شعر بدوي عن حب الوطن
الوطن وحبه والدفاع عنه هي أول الأشياء التي تربينا عليها جميعا في المدرسة، فحب الوطن عبارة عن شئ يجري في عروقنا ولا ننسى جنودنا البواسل في حرب اكتوبر 1973.
ولأن حب الوطن شيئا أساسيا للغاية فكتب العديد من الشعراء والكتاب عن هذا الأمر، وخلال هذه المقالة سوف نجمع لكم أبرز شعر بدوي عن حب الوطن من قسم قصائد وأشعار.
شعر بدوي عن حب الوطن
- حبـــــــــــــــك يا “وطن” كثـــر البشـــر كثــــر المـــطـر ترى حـــبـــك ما هو بشي ينقاســــــي
عشقتك يا “وطن” طفلة و اعاهدك ل ظل اعـــشـــقك للأبــــــــــــد لين آخر نفس بانفاســـــــي
ودايم الـــــدوم تبقى يا “أردن أولاً” اليوم وباشر ولين ما يظل على الأرض من الخلق نـــــاســـي
“حنــــّا أردنيـــة” وما نبدل حفنـــة تراب الـــوطن بجبــــــال الــــــدنيا لو بدلـوها لنــا بمـــاســــــي
“حنــــّا أردنيـــة” و مملكــتنا هــــاشـمية ونفتــــخر ومن غيرنا لحـــــــدود الــوطــــن حــــراسي
ترى حنــّــا ما نختلف عن الخلايق والبشر لــــــكن طرفنــا بعــــون الله أبـــــد مـــا يـــنداســـــي
أنا “أردنــــيــــة” وبــــدويـــــة واكتفي فيهن فــــخـــــر تراني اقولها وانـــا مــرفوعـــة الـــراسـي
أنا حــــب الوطن بقلبي يكـــــــــبر مثل الشــجر و يموت يوم اكـون مدفون وتبكي على ذكــــراي الناسي
وفجـــــأة…..
لقيت القلم فــــوق الـــــورق واقـــــــف….محـــــــــتــــــار……وبيــن اصابـــــعي قـاســــــي
الله أكـــــــــــــــــــــبر…………….
حتى القلم من كــــــــثر ما احـــــــــــب الوطـــــــــــن وقــف عـــــــــاجز عن وصـف إحساسي
ولي وطنٌ
قال ابن الرومي:
ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ
وألا أرى غيري له الدهرَ مالكاً
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً
كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ
مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ
عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ
لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا
عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
هذي البلاد بلادي
قال الشاعر ابراهيم المنذر:
أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي
أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي
نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى
فهي للمجد والمفاخر سلّم
وحّدوها وعمّموا العلم فيها
فدواء البلاد علمٌ معمّم
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ
والّذي ينشر المعارف أعظم
لا أباهي بما أنا اليوم فيه
نائباً يجبه الخطوب ويقحم
إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها
أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ
توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها
بكريمٍ من الثناءِ وغالِ
بلادي أحبك
قال الشاعر مفدي زكريا:
بلادي أحبك فوق الظنون
وأشدو بحبك في كل نادي
عشقت لأجلك كل جميل
وهمت لأجلك في كل وادي
و من هام فيك أحب الجمال
وإن لامه الغشم قال: بلادي
لأجل بلادي عصرت النجوم
وأترعت كاسي وصغت الشوادي
وأرسلت شعري يسوق الخطى
بساح الفدا يوم نادى المنادي
وأوقفت ركب الزمان طويلاً
أُسائله عن ثمود وعاد
و عن قصة المجد من عهد نوح
وهل إرم هي ذات العماد؟
فاقسم هذا الزمان يميناً
وقال: بلادي دون عناد
لقيت وطني
قال أحمد شوقي:
وبلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ
كأني قد لقيتُ بك الشبابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً
إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى
وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ
إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي
كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا
ذكرتُ بلادي
ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي
بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ
حننتُ إِلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربي
وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ
الناسُ حُسَّادُ المكانَ
قال الشاعر أحمد سالم باعطب:
الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي
يرمونه بدسائسِ الأعمالِ
ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ
في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ
إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى
أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال
مقالات اخرى قد تهمك :-