شعر بالعامية المصرية عن الفراق
العامية المصرية أصبحت هذه اللكنة مستخدمة في كتابة الشعر والدواوين في مصر في الآونة الأخيرة وذلك للحديث عن الفراق والحب والحزن والعائلة وغيرها.
ومن بين أبرز من كتب دواوين شعرية بالعامية كان الشاعر الشاب محمد إبراهيم، وخلال هذه المقالة سوف نجمع لكم أبرز شعر بالعامية المصرية عن الفراق من قسم قصائد وأشعار.
شعر بالعامية المصرية عن الفراق
قصيدة أولى:
سألوني ليه دموعك موش بتنزل ؟
قولت لهم :
عيوني نشفت ومن الصراخ بتغزل
مر البكا
والعويل علي اللي راح ينزل
في بحر يعدل
من لقمته ومن عمره يبذل
سنين ودم ومن هدمته بيعزل
جراحه ويحطها
في قلبه ويسكت موش بيعتل
ولما جه في وسط الموج بيرسل
سلامه للحبايب بضحكة سمرة
بتغسل …
هم السنين وشايلة أمله في لحظة
ترسل
حلم عمره لحبيبته ترسم وتشغل
له طاقية وليها طرحة وتلية
غطس بحلمه غريق وسط موج
بيغزل
واللي اتعود يكون اول
عمره ما يقبل في يوم يكون اتنين
ولو حاس الحال اتحول
بيسحب نفسه في دقيقتين
لانه ميقدرش يكمل
مع ناس لها وشين
وبدل قلبي من الماضي ما يتعلم
غلط تاني وزود الجرح اتنين
مكتوب علينا في حياتنا نتالم
ونشرب بدل كاس المر كاسين
ويوم ما تبتسم الحياة لينا ونحلم
نصحي علي كابوس يبكي بدمع العين
يارب رفقا بنا وارحم
قلبا ضعيفا ولا تكتب عليه ان يظل حزين.
قصيدة ثانية:
مستنى مين
وازاى بقيت
انسان حزين
رغم ان ضحكك لسه مالي الوش
ازاى بقيت قادر
من رغم وجعك
تحضن قلوب الناس
وتواسى مشاعرهم
وازاى بقيت مخفي
خلف كله تمام
تبعد تحن تعود
ترمى اللقا بسلام
تحضن تمل جحود
القلب والايام
سبحت للمعبود
صابتك سهام الدوا
ان الجراح فى الهوا
بتزيد ما بتقلش
وان الحبيب لو غاب
الشوق مبيملش
يعرض شريط الذكريات
وازاى بعد اللى كان
ترجع تقول اخوات
وازاى بقيت انت
وازاى بقت هى
كل القصص عاشت
الي اللي كان بينكم
بقى قصة منهية
القصيدة الثالثة:
والتقيتك ، يوم ما شُفتك .. من عامينْ ..
بسمة فى الزمن الحزين !!
زهرة حلوة ..
حُزنها ، فى القلب ، غِنوة !
عِطرها ، يجمع قلوب العاشقين !!
تُحضُن فؤادى اللى اتكوى ، من قسوة الحِرمانْ !
مِن يوم ما شُفتك ، من عامين ..
كُنت أشوفك ، كل يوم أو يومين ..
أحلى حلم ، فى المنــام !!
ألتِقيكى ، فى منامى .. نهر فى بُستان حنانْ !!
نهر يروى الزهر ، بالأشجانْ !!
والتِقى طيفك ، تَملّى .. فى سما الأحلام !!
طِير ، حزين ، حيرانْ !!
طِير ، بيندهلى ، بشوق ، فاض بالأنين !!
يشكى من غدر الزمان !
يشتكى لى .. قسوة الأيامْ !!
يسألنى : فين يلقىَ الأمانْ ؟!!
رغم كاس حُزنه اللّى فاض ، بالعِتاب ، والملامة ..
ع الزمن اللّى شاف ، من ظُلمه يــامــا !! …
شُفتْ فيه ، أحلى غِنوة ، وابتسامة !!!
بسمة تُنشر نورها ، فى الوجدانْ !ٍ
ضى يروى القلب ، بالشوق والحنين !
زى نور الفجر .. الّلى غاب عنّى ، سِنين !!
زى غِنوة نــاى حزينْ !!
زهرة بنفسج .. عِطرها ، أنغام !!!
تروى روحى ، و تُحضُن الأحلام !
والتـقينـــا … والفرحة كانت دمعة ، فرّت من عِنينا !!
والتـقينــــا … والحلم كان نجمة ، سارحة فى الفضا !!
مِن فرحة الّلقـا ،
طِرنــا ســوا .. مَسَكناها بإيدينا !
والتـقينــــا … والحُزن جمّع شملنا ،
بعد ما اتعذّبنا بيه ، يوم واتكوينا !!
والتـقينــــا … والشوق بيحضن فرحنا ، ويقول لنا :
( قِيدوا الشموع .. إطردوا الحُزن اللّى زاركم من عامين !
و الّلى اتكوت بيه الضُلوع !!
خلّوا فرحة الّلُقـــا ، بُستان زهور !
يطرح محبّة ،،،، يمحى بالنور الدموع !! )
والتقينـــــا …والشوق يصحّينا ، و ع الأحلام ، ننــام !!
والعشق يهدينا ، بالنـور ، من غير كلام !!
نــوره فى أرواحنا .. وف بسمة عِنينـا..
و ف لمسة إيدينــا .. و ف همسة غرام !!
دا العِشق علّمنا ، إزّاى الروح ، بيه .. تبوح !
والصمت ، إزّاى يكون ، فى عِشقها ، أنغام !!
أنغام و همس ، و شوق ، بينطق فى العيون !!
من غير حكاوي ، أو شرح وكلام !!!
والتـقينــــا … والفرحة ترسمها عِنينــا
دمعة سالت ع الخدود !
تروى بالحلم الورود !!
و قلوبنا ، م الفرحة تقول :
( بعد الّلُقـــا .. ماعادش فيه ، بينـــّـا سدود !
ده الفَرْح ، والّلقـــا ، والوِصــال ، كانوا الأمل !!
والأمل كان ، حلمنـا .. اللّى وفـّــا بالوعود !!! )
وافتكرتك .. يوم لُقــانـــا … لمّـــا شُفتِك ، من عامين !
بسمة ، فى الزمن الحزين !
زهرة حلوة ..
حُزنها ، فى القلب غِنوة ..
عِطرها ، يجمع قلوب العاشقين !!!
مقالات اخرى قد تهمك :-