شعر عن دمار الوطن
يبحث العديد من الأفراد عن نصوص شعرية متنوعة من شعر عن دمار الوطن ، يصلح للاستخدام في أوقات الخلافات لحس الأفراد على ضرورة التكاتف ضد الإرهاب وعدم المشاركة في تخريب الوطن وتفكيك وحدته.
شعر عن دمار الوطن
– لي وطن آليت ألا أبيعه
وألا أرى غيري له الدهر مالكا
عهدت به شرخ الشباب ونعمةً
كنعمة قوم أصبحوا في ظلالكا
وحبّب أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكرّتهم
عهود الصّبا فيها فحنّوا لذاكا
فقد ألفته النفس حتى كأنه
لها جسد إن بان غودر هالكا
موطن الإنسان أم فإذا
عقّه الإنسان يوماً عقّ أمّه..
– بلادي لا يزال هواك مني
كما كان الهوى قبل الفطام
أقبل منك حيث رمى الأعادي
رغاماً طاهراً دون الرّغام
وأفدي كلّ جلمود فتيت
وهى بقنابل القوم اللئام
لحى اللّه المطامع حيث حلت
فتلك أشدّ آفات السلام..
– الناس حسّاد المكان العالي
يرمونه بدسائس الأعمال
ولأنت يا وطني العظيم منارة
في راحتيك حضارة الأجيال
لا ينتمي لك من يخون ولاء
إنّ الولاء شهادة الأبطال
يا قبلة التاريخ يا بلد الهدى
أقسمت أنّك مضرب الأمثال..
– ومن لم تكن أوطانه مفخراً له
فليس له في موطن المجد مفخر
ومن لم يبن في قومه ناصحاً لهم
فما هو إلا خائن يتستر
ومن كان في أوطانه حامياً لها
فذكراه مسك في الأنام وعنبر
ومن لم يكن من دون أوطانه حمى
فذاك جبان بل أخسّ وأحقر..
– بلادي هواها في لساني وفي دمي
يمجدها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خير فيمن لا يحبّ بلاده
ولا في حليف الحب إن لم يتيم
ومن تؤوه دار فيجحد فضلها
يكن حيواناً فوقه كل أعجم
ألم تر أنّ الطير إن جاء عشه
فآواه في أكنافه يترنم
وليس من الأوطان من لم يكن لها
فداء وإن أمسى إليهنّ ينتمي
على أنها للناس كالشمس لم تزل
تضيء لهم طراً وكم فيهم عمي
ومن يظلم الأوطان أو ينس حقها
تجبه فنون الحادثات بأظلم
ولا خير فيمن إن أحبّ دياره
أقام ليبكي فوق ربع مهدم
وقد طويت تلك الليالي بأهلها
فمن جهل الأيام فليتعلم
وما يرفع الأوطان إلا رجالها
وهل يترقى الناس إلا بسلم
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله
على قومه يستغن عنه ويذمم
ومن يتقلب في النعيم شقي به
إذا كان من آخاه غير منعم..
قد يهمك أيضًا: شعر نبطي عن المعلم
عبارات وحكم عن الوطن
– إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت..إنها قضية الباقين.
– إن الموت السلبي للمقهورين والمظلومين مجرد انتحار وهروب وخيبة وفشل.
– الثورة وحدها هي المؤهلة لاستقطاب الموت..الثورة وحدها هي التي توجه الموت..وتستخدمه لتشق سبلاً للحياة.
– لنزرعهم شهدائنا في رحم هذا التراب المثخن بالنزيف..فدائماً يوجد في الأرض متسعاً لشهيد آخر.
– إن كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح..وإنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه.
– لك شيء في هذا العالم.. فقم!
– الوطنية تعمل ولا تتكلّم.
– ما الوطن إلا جماعة تحيا على أرض واحدة وتضم الأحياء والأموات والمواليد الجدد.
– إننا ننتمي إلى أوطاننا مثلما ننتمي إلى أمهاتنا.
– الأوطان ليس لها مكان.
– الوطنية هي ينبوع التضحية.
– أينما رزق الإنسان فذلك موطنه.
– جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن.
– ليس أعذب من أرض الوطن.
– أنا مغرم ببلادي ولكنني لا أبغض أيّة أمة أخرى.
– الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه.
– الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة.
– تحن الكرام لأوطانها حنين الطيور لأوكارها.
– أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها..الحرية التي هي نفسها المقابل.
– لا أرتدّ حتى أزرع في الأرض جنّتي..أو أقتلع من السماء جنتها..أو أموت أو نموت معاً.
– إن الإنسان هو في نهاية الأمر قضية.
– إذا كنّا مدافعين فاشلين عن القضية.. فالأجدر بنا أن نغيّر المدافعين..لا أن نغير القضية.
– الغزلان تحب أن تموت عند أهلها.. لكن الصقور لا يهمّها أين تموت.
– ليس المهم أن يموت أحدنا..المهم أن تستمروا.
– إن ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف.
– إن الانتصار هو أن تتوقع كل شيء..وألّا تجعل عدوك يتوقع.