يمر الكثير من الأفراد بالإصابة بمرض سرطان القولون، الذي يعتبر أحد أنواع أمراض السرطان التي تستهدف القولون بالإصابة، والقولون عبارة عن الجانب الأخير الموجود في الأمعاء الغليظة داخل الجهاز الهضمي من جسم الإنسان، وتحت عنوان تجربتي مع سرطان القولون، خاض العديد من الأفراد تجارب مع هذا الوباء.
وخلال السطور التالية من هذا التقرير يستعرض موقع الجواب 24 تحت عنوان تجربتي مع سرطان القولون العديد من المعلومات الهامة حول هذا الداء، وما هي أعراض الإصابة به، وما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، وذلك على النحو التالي.
تجربتي مع سرطان القولون
في البداية يجب التنويه من أجل طمأنة القراء، أنه من خلال التجارب التي تم رصدها مع الأفراد المصابون بسرطان القولون، فإنه إذا تم الإصابة بسرطان القُولون، فيتوفر الكثير من العلاجات المتوفرة من أجل المساهمة في التحكم في هذا النوع من السرطانات، وتضم تلك العلاجات الجراحة، وتضم أيضًا العلاج الإشعاعي بجانب العلاجات الدوائية، ومنها على سبيل المثال العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى العلاج الموجه، وهناك أيضًأ العلاج الذي يطلق عليه العلاج المناعي.
من خلال التجارب الكثير التي مر بها العديد من الأفراد على مدار عقود طويلة مع سرطان القولون، يمكن تلخيص العديد من الأعراض التي تظهر على مريض سرطان القولون وذلك على النحو التالي:
- من أبرز الأعراض التي تشير على الإصابة بسرطان القولون هي حدوث تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي وفي النشاط الاعتيادي، وتظهر تلك التغييرات بوضوح في صورة في الإسهال أو في صورة الإمساك، ومن الوارد أن تحدث تغيرات في شكل البراز وأيضًا حدوث تغييرات في وتيرة التبرز نفسه، وتتواصل تلك الأعراض لمدة أكثر من أسبوعين.
قد يهمك أيضًا
تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية
- كما يعتبر حدوث نزيف من فتحة الشرج أو خروج دم مصاحب البراز، من ضمن أعراض الإصابة بسرطان القولون.
- وأيضًا من ضمن الأعراض الشعور ضيق داخل منطقة البطن، ويظهر هذا الشعور على هيئة مغص وفي صورة انتفاخات غازية أو يكون عبارة عن أوجاع.
- كما أنه من أعراض الإصابة بسرطان القولون التبرز الذي يرافقه آلام في منطقة البطن.
- ويعتبر الإحساس بأن الأمعاء مازالت ممتلئة ولم تتفرغ تماما يرغم التبرز من ضمن أعراض سرطان القولون.
- كما يعد التعب أو الشعوربالضعف العام من ضمن أعراض الإصابة بسرطان القولون.
- ويعتبر نقصان الوزن غير المبرر من ضمن أعراض سرطان القولون.
ومن خلال تجارب العديد من الأشخاص مع سرطان القولون أكدوا أن الأعراض الخاصة بإصابتهم بهذا المرض لم تظهر عندهم في المراحل المبكرة من الإصابة بهذا المرض، ويذكر أنه في حالة ظهور الأعراض على الشخص المريض، فتختلف من شخص إلى آخر حسب حجم السرطان وحسب موقعه في الأمعاء الغليظة.
أسباب سرطان القولون
يتعرض الإنسان إلى الإصابة بسرطان القولون بصورة عامة، عند حدوث تغيير معين في مجموعة من الخلايا الصحيحة داخل جسم الإنسان، حيث أن تلك الخلايا السليمة تنمو كما أنها تنقسم بشكل منتظم، من أجل إعطاء جسم الإنسان فرصة للعمل والقيام بمهامه بشكل طبيعي.
وفي بعض الأحيان يحدث أن نمو تلك الخلايا السابق ذكرها وانقسام تلك الخلايا يخرج عن السيطرة، فتنقسم تلك الخلايا وتتكاثر من غير داعي وبغير الحاجة إلى هذا التكاثر المكثف.
ومع الانقسام المفرط للخلايا داخل منطقة القولون والمستقيم يصاحبها في بعض الأحيان خلايا سرطانية فيما يسمى بالغلاف الداخلي للقولون الداخلي.
وجدير بالذكر أن هناك مجموعة من عوامل الخطر تجاه الإصابة بسرطان القولون ومنها التدخين، والسمنة وكبار السن، ومن لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بهذا الوباء.
اقرأ المزيد
