احاديث عن الطيب والعطور
وردت في السنة النبوية الشريفة مجموعة احاديث عن الطيب والعطور متنوعة، تُوضح أن التطيب أو التعطر من السنن النبوية التي طبقها النبي محمد -صل الله عليه وسلم- على نفسه ودعا إليها أيضًا في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة خاصة وأنها تساعد في اكتمال نظافة العباد وطهارتهم.
بينما نهى رسول الله -صل الله عليه وسلم- النساء عن التطيب أو التعطر خارج البيت، بل طالبها بالإلتزام بالتعطر إن أرادت لكن داخل بيتها ولزوجها فقط أو لأخوتها وصواحبها ممن في المنزل، لكن لا تتعطر وتمشي في الطرقات بين الرجال لتثير الشهوات وتلفت الأنظار والانتباه لها.
كما ورد حديث شريف حول نهي المرأة عن الخروج بين الرجال بالعطور، وهو ما رواه الطبراني وصححه الألباني عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية).
وجاء أيضًا: عن زينب الثقفية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا خرجَتْ إحداكنّ إلى المسجدِ فلا تقربنّ طيباً) رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) رواه مسلم.
احاديث عن الطيب والعطور
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم:«حبب إلي الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة»، وفي رواية: «حبب إلي من دنياكم …الخ» رواه النسائي وأحمد في مسنده وهو حديث صحيح.
– وعن سعيد بن المسيِّب سُمع يقول: «إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود فنظفوا أفنيتكم»
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا أتي بطيب لم يرده» رواه النسائي،
– وفي رواية البخاري: «كان أنس لا يرد الطيب وزعم أنس أن رسول الله صل الله عليه وسلم لا يرد الطيب».
– وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: «من عرض عليه طيب، وفي رواية، ريحان، فلا يرده فإنه طيب الريح خفيف المحمل» رواه مسلم.
– عن محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية قال: سألت عائشة رضي الله عنها: « أكان رسول الله صل الله عليه وسلم يتطيب؟ قالت نعم، بذكارة الطيب: المسك والعنبر» أخرجه النسائي.
– عن نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان ابن عمر يستجمر بالألوّة غير مطراة والكافور يطرحه مع الألوة ويقول: « هكذا كان يستجمر رسول الله صل الله عليه وسلم » رواه مسلم.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان لرسول الله صل الله عليه وسلم سكة يتطيب بها» أخرجه أبو داود وإسناده حسن.
– عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «الحناء والتعطر والسواك والنكاح من سنن المرسلين» رواه الترمذي وحسنه والإمام أحمد.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم:«طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه» أخرجه الترمذي.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «نهى رسول الله صل الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل وفي رواية: «نهى عن التزعفر ( يعني للرجال) رواه البخاري ومسلم.
– عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (منِ اغتسل يومَ الجمعة فأحسنَ الغُسْل، وتطهَّر فأحسَنَ الطُّهور، ولبِسَ مِنْ أحسن ثيابه، ومَسَّ مَا كتَبَ الله له مِنْ طيبِ أوْ دُهْنِ أهله، ثُمَّ أتى المسجد، فلم يَلْغُ، ولم يُفَرِّقْ بينَ اثنينِ، غفر الله له ما بينه وبين الجمعة الأُخْرى) رواه الطبراني.
– عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (حُبِّبَ إليّ من دنياكم: النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة) رواه النسائي.
– عن أنس رضي الله عنه قال: (كانت للنبي صلى الله عليه وسلم سُكَّةٌ يتطيَّبُ منْها) رواه أبو داود. (سُكَّةٌ) بضم السين المهملة وتشديد الكاف: نوع من الطيب عزيز، وقيل: وعاء يوضع فيه الطيب.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن عُرِضَ علَيهِ طيبٌ فلا يرُدَّهُ، فإنَّهُ طيِّبُ الرِّيح، خفيفُ المَحمل) رواه أبو داود، وصححه الألباني.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الشورى