تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية
تحت عنوان تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية، يمر العديد من الأشخاص بالإصابة بأحد الأمراض الخطيرة وهو سرطان في الجهاز اللمفاوي، وهو الجهاز الذي يكون جزء من شبكة مكافحة الجراثيم في جسد الإنسان، ويضم هذا الجهاز الغدد اللمفاوية، والطحال أيضًا، بالإضافة إلى الغدة الزعترية، إلى جانب نخاع العظم.
وخلال متابعة السطور التالية من هذا التقرير يقدم موقع الجواب 24 العديد من المعلومات حول سرطان الغدد اللمفاوية، وما هي أعراض الإصابة به، وما هي أسبابه، وطرق علاجه، وذلك على النحو التالي.
تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية
في البداية يجب التوضيح أن سرطان الغدد اللمفاوية، يوجد منه نوعان، وهو اللمفومة اللاهودجكينية، وهو المشهور جدًا، والنوع الآخر هو سرطان اللمفومة الهودجكينية ، ويعد هذا النوع أقل انتشارًأ من النوع السابق، ولهذان النوعات تأثير مختلف، فينمو كل منهما بطريقة وبسرعة تختلف عن الآخر.
من خلال التجارب الكثيرة التي مر بها العديد من الأشخاص، الذين قدر الله له الإصابة بهذا الوباء، يمكن تلخيص أعراض الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، وذلك على النحو التالي:
- من أشهر الأعراض التي تم رصدها من خلال تجارب البعض مع سرطان الغدد اللمفاوية، ظهور ورم يكون غير مؤلم يظهر في منطقة العُقد اللمفية، حيث يظهر هذا التورم في منطقة العنق أو في منطقة الإبطين أو يظهر هذا التورم غير المؤلم في منطقة الأربية.
- ومن ضمن أعراض سرطان الغدد اللمفاوية الإحساس بإرهاق مستمر.
- كما أن الحُمى تٌعد أحد أعراض الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
- ومن ضمن الأعراض أيضًا التعرق الليلي.
- ومن أبرز الأعراض التي تم رصدها من قبل بعض الأفراد الذين مروا بتجربة الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية هي الشعةر بضيق في النفس.
- ويعتبر فقدان الوزن غير المُبرر والذي لا يعرف له صاحبه سبب محدد من ضمن أعراض سرطان الغدد اللمفاوية.
- وفي بعض الأحيان تكون الحكة في الجلد من ضمن أسباب سرطان الغدد اللمفاوية.
قد يهمك أيضًا: تجربتي مع كروميترون
أسباب سرطان الغدد اللمفاوية
لم تثبت الدراسات التي أجريت حول هذا الوباء سبب أساسي الإصابة به، إلا أن فرص الإصابة به تكون أكثر في حالات معينة، وهي:
- يعتبر كبار السن الذين تفوق أعمارهم سن 60 عامًا، من أكثر الفئات عرضة بالإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
- أفاد الأبحاث العلمية التي أجريت على سرطان الغدد اللمفاوية أن الذكور أكثر عرضة لإصابة به من السيدات.
- كما يعتبر مرضى ضعف الجهاز المناعي، فريسة لسرطان الغدد اللمفاوية.
- وأيضًا الأفراد المصابون بأمراض جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بهذا الداء، ومنهم على سبيل المثال ، الأشخاص المصابون بروماتيزم المفاصل، ومن يعانون من متلازمة شوغرن، والأفراد الذين لديهم الذئبة، وأصحاب المرض الزلاقي.
- ومن ضمن الأشخاص الذين لديهم فرصة أكبر للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية من تعرضوا للإصابة الفيروسية، ومنها من تعرضوا للإصابة بفيروس إبشتاين بار، أو الأشخاص الذين لديهم التهاب الكبد من نوع ج، ومن ضمن الإصابات الفيروسية أيضًا، ابيضاض الدم التائي الخلايا، بالإضافة إلى ابيضاض الدم البشري، ومن يعانون من الهربس.
- ومن ضمن الأشخاص المعرضون بكثرة للإصثابة بسرطان الغدد اللمفاوية الذين لديهم صلة قرابة قوية بأحد الأشخاص الذين سبق وتعرضوا للإصابة بهذا النوع من السرطانات.
- كما يعتبر الأفراد الذين يتعرضون لرائحة البنزين ويتعرضون للمواد الكيميائية القاتلة للحشرات بكثر من ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
- كما أن أصحاب السمنة معرضون لمرض سرطان الغدد اللمفاوية.
وتجدر الإشارة إلى أن علاج سرطان الغدد اللمفاوية قد يكون عن طريق العلاج الكيميائي أو يتم عن طريق أدوية العلاج المناعي أو يتم وفق اتباع العلاج الإشعاعي أو عن طريث زرع نخاع العظام، ويتوقف الأمر على حسب شدة المرض وتشخيص الأطباء.
اقرأ أيضًا