رسائل جميلة عن الشتاء
نضع بين أيديكم مجموعة رسائل جميلة عن الشتاء ، حيث يعتبر فصل الشتاء من أكثر فصول العام عشق من جانب العديد من الأفراد، بسبب برودة الطقس والأمطار التي تزين الشوارع والحدائق عادة وتترك رائحة مبهجة في النفوس.
رسائل جميلة عن الشتاء
– مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام رغم هدوء ليالي الشتاء إلّا أنك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت، عيونك لا تحكي، سوى الحزن، تجلس وحيداً حائراً، بأحزانك محملاً بهمومك وأشجانك في غرفتك المظلمه لا تسمع سوى صوت وقع المطر.
– هل يجردنا الشتاء من زهور الفرح، وهل تذهب مشاعر جميلة مع الريح، وهل تأخذنا الأعاصير إلى أفكار متضاربة، ثم إذا ما أتى الربيع، فإذا ثمارنا فجة غير ناضجة، ويبقى حنين النفس متلوع إلى أنفاسٍ دافئه، يجتاح الليل، فالقلب أعياه التجمد، ومدفأة الحطب ترسم الصورة، صورة القلب المُتعب، والجمر يشكو حرقة الحب، فدفئ الصوف أضحى خير حبيب.
– أجمل ما في الشتاء ذلك السكون التام وكأن العالم يعيش في سبات أتأمل الشارع من نافذتي إنه خالٍ وكأن الجميع نيام، ما أجمل هذا السكون وهذا الهدوء.
يا بياض الثلج يا طهر السحاب، يا عيون الطير يا عنق الظبي، يا حروف الحب في وسط الكتاب، يا كتاب ما تعدا مكتبي، يا سؤال ٍ ما لقينا له جواب، يا جواب كل ماله يصعبي، يا سعادة تمحي أيام العذاب، يا عذاب له عيوني تطربي، يا غدير الشوق بعيون السراب، يا سراب مَن يضمه يشربي، يا حضورٍ يملىء الدنيا غياب، يا غياب ٍ يسبي أفكاري سبياً، يا حبيبي جاك مرسول العتاب، من خفوقٍ عاف كل أهل العبي، غيبتك بكت عيونٍ ما تهاب، من قريب القوم ولا الأجنبي.
– على نافذتك تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقّه وكأنها تهمس، في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا.
– لو تعلم كم يدفئني بردك، ويُلهبني جمر حُبك، وترويني قطرات شتائك، وتنعشني أنسام رياحك، وتمتعني ألوان طيف قزحك.
– متاعب الحياة والأوقات القاسية وليالي السهر الحزينة، تذكر كل ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك، بسبب حب إنتهى أو حلم تلاشى أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبّع وارتوى، تذكّر أنك كنت رائعاً وما زلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك، ولظلم غيرك فلا تظلم نفسك، بأن تقيدها بالحزن ألا يكفيها قهر الزمن، وظلم البشر، ما زال المطر ينهمر.. ويشتد وقع صوت تلك القطرات على نافذتك.
– سيأتي الشتاء، محمّلاً باللقاءات والصّباحات البيضاء، سيأتي الشتاء وأكون برفقه صديقاتي، سنحتسي القهوة ونتحدث عن أشياء لا تليق إلّا بنا، سنضحك حتى البكاء.
اليوم برد ومنكسر خاطر الورد، نوبة شتاء وثلج وبقايا حديقة، ما بان لونَ الورد في حزة البرد، ضاعت ملامح بهجتهِ في دقيقة.
– في شتاء ماض ٍ كنا معاً، قبل أن يبتلعنا الزحام، انهمرت قطرات المطر على الطريق الرمادي، كأنّ تلك القطرات دموعي، وذاك الطريق وجهي، شعرت ببرد قارص في تلك الأمسية الشتائية التي ابتلعت ريحها صوتي، لكن ثمّة صوتاً بعث الدفء إلى قلبي إذ احتوى غربتي وضياع خطواتنا بين آلاف الخطوات، كان ذاك صوت فيروز.
– أجمل شعور في الشتاء هو أن تسمع صوت حبات المطر وهي تتساقط على الألواح، برد، رياح، وشتاء، قليلٌ من الذكريات الجميلة كفيلة بإعطائنا الدفئ، وفي الصباح يحمل المطر رسائل الأمل والبهجة، وننظر إلى المطر ونقول: ليته يغسل قلوب البشر أيضاً.
– ما زالت الحياة مستمره وما زال الأمل موجوداً، ما زالت تلك القطرات تنهمر وتطرق نافذتك بلطف فتذهب لتتأملها عن قرب وتقف أمام النافذه تراقب جمال المطر فترتسم عليك الابتسامة، وتنسى همومك ولو للحظات بسيطة وستشعر بالحنين إلى كل شي، إلى طفولتك وإلى تلك السنوات التي مَضت مِن عمرك، ستحن إلى قلوب افتقدتها وأحاسيس نسيتها، ستغمض عينك وتسترجع شريط أحلامك بحب، ستنسى كل ما بقلبك مِن نقاط سوداء عندما ترى نقاء المطر تذكّر كل صفاتك الجميلة التي نسيتها بفعل.
– تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقة، وكأنها تهمس في آذاننا بصوت خافت، تفاءلوا، ما زالت الحياة مستمرة، ومازال الأمل موجوداً.
– أنا أعشق الشتاء دون الصيف، أعشق الشتاء، لأنه عندما يسقطُ المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصله دون خداع أو تصنُّع.
– ضمني عن برد الشتاء، ودفني إذا أصبحت الدنيا جليد، ضمنيّ بيدين ملئانه دفئاً، وأعطني حبك وغيره لا أريد.
أعشق الشتاء، لأن المطرَ دائماً يشعرني بالطمأنينة فهناك رب لن يضيّعنا.
– لم يَحن الوقت بعد للفراق فما زال لدينا وقت للأخذ والعطاء، فلو امتلىء قلبي عتاباً وحزناً فلن يطغى على قلبي شوقاً وحباً، فإني أغرق بحب ما حولي كغرق العشب تحت قطرات المطر فيختفي الغبار من حولها وتغدوا ناعمة براقة كضوء الشمس وسط غيوم السماء.
– ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي، مرتجف برداً، وأن قلبي ميت منذ الخريف، قد ذوى حين ذوت أولُ أوراق الشجر، ثم هوى حين هوت، أول قطرة مِن المطر، وأن كل ليلة باردة تزيده بُعداً، في باطن الحجر.
– تنهمر الأمطار بغزارة، ارتبكت الشوارع، أقفلت المتاجر، الكل مسرعاً باحثاً عمّا يحميه من المطر، وها هم الأطفال هاربين لبيوتهم احتماءً مِن ماء المطر، غلقت الأبواب وأحكم إغلاق النوافذ.
مقالات اخري قد تهمك :-