شعر عن العلم والمعرفة
نقدم لكم اجمل شعر عن العلم والمعرفة ، يعتبر العلم هو الطريق الصحيح إلى المعرفة، فالعلم هو الذي يجعل الإنسان يفكر بطريقة افضل، فلذلك يعتبر العلم من افضل الرسائل واهمها في الحياة لما له من فضل عظيم، وهناك العديد من القصائد الشعرية لمختلف الشعراء من داخل مصر وخارجها عن فضل العلم، فإليكم شعر عن العلم والمعرفة.
شعر عن العلم والمعرفة
إذا كان علم الناس ليس بنافع * ولا دافع فالخسر للعلماء
قضى الله فينا بالذي هو كائن * فتم وضاعت حكمة الحكما
دع الخمـول والنـوم والركـود……… وانهض لتعمل وقم ببذل مجهـود
واجعل الإرادة لك حافزا ووقـود……. واعمل بجد تفتح لك كل السدود
تشجع كافح وكن مع الناس ودود….. تلين لك الأشواك وتصـبح ورود
أظهر مهارتك وتحدى كل السدود …. .وكن رمزا بارزا مثالا للصمــود
لاتيـأس ولا تبـالـي بالــردود………… .وواجه أجواء البـروق والرعـود
أتقن أعمالك واختمها بالمـردو د……. يبقى عليها النـاس للأبد شهـود
أكتب اسمك بأعرض البنـــود ………. يكتب في التاريخ مع مرالعقـود
كن كريما طيـبا وتميز بالجــود ……… وكن صادقا أمينا وفيـا للوعود
ضع بصمتـك واثبـت للوجــود…………. بأن الإبـداع ليـس لـه حدود
قصائد شعرية للاجتهاد في العلم
تهانيـــنَا تهانيــنَا ، و هذا الفوزُ يكفـينَا
ثوابُ الدرسِ حــاولنــاهُ ، حتى أم َّ نادينا
حظينا قبلُ بالأعبــاءِ ، مما نـــال ساعينـا
ورمنا للنجـــاح سنا ً، ورمْنا عرسَه فينَــا
و بعد الصبرِ ، بعدَ الجهــد حقَّقنا أمانِينَــا
بحمـد الله أترعْنا كؤوسَ النصرِ ســـامينا
ونلنـا بهجة الدنيا فسلمـــنا وصلَـــينا
فكم عينٍ لنا سهرتْ وجفـنٍ في دياجينــا
وكمْ في ليلنا الساجي، أضـأنَا الكتْب تالينَــا
ونام النـــــاسُ لكنا صحبْنا النجمَ راعينَا
فقرطاسٌ نسامـــرهٌ ، وقرطَــاسٌ يسلِّيـنا
و مسألةٌ تداعبُنا ، و أخــرى قد تبكِّـــينا
ودرسٌ من أطايبــــهِ قسمْنا حلوَهُ فيـنَا
وآخرُ من تقرِّيـه ، وهبنـــاهُ لياليِــنَا
كذا نحنُ الألى كنَّـا على الأعتـابِ داعيــنا
بأن نسعَى إلى أملٍ تســامَى من تســـامِينا
و نرقى بالنجــاحِ إلى مقــامات تعلٍّيــنا
تخرُّجنا شراعُ النصر حــادٍ باتَ هـــادينا
و أرض البشرِ -ما افتخرَتْ- فنحنُ الفخرُبادِينَا
فمنْ في قلبه عزمٌ كعــزمٍ باتَ يذْكيـــنا
ومن في عينـِـه مجد تراءى في مراميـــنا
شربْنا العلمَ مصبَحَنا ، و بالآداب ممسيـــنا
فيا وطني الذي نهـــوى هواه في المحبــينا
إليكِ قطافَ مجنــانَا هصرنـــاهُ بأيديـنا
بذلناه وقد تهنا على الأزمانِ جــانيــــنا
وبسمِ الله ممَشانَا إلى الدنيـــا مغنِّــينا
” تهانيــنا تهانيــنَا ، و هذا الفوزُ يكفـينَا “
دامتِ الأفراحُ في ظِلِّ النجاحْ… وتنادى الكُلُّ : قد زانَ الصباحْ
زانَ وجهُ الصبحِ في يومٍ بهيجْ… فهو يومُ السعد.. يومُ الارتياحْ
إنهُ اليــــومُ الـــذي أرقُـــــبُهُ …شـــَعَّ نـــوراً فـــاقَ آلافَ المــِلاحْ
فيه أُخبرتُ بأني ناجحٌ …فتعالى الصوتُ:[أهلاً بالنجاح]ْ
ِعْمَ وقتٌ أنتَ يا هذا الصباحْ …جئتَ بالبشر .. وفيكَ الانشراحْْ
أنتَ صبحٌ كنتُ في شوقٍ لهُ …كنتُ في شوقٍ لأخبارٍ صِحَاحْ
تُسْعِدُ القلبَ وتُعْلي همتي …وتــقــودُ النــفــسَ دومــاً للفــلاحْ
فأتى الصبحُ بأنباءِ النجاحْ …فتولى الهَمُّ أدراجَ الرياحْ
وأخذتُ الخِلََّ كي نلهو معاً …إنه لهوٌ على شيءٍ مُباحْ
إنه لهوٌ بريءٌ رائقٌ …لا نريدُ الإثمَ ، لا نرضى الجُناحْ
بل هي الغِبطةُ من ذاكَ النجاح …فنجاحُ المرءِ في الدنيا سلاحْ بنجاحٍ
إيهِ يا صبحُ لقد أسعدتني …عَمَّ قلبي فاستراحْ
فكأني كنتُ في سجني أســـــير …فأتى صبحي بإطلاقِ السراحْ
جئتَ يا صُبحُ وهَمُّ الاختبار …قد أذاقَ الجسمَ ألوانَ الجِراحْ
فلكم عانيتُ من تلكَ المواد …ووصلتُ الليلَ ـ خوفاً ـ بالصباحْ
احفظُ الدرسَ وأخشى نَسْيَهُ*…اكتئابٌ لا أرى فيه ارتياحْ
مقالات أخرى قد تهمك
شعر عن الام الحنونة عراقي