رسائل عتاب لاعز الاصدقاء
جمعنا لكم اجمل رسائل عتاب لاعز الاصدقاء ، يعتبر العتاب نوع من انواع الحب والبقاء على الصديق، فالعتاب يجعل القلب صافيا دائما حتى لا يتراكن الحزن والزعل وهذا يؤدي إلى خسارة الصديق او الحبيب، حيث ينبغي أن يعاتب الصديق صديقه حتى لا يخسره، فإليكم رسائل عتاب لاعز الاصدقاء:-
رسائل عتاب لاعز الاصدقاء
– والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه، ويجلس معها على انفراد، قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضاً من عتاب، المهم أن يجلس مع نفسه، وينتزعها من بين الناس، ويستخلصها من أوحال الحياة، ومستنقعات الزمن، يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم، يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً، ويتضاءل يوماً بعد يوم.
– سيأتي إليكِ زمان جديد، ويصبح وجهي خيالاً عَبَر، ونقرأ في الليل شعراً جميلاً يذوب حنيناً كضوء القمر، وفي لحظة نستعيد الزمان، ونذكر عمراً مضى، واندثر، فيرجع للقلب دفء الحياة، وينساب كالضوء صوت المطر، ولن نستعيد حكايا العتاب، ولا من أحب، ولا من غدر.
– سوء إختيار تغيب عني ما شئت فلن أشتاق ولن أحتار.. وإختر غيري إن شئت لعلّك في لم تصب الإختيار.. لم أفهمك ولم تفهمني كلانا غامض الأسرار.. أي عشق هذا وأي حب تخبىء لنا الأقدار.. تغيب أياماً وشهورًا ولا تبالي في شخص تقتله لحظات الانتظار وتأتي بحنين مزيف وتراوغ كالثعلب المكار.. تنتقي كلمات استرخاء مفعمه بالكذب والأعذار.. كم ألوم قلبي على سوء إختياره إليك.. الآن أترك المشوار فما تريد واضح وضوح النهار.. يا من لا تقدّر سنين عمري فيك أنذب حظي على سوء اختيار.
– على قدرِ الهوى يأتي العِتابُ، ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ، ألوم معذِّبي، فألومُ نفسي، فأُغضِبها، ويرضيها العذاب، ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه، ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟ ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى، ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب، ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب، يلوم اللائمون، وما رأَوْه، وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب، صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب، كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي، فليس عليه دون هَوىً حِجاب كأَنَّ روايةَ الأَشواقِ عَوْدٌ على بدءٍ، وما كمل الكتاب كأني، والهوى أَخَوا مُدامٍ لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب، إذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب.
– لا شيء أتمناه في حياتِي سِوى قُربَك إِلى مَا لا نِهاية، عشت الخيال في بحور العشق، أبحرت في عالمي بلا أسباب، ضاعت مجاديف غرامي وأصابني الحزن، وأقبل من على البعد مركب إحساسك يزفّني لعالم الحُب ويسقي ورود الشّوق في داخلي، وينبت زهور الوَلَه في عالمي.
– في الغياب نرى من نحب بصورةٍ أوضح، ونُحسّ بمدى أثرهم وتأثيرهم بشكل أدق . . ففي الغياب تكبر مَحبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا. * أشتاقلك .. ليس هناك تاريخ ولا شهر ولا حتى يوم معين .. أشتاقلك دوماً وكلّما اشتقت إلَيكِ ساءَ حَالي كَثيراً.
– قبل أن نتفارق.. سطّرت لك يميني.. آخر رسالة حب أودعك فيها.. هذا قدرنا بالهوى صدقني.. الأيام ما تمشي على ما نبيها.. ودعتك الله وإن قسيت أعذرني وعيوبي إللي تعرفها.. أسترها وإن كنت عذبّتك معي سامحني وانسى ذنوبي واغفرها.
– كفكف دموعك يا قلبي فقد آن الرحيل.. سيرحل من عشقته أمداً بعيد وستبقى لي الذكرى زمن طويل.. يا خيول العشق عودي للصهيل يا حمام الشوق أبلغ من أحب أني لا أرضى له بديل ستظل عيناي تبكيه حتى الدمعه الأخيره أو أزيد.
مقالات أخرى قد تهمك
رسائل غرامية للحبيب