماية الخلايا الحمراء والخلايا البيضاء كما تقوم بمنع تصلب الشرايين والعمل على تقوية الأعصاب.
استخدامات أخرى لمادة الجلوتاثيون
- يتم أخذ تلك المادة عن طريق الفم من أجل علاج بعض الأمراض ومنها على سبيل المثال المياه البيضاء الموجودة في عدسة العين وأيضًا المياه الزرقاء.
- تحمي تلك المادة من أمراض الشيخوخة، وتقي من الإصابة بالباركنسون، وأيضًا من مرض السرطان.
- كما تحمي تلك المادة من أمراض القلب وذلك حيث أنها تعمل على تحسين وظائف الخلايا.
- تساعد مادة الجلوتاثيون في الحفاظ على جهاز المناعة و تعزز من عمله.
- وفي بعض الأحيان يتم استنشاق تلك المادة من أجل علاج عدد من أمراض الجهاز التنفسي منها على سبيل المثال تليف الرئة، وأيضًا تكيسات الرئة.
- كما يتم حقن تلك المادة في العضلات من أجل التقليل من الأعراض الضارة للعلاج عن طريق الكيميائي في حالات الإصابة بمرض السرطان.
- تحسن تلك المادة من مشاكل الدورة الدموية.
جدير بالذكر أن تلك الإبر لا تقوم بعلاج حب الشباب، كما أنها ليس لها أي تأثير على السيلوليت كما يظن بعض الأفراد.
هل حقن الجلوتاثيون آمنة؟
يهتم الكثير من الأفراد بمعرفة إجابة سؤال هل حقن الجلوتاثيون آمنة؟، يجب التوضيح أنه عند تناول تلك المادة عن طريق الفم فإن الجزء الأكبر من هذا الدواء تقوم أحماض المعدة و إنزيمات الكبد بتكسيره فلا يصل إلى جسم الإنسان في نهاية الأمر إلا جرعة ملائمة وطفيفة من أجل الحماية من العناصر الضارة الموجودة في الخلايا.
ولكن مع حقن الجلوتاثيون في الوريد بجسم الإنسان، فإنه يقوم بتثبيط إنزيم معين يطلق عليه اسم “تايروسينيز”، وهو ذلك الإنزيم المسؤول عن تشكيل صبغة الميلانين التي تعطي الجلد لونه، وهو ما يتصدى لتصبغ الجلد و تفتيح اللون.
غير أنه في سنة 2011 أصدرت منظمة الغذاء و الدواء تحذير من استعمال حقن الجلوتاثيون لتفتيح البشرة، و أعلنت أن استعمال الحقن من أجل هذا الهدف أمر غير مناسب ولم يتم التصريح به، وهذا يشير إلى أنه لم يتم القيام بإجراء التجارب اللازمة التي تضمن عدم حدوث آثار جانبية خطيرة أو مضاعفات بسبب الحقن بتلك المادة.
جرعة حقن الجلوتاثيون
جدير بالذكر أن حقن الجلوتاثيون يتم استخدامها بجرعات مشهورة من أجل تفتيح البشرة ، وتلك الجرعة تتراوح ما بين 600إلى 1200 مجم.
غير ان التقرير السابق ذكره والصادر عن منظمة الغذاء والدواء أفاد أن تلك الجرعات المستعمل تشكل خطر على صحة الإنسان بشكل عام، كما أنه ينتج عنه بعض الأعراض الجانبية الخطيرة.
ويجب التنويه على أنه يجب أن يستشير الإنسان الطبيب قبل استعمال هذه الحقن، من أجل تحديد الجرعة المناسبة من تلك الإبر، وأيضًا من أجل متابعة الحالة والتعرف على مدى الاستجابة للعلاج عن طريق تلك المادة.
الأعراض الجانبية لحقن الجلوتاثيون
هناك مجموعة من أبرز الأعراض الجانبية لتلك الحقن منها ظهور التحسس جلدي، وهو الذي تختلف شدته ما بين طفح جلدي خفيف وطفيف و ما بين متلازمة يطلق عليها “ستيفن جونسون” وهي حالة تسلخ الجلد وانحلال الجلد، وتعتبر تلك المتلازمة شديدة الخطورة وتهدد حياة الإنسان في بعض الأحيان.
ومن ضمن الأعراض الجانبية لتلك الإبر ظهور اضطرابات في وظائف الغدة الدرقية، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات محتملة الحدوث في وظائف الكلى، في بعض الأحيان تصل تلك الاضطرابات إلى الفشل الكلوي.
كما تسبب تلك الإبر في بعض الأحيان عدد من المشكلات الهضمية، حيث عانى بعض الأفراد من ألم شديد في البطن وخاصة عند استعمالها مرتين في أسبوع واحد.
وهناك أضرار أخرى خطيرة لتلك الحقن منها تلف الكبد، بالإضافة إلى أنها في بعض الأحيان تسبب صمة وعائية تقوم بانسداد الأوعية الدموية، وأيضًا الإصابة بتعفن الدم، وهو ما يسببه وجود مشاكل مرتبطة بمسألة التعقيم عند حقن المريض بتلك الإبر.
سعر حقن الجلوتاثيون في مصر
وللباحثين عن سعر تلك الإبر داخل جمهورية مصر العربية، نوضح لهم أن السعر يتنوع من منطقة إلى أخرى، وذلك حسب الدولة التي تم تصنيع الحقن بها، وينتشر في مصر استعمال الإبر الأمريكية لتلك المادة، والتي يتراوح سعرها من 250 جنيه إلى 300 جنيه.
جدير بالذكر أنه يجب أن تخضع السيدة إلى مايقرب من 12 جلسة بحد أدنى، من أجل الحصول على نتائج مرجوة من هذا الحقن.
تجربتي مع حقن الجلوتاثيون
تحت عنوان تجربتي مع حقن الجلوتاثيون روت إحدى الفتيات تجربتها مع هذه الإبر قائلة “لقد كنت أعاني من كلف في جسمي وغمقان في بعض المناطق المختلفة من جسدي، وآثار حب الشباب، وكنت أسعى أن تفتيح جسمي كله، وبعد أن التزمت بكورس تلك الإبر، وكنت أخذ حقنة كل أسبوع من تلك المادة، وبعد أربعة أسابيع بدأت أشعر بالفرق في بشرتي التي أصبحت أكثر نضارة”.
متى يظهر مفعول حقن الجلوتاثيون ؟
تتوقف الإجابة على هذا السؤال من مستخدم إلى آخر لهذه الإبر، ففي الغالب تظهر النتيجة بشكل واضح بعد مرور من شهر إلى 3 أشهر، ويختلف الأمر حسب نوع وحسب لون البشرة التي يتم القيام بعلاجها.
اقرأ أيضًا
فوائد زيت الجوجوبا لتفتيح البشرة