شعر عن الوفاء بالحب
جمعنا لكم اجمل شعر عن الوفاء بالحب ، يعتبر الوفاء بالحب من اجمل واعظم الافعال التي يمكن أن يفعلها الإنسان طوال حياته، ولكن اصبح الوفاء عملة من العملات النادرة الموجودة في وقتنا الحالي.
فالزمن الحالي زمن انتشر فيه الخيانة والغدر وعدم الأمان ولكن لابد أن يتمسك كل إنسان على القيم والمبادئ والاخلاق التي تربى عليها منذ الصغر، ولإن الشعر هو لسان حال الناس فهناك العديد من الشعراء العرب الذين تغنوا بأجمل المعاني للوفاء بالحب، فإليكم اجمل شعر عن الوفاء بالحب.
شعر عن الوفاء بالحب
قال الرياشي :
إذا ذَهَب التكرُّم والوَفاءُ
وباد رِجالُه وبَقِي الغُثَاءُ
وأَسْلَمني الزَّمانُ إلى رِجال
كأمْثالِ الذِّئابِ لها عُواءُ
صَديقٌ كلَّما استَغْنيت عنهم
وأَعْداءٌ إذا جَهَدَ البَلاءُ
إذا ما جئتهم يَتدافَعوني
كأنِّي أجربٌ آذاه داءُ أقولُ
ولا أُلاَم على مَقالٍ على الإخوانِ كُلِّهم العَفاءُ
__________________
يقول نزار قباني:
هذا الهوى الذي أراه في الليل
أراه .. في ثوبي وفي عطري ..
وفي أساوري .. أراه ..
مرسوما على وجه يدي
.. أراه .. منقوشا على مشاعري
.. لو أخبروني أنه ..
طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
.. وأنه سيكسر الزجاج في قلبي
.. لما تركته .. لو اخبروني أنه
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
.. لكنت قد طردته .. يا أيها الغالي الذي
.. أرضيت عني الله ..
إذ أحببته أروع حب عشته فليتني
حين أتاني زائرا .. بالورد قد طوقته
.. وليتني حين أتاني باكيا ..
فتحت أبوابي له .. وبسته ..
وبسته .. وبسته ..
فتحت أبوابي له ..
وبسته .. وبسته .. وبسته
________________
قصائد رائعة عن الوفاء
حين تغرق سأكون هناك لإسعادك
حين تتعب سأكون هناك
لأرفعك سأكون صديقك مهما حصل..
إلى متى سنبقى أصدقاءك
أتريد أن تعرف؟ طالما النجوم
ساطعة طالما الماء جاري طالما
أنا أحيا سنبقى أصدقاء
_______________
قال الإمام علي – رضي الله عنه – :
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّون * إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ
جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ * وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ
فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم * وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ
وقال أيضا – رضي الله عنه – :
ذهبَ الوفاء ذهابَ أمس الذاهب * والناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
يفشون بينهم المودة والصفا * وقلوبهم محشوة ٌ بعقاربِ
________________
أَيْنَ الوفا؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي
وهَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ؟
أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ
أَصَالَةً في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ؟
لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً
و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ
لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى ما يَستَثِيرُ
حَفِيظَةَ العُقَلاءِ جَرَّبتُهَا،
فَرَأَيتُ ناساً في الثرى منها،
وناساً في رُبا الجوزاءِ دَالت،
فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ كلا
لا قَارُونُ في الأحياءِ لم يَبقَ إلا وَجهُ
مَن سَمَكَ العُلا و لَهُ تذلُّ بيارقُ
العُظَماءِ يا غافلاً، لا تَأمَنَن دُنيا
بَنَت في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ
شَغَلَت مُحبِّيها، فَذاكَ لثروةٍ يَسعى،
و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ و على مَسَارِحِها
لَهَى ذو شهوةٍ ما بين كأسٍ أُترِعَت ونساءِ
و العاقلُ الفَطِنُ الذي لم تُثنِهِ عَن هِمَّةِ الأحرارِ
و النُّبَلاءِ إن راودتهُ بحُسنِهَا عن نفسهِ
لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ جَعَلَ العفافَ
إذا ابتلتهُ رِداءَهُ أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و
رداءه حدَّقتُ في الدُّنيا فَلَم أَلمَح بها
ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي
و بذلتُ من جَهدي لأُثبتَ أنني أَخطَأتُ
في ظَنِّي و في آرائي
فَوَجَدت مِن أُختِ الزوالِ إجابةً
تُدمي القلوبَ، تطيحُ بالحكماءِ
الأصدقاءُ كأنَّما أَودَت بِهِم رِيحُ الغُرورِ،
و قبضةُ الخُيَلاءِ كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ
عن نفسِهِ أن ليسَ قُدَّامِي
و ليسَ ورائي يا للصديقِ،
سِهامُهُ إن صُوِّبَت سَكَنَت من الخٍلاّنِ
في الأحشاءِ ما أصعبَ الغدرَ
المقيتَ على امرئٍ ظَنَّ
الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ
فيجيئهُ موتٌ يُقَوِّضُ حُلمَهُ مِن خلفِهِ
بخناجرِ الأهواءِ يا صاحبيَّ ترفَّقا بي،
إنِّني مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ ذهبَ الوفا،
حتى كأنَّ وجودَهُ ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاء
ما هذه الدنيا؟ أدارُ تناحرٍ يُسعى لخِطبةِ
وُدِّها بِدِماءِ؟ أم أنها سُوقٌ لبيعِ مبادئ فيها
ببخسٍ للورى و شِراءِ؟ آمنتُ باللهِ
الذي دانت لَهُ كُلُّ الدُّنا، و بَسَطتُ
كفَّ رجائي لو لم يَكُن قلبي يُشِعُّ ب
نورِهِ لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي
مقالات أخرى قد تهمك
شعر عن وفاة الوالدين