تجربتي مع التهاب الثدي
تتعرض العديد من السيدات المرضعات إلى مشكلة التهاب الثدي، وهو تلك المشكلة الصحية التي تصيب أنسجة الثدي، والتي قد يكون بسبب الإصابة بعدوى، فتمر معه السيدة بلحظات صعبة من ألم في الثدي بالإضافة إلى تورم الثدي ودفؤه في بعض الأحيان، واحمراره بشكل ملفت، وتحت شعار تجربتي مع التهاب الثدي، روت الكثير من السيدات تجاربهم مع تلك المشكلة التي أصابت بعضهن بالحمى وأيضًا بالقشعريرة.
فلنتعرف خلال السطور التالية من هذا التقرير تحت عنوان تجربتي مع التهاب الثدي على العديد من المعلومات الهامة حول تلك المشكلة الصحية، واستعراض أسباب إصابة المرأة بالتهاب الثدي، وما هي الأعراض التي تمر بها، وما هي طرق الحماية والوقاية من الإصابة بالتهاب الثدي.
تجربتي مع التهاب الثدي
من خلال التجارب التي خاضتها الكثير من السيدات، تشابهت الأعراض بينهن، وروها في مواقف ممختلفة، ومن خلال تلك التجارب، يمكن تلخيص أعراض الإصابة بالتهاب الثدي على النحو التالي:
- من أبرز الأعراض التي روتها الكثير من السيدات اللاتي خاضتن تلك التجربة هي الشعور بوجع في الثدي أو الإحساس بالسخونة وخاصة أثناء اللمس لمنطقة الثدي المصاب.
- وأيضًا وفق تجارب الكثيرات فإنه يعتبر من أبرز أعراض الإصابة بالتهاب الثدي هي ظهور تورم في الثدي بشكل ملفت للنظر.
- ومن ضمن أعراض الإصابة بالتهاب الثدي هي زيادة سمك نسيج منطقة الثدي، أو ارتفاع كتلة في الثدي.
- وهناك أيضًا عرض روته العديد من السيدات من خلال التجارب وهو الشعور بالألم أو الإحساس بالحرقة بصورة مستمرة أو بالتحديد الشعور بهذا الإحساس خلال فترة الرضاعة.
- ومن ضمن أعراض الإصابة بالتهاب الثدي هي ظهور احمرار في الجلد.
- كما ينتج عن التهاب الثدي الإحساس بالإعياء والمرض بصفة عامة.
- ومن ضمن الأعراض المتطورة التي تم رصدها من خلال تجارب العديد من النساء مع التهاب الثدي هي الإصابة بالحُمى بدرجة حرارة قد تصل إلى 38.3 درجة، أو ترتفع بشكل أخطر عن تلك الدرجة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال الغده الدرقية
أسباب التهاب الثدي
بعد التعرف على أعراض الإصابة التهاب الثدي، من خلال تجارب العديد مع هذه المشكلة الصحية، جاء الآن الوقت للحديث عن أسباب الإصابة بالتهاب الثدي، وذلك على النحو القادم:
- يعتبر الحليب الذي احتبس في داخل الثدي هو السبب الأساسي لهذا الاتهاب.
- وبغير هذا السبب فهناك عامل آخر كسبب للإصابة بالتهاب الثدي، وهو عبارة عن انسداد في إحدى القنوات اللبنية، وذلك في حالة ما لم يتم تفريغ الثدي بصورة كامل في الرضاعة، وعند ذلك يتجلط اللبن في القناة اللبنية، ووقتها يتسبب الانسداد في تدفق لبن الرضاعة إلى الأعلى، وينتج عنه في نهاية الأمر عدوى الثدي.
- ومن ضمن أسباب التهاب الثدي هي وصول البكتيريا إلى الثدي، فمن الوارد أن تدخل البكتيريا من سطح الجلد، وأيضًا من فم الطفل عبر قنوات الحليب بواسطة منطقة في جلد حلمة الثدي، أو عبر فتحة في قناة الحليب، كما أن اللبن الراكد داخل الثدي الذي لا يتم تفريغه يمكن أن عبارة عن فرصة جيدة لنمو لبكتيريا.
طرق الحماية من التهاب الثدي
هناك العديد من الطرق والوسائل من أجل الوقاية من التهاب الثدي، وهي:
- من أهم وأبسط الطرق للحماية من التهاب الثدي هي إخراج اللبن بالكامل من الثدي خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
- ويجب إتاحة الفرصة للطفل الرضيع أن يقوم بإفراغ ثدي واحد بصورة كاملة قبل الانتقال إلى الثدي الثاني خلال الرضاعة.
- التأكدي من مسك الفل الجيد والصحيح للثدي.
- التوقف عن التدخين، أو الابتعاد عن المدخنين.
اقرأ المزيد: تجربتي مع ميرتي