علاج منزلي لالتهاب الاذن الوسطى
يعتبر التهاب الأذن الوسطى مشكلة صحية شائعة صيب العديد من الأفراد وبالتحديد الأطفال أصغر من عمر خمسة سنوات، وهو عبارة عن التهاب يستهدف البطانة المخاطية بالإصابة، تلك البطانة التي تقوم بتغطية تجويف الأذن الوسطى، وتسبب الكثير من الأعراض المزعجة التي قد تسبب مشاكل في السمع والنوم وغيرها من المشاكل، ولهذا يبحث الكثيرون عن علاج منزلي لالتهاب الاذن الوسطى.
ويقدم موقع الجواب 24 معلومات هامة حول العلاج المنزلي الفعال لالتهاب الاذن الوسطى، بالإضافة إلى استعراض العديد من المعلومات الطبية الهامة حول تلك المشكلة الصحية، وما هي أسباب الإصابة بها، وكيف تكون أعراضها، وما هي الأدوية التي تساعد في علاجها.
علاج منزلي لالتهاب الاذن الوسطى
يتوفر الكثير من الطرق التي تساعد في علاج التهابات الأذن الوسطى، وهي:
-
الاعتماد على الأعشاب كأحد الوسائل الشهيرة في الطب البديل في علاج التهابات الأذن الوسطى، مثل استعمال زيت الزيتون الدافئ، الذي يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا، و زيت شجرة الشاي وماله من خصائص مضادة للالتهاب، وأيضًا زيت الزنجبيل، وزيت الثوم.
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن تطبيق تلك الزيوت في علاج التهابات الأذن عن طريق وضع قطرات من الزيت في قناة الأذن، ثم ترك الزيت في موضعه داخل الأذن، ووضع قطن من أجل إغلاق قناة الأذن حتى يظل الزيت في مكانه لمدة ثم يتم نزعه.
ويجب الانتباه أن الأعشاب قد يكون لها بعض الأضرار منها أن يتسرب الزيت إلى داخل الأذن، ويقع هذا الأمر عندما تكون طبلة الأذن متمزقة، ومن ضمن الأضرار الإصابة بالحساسية أيضًا، حيث أن بعض الأعشاب والزيوت قد تسبب ظهور حساسية عند بعض الأفراد وإحساس بالحرقة والألم.
- الكمادات، واحد من الحلول المنزلية في علاج التهابات الأذن الوسطى سواء، الكمادات الدافئة أو الباردة، حيث أنها الطرق الشهيرة في العلاج البديل التي تساعد في تخفيف الألم المصاحب لالتهابات الأذن الوسطى في المنزل.
وجدير بالذكر أنه يتم تطبيق تلك الكمادات سواء البادرة أو الدافئة عن طريق وضعها في وسادة ساخنة أو كيس ماء لمدة ثلث ساعة تقريبا على الأذن المصابة.
اسماء أدوية لعلاج التهاب الأذن
بعد التعرف على علاج منزلي لالتهاب الاذن الوسطى، جاء الآن الوقت للحديث عن العلاج بالأدوية، ونوضحها على النحو التالي:
- استعمال قطرات الأذن، والتي تكون فيها مواد فعالة مسكنة للألم، ويمكن أن يتم صرفها دون الحاجة إلى وصفة طبية من الصيدلية، ووجب التنويه على ضرورة الانتباه أنه لا يوجد أية تمزق في طبلة الأذن،قبل استعمال تلك القطرات.
ومن ضمن أسماء تلك القطرات هي قطرة “الأنتيبيرين” اليت تستعمل في تسكين الألم الذي يسببه التهاب الأذن الوسطى، وتزيل أيضًا الشمع من الأذن، وهناك أيضًا قطرة “الأمينوغلايكوزيد”.
- استخدام مسكنات الألم، يعد هذا الحل أشهر الحلول التي يتم اللجوء إليها من قبل الأفراد الذين يعانون من التهابات الأذن الوسطى، ومن هذه المسكنات الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول أو الأيبوبروفين.
- مضادات حيوية، هي الحل الذي يفضله الكثير من المرضى كعلاج فوري لالتهابات الأذن الوسطى، وفي الأغلب العلاج الذي يتم اختياره هو أموكسيسلين، وهو علاج شهير لمعالجة مجموعة من العدوى البكتيرية من أبرزها العدوى التي تصيب الأنف و الأذن والحنجرة، ولكن يجب أن يتم أخذه تحت إشراف طبي.
اقرأ أيضًا: اسماء ادوية لعلاج التهاب الاذن
أعراض التهاب الأذن الوسطى
هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي تشير إلى الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، وهذه الأعراض هي :
- الشعور بألم في الأذن، وبالتحديد أثناء الاستلقاء.
- الإحساس بضغط أو سحب على الأذن.
- المعاناة في النوم.
- بكاء الطفل أكثر من المعتاد من صمن أعراض التهابات الأذن الوسطى.
- الشعور بالتهيج في الأذن.
- ومن ضمن الأعراض أيضًا صعوبة في السمع أو الاستجابة للأصوات.
- كما تسبب التهابات الأذن فقدان التوازن في بعض الأحيان.
- ومن ضمن الأعراض الإصابة بحمى بدرجة حرارة تصل 38 درجة مئوية أو أكثر في بعض الأحيان.
- كما يسبب التهاب الأذن الوسطى تصريف سائل من الأذن.
- الإحساس بالصداع.
- فقدان الشهية واحد من ضمن الأعراض أيضًا.
أسباب إلتهاب الأذن الوسطى
يصاب الإنسان بالتهاب الأذن الوسطى بسبب وجود بكتيريا أو نتيجة وجود فيروس يقوم بإصابة الأذن الوسطى، وفي الغالب تحدث تلك العدوى نتيجة مرض آخر مثل الإصابة بدور برد، أو الإنفلونزا أو نتيجة الإصابة بالحساسية، وهو ما ينتج عنه احتقان وتورم في الممرات الأنفية، وفي الحلق، وأيضًا في القناة السمعية.
الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
هناك مجموعة من النصائح التي تساعد في الحماية من التهاب الأذن الوسطى، ونذكرها على النحو التالي:
- من الضروري منع الإصابة بنزلات البرد، وتدريب الطفل على غسل يديه بشكل جيد وبصورة متكررة، ونصحه بأن لا يتشارك في أواني الطعام والشراب مع الأطفال الآخرين، وتدريب الطفل على العطس أو على السعال في مكان ثني مرفق اليد، والحرص على أن لا يذهب الطفل إلى المدرسة في حالة مرضه.
- البعد عن التدخين السلبي، والبعد عن المدخنين، والحرص على التواجد في بيئة لا تدخين فيها.
- من سبل الوقاية من التهاب الأذن الوسطى إرضاع الطفل رضاعة طبيعية، لمدة ستة أشهر على الأقل، حيث أن لبن الأم يحتوي على أجسامٍ مضادة تقدم للطفل وقاية من التهاب الأذن.
- في حالة كان الطفل يرضع لبن صناعي، فيجب حمل الطفل في وضعية معتدلة، كما يجب تجنب وضع زجاجة اللبن في فم الطفل خلال استلقائه على ظهره.
- الحرص على إعطاء الطفل لقاحات الإنفلونزا الموسمية وأيضًا لقاحات المكورات الرئوية، لأنها تلعب دور فعال في علاج التهابات الأذن.
قد يهمك أيضًا: أسباب ألم الأذن الوسطى
متى يكون التهاب الأذن خطير
هناك بعض الأعراض التي تشير إلى أن التهاب الأذن أصبح خطير وهي عند ظهور بعض المضاعفات الخطيرة وهذه المضاعفات هي:
- من أبرز تلك المضاعفات التي تشير إلى أن التهاب الأذن أصبح خطير هو الإصابة بضعف السمع، ففي حالة إصابة الفرد بالتهاب الأذن الوسطى وعدم تلقي علاج التهاب الأذن أو مع تكرار حدوث الالتهاب فينتج عنه تراكم سائل داخل الأذن، وبالتالي فقدان السمع.
- وهناك مضاعفات أخرى تشير إلى أن التهاب الأذن أصبح خطير وهو تأخر في الكلام لدى الأطفال، حيث أن التهاب الأذن يؤدي إلى فقدان مؤقت للسمع، وهو ما ينتج عنه أن الأطفال غير قادرين على النطق الصحيح نتيجة عدم سماعهم له.
- ويصبح التهاب الأذن الوسطى خطير في حالة كان من ضمن مضاعفاته الإصابة بالتهاب الخشاء، هو ذلك العظم المحيط بالأذن.
- الإصابة بالتهاب السحايا، فمن الممكن أن تكون هذه واحدة من المضاعفات التي من الممكن أن تنتشر العدوى فيه إلى أنسجة مختلفة منها أنسجة الدماغ، ينتج عنها التهاب السحايا.
- ومن ضمن مضاعفات تلك المشكلة الصحية تمزق في طبلة الأذن، وقد يصل الأمر إلى تدخل جراحي.
- ويصبح التهاب الأذن الوسطى خطير في حالة كان من ضمن مضاعفاته شلل العصب الوجهي.
ولهذا وجب التنويه أن هنك أعراض لا يجب السكوت عنها ويجب التوجه للطبيب على الفور منها ارتفاع درجة الحرارة، وخاصة إذا وصلت إلى 39 درجة مئوية، أو في حالة خروج سوائل أو صديد من الأذن، أو إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام متتالية.
اقرأ أيضًا: اسماء ادوية طنين الاذن