رسائل عتاب للزوج عن الاهمال
نضع بين أيديكم مجموعة من أجمل رسائل عتاب للزوج عن الاهمال ، تستخدمها الزوجات بالأكثر لعتاب الزوج على اهماله الدائم لها، وتقصيره في السؤال عنها في الفترات التي يضطرون للابتعاد عن بعضهم أو خلال أيام السفر.
رسائل عتاب للزوج عن الاهمال
– يحدث بيننا صدعٌ لا ردم له. قالتها واستدارت خشية أن يلمح دموعها، وضع يده في جيبه وقذف حصاة كانت تعيق تقدّمه نحوها، أو هكذا بدا له، من حيث لا تعلمين صار السقوط هواية.
– كفكف دموعك ياقلبي فقد آن الرحيل، سيرحل من عشقته أمداً بعيداً، وستبقى لي الذكرى زمن طويل، يا خيول العشق عودي للصهيل، ستظل عيناي تبكيه حتى ولو وجد البديل.
– وظننت بأنّك لن تخونني يوماً، وما كنتُ إلا امرأة حمقاء تركت برتقالها في العراء وامتدّت إليك أصابع النساء، وما عدتَ لي.
– شعرت بثقلي عليك لذلك سأعفيك مني ومن حديثي، واهتمامي بك، وغيرتي عليك، وسأرتاح، فلا تُبرّر مواقف الرحيل، قلها وغادر فقط، فأنا أشعر قبل أن أفهم.
– لا تظنّ القلب بعد المذلّة يميل لك، اعتبرني يا سيدي في حياتك عابر سبيل.
– علّموك القساوة وأنت طبعك حنون، كيف تجرح دموعي وأنت وسط العيون؟
– أحببتك لدرجة أني حين رأيتك ترحل أمامي أغمضت عيني بِعمق، كنت أحاول إقناع نفسي بأنني أغطّ في سبات عميــق، وأني في الغد سَأفتح عيني نحوك كي أُخبرك أنّي ليلة البارحة حلمت بك حلماً مرعباً ورأيتك في المنام تُفارِقني.
– لو الزمن مرّة يجيني على الكيف، مقدار ما يفهم لبيب الإشاره، بشرت غلطاتي بحسن التصاريف وأخذت من نفسي لنفسي بشارة، وش يحرج الرّجال غير المواقيف اللي تنزّل هيبته واعتباره، والله لو تعرض رقبتي على السيف أهون عليّ من الندم والخسارة.
– كفّي دموعك ما للأحزان ميعاد مادام هذي رغبتي فاهجريني، أنتِ سراب وكلمة الحب تنعاد، ما ودّي أحرج خاطرك وافهميني، نفس الظروف ووقتنا كلّه عناد، أبلتمس لك عذر واعذريني.
– بقاياي في كل بيتٍ تنادي، قصاصات عمري على كل باب، فأصبحت أحمل قلباً عجوزاً، قليل الأماني، كثير العتاب.
– العتاب أسلوب قديم، المعاملة بالمثل أجمل.
– سيأتي إليكِ زمان جديد، ويصبح وجهي خيالاً عَبَر، ونقرأ في الليل شعراً جميلاً يذوب حنيناً كضوء القمر، وفي لحظة نستعيد الزمان، ونذكر عمراً مضى، واندثر، فيرجع للقلب دفء الحياة، وينساب كالضوء صوت المطر، ولن نستعيد حكايا العتاب، ولا من أحب، ولا من غدر.
– والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه، ويجلس معها على انفراد، قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضاً من عتاب، المهم أن يجلس مع نفسه، وينتزعها من بين الناس، ويستخلصها من أوحال الحياة، ومستنقعات الزمن، يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم، يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً، ويتضاءل يوماً بعد يوم.
– قلة الدين، وقلة الأدب، وقلة الندم عند الخطأ، وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها.
– العتاب صابون القلب.
– الهجر الجميل: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا عتاب، والصبر الجميل: صبر بلا شكوى.
– لا عتاب بعد الموت.
– وكلما كان العتاب أكثر رقة، كان أكثر ألماً.
– أحيانا التوقف عن العتاب بحد ذاته عتب.
– على قدرِ الهوى يأتي العِتابُ، ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ، ألوم معذِّبي، فألومُ نفسي، فأُغضِبها، ويرضيها العذاب، ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه، ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟ ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى، ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب، ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب، يلوم اللائمون، وما رأَوْه، وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب، صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب، كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي، فليس عليه دون هَوىً حِجاب كأَنَّ روايةَ الأَشواقِ عَوْدٌ على بدءٍ، وما كمل الكتاب كأني، والهوى أَخَوا مُدامٍ لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب، إذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب.
مقالات اخرى قد تهمك :-