في بعض الأحيان قد يلجأ البعض لإجراء مؤلم لتفادي مشكلات أكثر خطورة، هكذا هو حال من أجبرتهم الظروف الصحية على إجراء منظار القولون، وخلال هذا المقال تحت عنوان تجربتي مع منظار القولون، سنتعرف على أسباب إجراء منظار القولون ونصائح للحفاظ على صحة القولون.
تجربتي مع منظار القولون:
لا شك أن أن ألم الأمعاء والبطن مزعج للغاية وقد يعطل عن ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، خاصة إذا لم تعرف ما سبب تلك الآلام التي قد تزداد يومًا بعد يوم ولا تهدأ بالمسكنات، وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى إجراء منظار القولون للمريض.
ويُستخدم منظار القولون للكشف عن التغيرات أو التشوهات في القولون، أو لإزالة الأورام الحميدة والأنسجة غير الطبيعية، وقد يتسبب هذا الإجراء في بعض الآثار الجانبية التي سنتعرف عليها خلال السطور التالية من هذا المقال.
ويحرص البعض قبل إجراء منظار القولون على البحث عن تجارب من سابقوه في خوض هذه التجربة، لذلك نستعرض بعض من هذه التجارب التي نشرها أصحابها على مواقع الإنترنت.
يقول أحد الأشخاص أن تجربته مع منظار القولون كانت مؤلمة ولكنها كانت أيضًا مفيدة، فرغم ما شعر به من آثار جانبية بعد هذه العملية إلا أنها خلصته من الكثير من المتاعب وآلالام التي كان يشعر بها قبل العملية.
وأوضح أن عملية منظار القولون تستغرق ما بين 30 إلى 60 دقيقة، وسيتم حقن الدواء في الوريد حتى يسترخي المريض، مضيفًا أن الطبيب سيطلب من المريض الاستلقاء على الجانب الأيسر من طاولة الفحص التي تتكون من أنبوب مرنة رفيعة يبلغ قطرها حوالي نصف بوصة، لتنقل صورة بطانة القولون.
وتروي سيدة أخرى إنها اضطرت لإجراء منظار القولون حتى تعرف سبب الآلام والتشنجات التي كانت تعاني منها وتسبب لها إزعاجًا كبيرا وتمنعها من التركيز في العمل، وأثناء إجراء العملية لم تشعر بأي ألم لأنه تم تخديرها بشكل كامل، ولكن بعد الاستفاقة شعرت بقليل من التعب في منطقة الشرج.
اقرأ أيضًا : كيفية التخلص من غازات القولون
أسباب إجراء منظار القولون:
وبعد أن استعرضنا بعض التجارب مع منظار القولون، نذكر أبرز الأسباب التي تجعل الطبيب يلجأ إلى إجراء منظار القولون، ومنها ما يلي:
- للكشف عن أسباب آلام البطن والإسهال.
- للكشف عن بعض الأمراض التي تصيب القولون مثل القولون التقرحي، والذي يسبب الإسهال والمغص الشديد.
- للكشف عن الأورام السرطانية، مثل سرطان القولون.
- الأفراد الذين لديهم تاريخ من الأورام الحميدة أو السرطانية في العائلة، ويُنصح لهؤلاء إجراء منظار القولون بشكل دوري.
ويتم إجراء منظار القولون على يد طبيب متمرس ذو خبرة في هذا الإجراء، وتستمر العملية من 30 إلى 60 دقيقة تقريبًا، ويتم إعطاء الأدوية في الوريد لتجعلك تشعر بالراحة والنعاس، وبعد الانتهاء يتم إبقاء المريض في الغرفة لمدة 30 دقيقة للمراقبة.
وقد يشعر بعض المرضى بتقلصات أو نزيف شديد أو ألم شديد في البطن أو الحمى والقشعريرة، وهي من الآثار الجانبية لمنظار القولون، وغالبًا تذهب سريعًا مع الأدوية التي يصفها الطبيب.
نصائح للحفاظ على صحة القولون:
ومن الضروري الحفاظ على صحة القولون، وهو ما يمكن تحقيقه باتباع بعض النصائح التي تضمن لك جهاز هضمي صحي، فإذا كنت تعاني من متلازمة القولون واضطرابات الأمعاء، يمكنك اتباع النصائح التالية:
- الحفاظ على نظام غذائي صحي متوازن.
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن.
- تناول الخضروات والفواكه.
- تناول الأعشاب التي تساعد على علاج مشاكل الهضم مثل البابونج والشاي الأخضر.
- تجنب بعض الأطعمة مثل الأطعمة المصنعة من الدقيق الأبيض والخبز الأبيض، وتجنب الحلويات واللحوم الحمراء.
- تجنب المشروبات الكحولية والمشروبات الغازية.
- تجنب الحليب ومنتجات الألبان.
- ممارسة الرياضة والأنشطة.
قد يهمك أيضًا :
كيفية التخلص من انتفاخ القولون
الفرق بين مرض كرون والقولون العصبي
