تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية
يواجه العديد من الأفراد مشكلة صحية مشاكل صحية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، تؤدي إلى استئصال الغدة الدرقية، وتكون عبارة عن عملية جراحية يتم فيها استئصال جراحي للغدة الدرقية بصورة كاملة أو استئصال جزء واحد منها منها، نتيجة إصابته، وتحت مصطلح تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية، خاض البعض تجارب مؤلمة مع تلك المسألة.
وخلال متابعة السطور التالية، وتحت عنوان تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية، يقدم هذا التقرير العديد من المعلومات الطبية الهامة حول هذه العملية الجراحية، وذلك على النحو التالي.
تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية
روى أحد الأشخاص تجربته مع هذه الحالة الصحية الخطيرة قائلا “أنا لي تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية، بعد أن تم تشخيصي من قبل طبيبي المعالج بأنني أعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، وبعد أن فشلت العلاجات الدوائية مع علاجي، قال الطبيب أن الحل هو العملية الجراحية، وهي عبارة عن جراحة تهدف عملية إلى إزالة الغدة الدرقية الموجودة في منطقة الرقبة الأمامية بشكل كامل”.
ورى شخص أخر تجربته مع تلك العملية الجراحية قائلا “لقد قمت بعملية استئصال للغدة الدرقية، وبأت في تناول دواء الغدة من ثاني يوم العملية، وفي حالات أخرى ينتظر الطبيب تحليل يسمى pathology، قبل وصف هذا الدواء، وكتب لي طبيبي المعالج فيتامين د و كالسيوم بعد العملية لمدة زمنية، و مسكن عند الحاجة، لم يقم الطبيب بتقديم أي تعلميات معينة للأكل، إلا أنه كان من الأفضل البدء بطعام خفيف و سهل البلع، وكنت أشرب السوائل الدافية بكثرة، وكنت أنام في المنزل بزاوية ٤٥ من أجل راحة الجرح، وبعد فترة تحسنت بفضل الله”.
قد يهمك أيضًا
أسباب استئصال الغدة الدرقية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى استئصال الغدة الدرقية، ونستعرضها على النحو التالي:
- يتم إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية في حالة كان المريض يعاني من سرطان الغدة الدرقية، حيث يعتبر السرطان هو أبرز سبب لاستئصال الغدة الدرقية.
- ومن ضمن أسباب إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية وجود تضخم في الغدة الدرقية غير السرطاني، والتي يطلق عليه “الدراق”، وتعتبر إزالة الغدة الدرقية بأكملها أو إزالة جزء من الغدة خيارًا يتوقف على تضخم في الغدة الدرقية ، فإذا كان كبير الحجم، ويسبب عدم الراحة للمريض أو ينتج عنه صعوبة في التنفس أو مشاكل وصعوبة في البلع، أو إذا كان هذا النشاط ينتج عنه فرط نشاط في الغدة الدرقية.
- ويعتبر فرط نشاط الغدة الدرقية، من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى إجراء استئصال الغدة الدرقية، وهو الذي يحدث مع زيادة انتاج الغدة الدرقية بهرمون الثايروكسين بإفراط.
- وهناك حالة يطلق عليها العقيدات الدرقية غير محددة النوع سواء سرطانية أو سواء كانت غير سرطانية، وهي من أسباب استئصال الغدة الدرقية.
مخاطر استئصال الغدة الدرقية
هناك مجموعة من المخاطر تحيط بعملية استئصال الغدة الدرقية بالإضافة إلى احتمالية حدوث عدد من المضاعفات المحتملة، ويمكن استعراض تلك المضاعفات والمخاطر على النحو التالي:
- من مخاطر استئصال الغدة الدرقية حدوث النزيف.
- كما أن العدوى، من ضمن مخاطر استئصال الغدة الدرقية.
- وهناك احتمالية لأن يحدث انخفاض في مستويات هرمون الغدة الدرقية، بسبب ضرر جراحي أو نتيجة استئصال ما يعرف بالغدد جار الدرقية، وهو ما يطلق عليه “قصور الدريقات”، الذي ينتج عنه الخدر أو يسبب الوخز أو ينتج عنه التشنجات في بعض الحالات.
- ومن مخاطر عملية استئصال الغدة الدرقية انسداد مجرى الهواء الذي يسببه النزيف.
- ومن مضاعفات تلك العملية وجود بحة دائمة في الصوت، أو حدوث ضعف في الصوت.
اقرأ المزيد