شعر عن رحيل الام
يستخدم الكثير من الأفراد شعر عن رحيل الام ، بعد وفاتها أو فراقها للتعبير عن مشاعر الحزن الشديدة التي يشعرون به ومدى افتقادهم للمساتها وحنانها ورقة قلبها.
شعر عن رحيل الام
– أبو القاسم الشّابي
الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّه
حرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُ
تتألّه الأفكارُ، وهْي جوارَه
وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ
حَرَمُ الحياة ِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها
هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ؟
بوركتَ يا حرَمَ الأمومة ِ والصِّبا
كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ
– وَشَتَّانَ مَنْ يَبْكِي عَلَى غَيْرِ عِرْفَة
جزافاً، وَمنْ يبكي لعهدٍ تجرما
لَعَمْرِي لَقَدْ غَالَ الرَّدَى مَنْ أُحِبُّهُ
وَكانَ بودي أنْ أموتَ وَيسلما
وَأيُّ حياة ٍ بعدَ أمًّ فقدتها
كَمَا يفْقِدُ الْمَرْءُ الزُّلاَلَ عَلَى الظَّمَا
تَوَلَّتْ، فَوَلَّى الصَّبْرُ عَنِّي، وَعَادَنِي
غرامٌ عليها، شفَّ جسمي، وأسقما
وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ ذُكْرَة ٌ تَبْعَثُ الأَسى
وَطَيْفٌ يُوَافِيني إِذَا الطَّرْفُ هَوَّمَا
وَ كانتْ لعيني قرة ً، وَلمهجتي
سروراً، فخابَ الطرفُ وَ القلبُ منهما
فَلَوْلاَ اعْتِقَادِي بِالْقَضَاءِ وَحُكْمِهِ
لقطعتُ نفسي لهفة ً وَتندما
فيا خبراً شفَّ الفؤادَ، فأوشكتْ
سويدَاؤهُ أنْ تستحيلَ، فتسجما
إِلَيْكَ؛ فَقَدْ ثَلَّمْتَ عَرْشاً مُمنَّعاً
وَفللتَ صمصاماً، وَذللتَ ضيغما
أشادَ بهِ الناعي، وَكنتُ محارباً
فألقيتُ منْ كفى الحسامَ المصمما
وَطَارَتْ بِقَلْبِي لَوْعَة ٌ لَوْ أَطَعْتُهَا
لأَوْشَكَ رُكْنُ الْمَجْدِ أَنْ يَتَهَدَّمَا
وَلَكِنَّنِي رَاجَعْتُ حِلْمِي، لأَنْثَنِي
عنِ الحربِ محمودَ اللقاءِ مكرما
فَلَمَّا اسْتَرَدَّ الْجُنْدَ صِبْغٌ مِنَ الدُّجَى
وَعَادَ كِلاَ الْجَيْشَيْنِ يَرْتَادُ مَجْثِمَا
صَرَفْتُ عِنَانِي رَاجِعاً، وَمَدَامِعِي
على الخدَّ يفضحنَ الضميرَ المكتما
فَيَا أُمَّتَا، زَالَ الْعَزَاءُ، وَأَقْبَلَتْ
مَصَائِبُ تَنْهَى الْقَلْبَ أَنْ يَتَلَوَّمَا
وَكُنْتُ أَرَى الصَّبْرَ الْجَمِيلَ مَثُوبَة ً
فَصِرْتُ أَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَأْثَمَا
وَ كيفَ تلذُّ العيشَ نفسٌ تدرعتْ
منَ الحزنِ ثوباً بالدموعِ منمنما؟
تألمتُ فقدانَ الأحبة ِ جازعاً
وَمنْ شفهُ فقدُ الحبيبِ تألما
وَقدْ كنتُ أخشى أنْ أراكِ سقيمة ً
فكيفَ وَقدْ أصبحتِ في التربِ أعظما؟
بَلَغْتِ مَدَى تِسْعِينَ فِي خَيْرِ نِعْمَة ٍ
وَمنْ صحبَ الأيامَ دهراً تهدما
إِذَا زَادَ عُمْرُ الْمَرْءِ قَلَّ نَصِيبُهُ
منَ العيش وَالنقصانُ آفة ُ من نما
فيا ليتنا كنا تراباً، وَلمْ نكنْ
خلقنا، وَلمْ نقدمْ إلى الدهرِ مقدما
أَبَى طَبْعُ هَذَا الدَّهْرِ أَنْ يَتَكَرَّمَا
وَكَيْفَ يَدِي مَنْ كَانَ بِالْبُخْلِ مُغْرَمَا؟
أَصَابَ لَدَيْنَا غِرَّة، فَأَصَابَنَا
وَأَبْصَرَ فِينَا ذِلَّة ً، فَتَحَكَّمَا..
–
– نزار قباني قال: صباح الخير يا حلوة..
صباح الخير يا قدّيستي الحلوة
مضى عامان يا أمي
على الولد الذي أبحر
برحلته الخرافيّة
وخبأ في حقائبه
صباح بلاده الأخضر
وأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمر
وخبأ في ملابسه
طرابيناً من النّعناع والزّعتر
وليلكةً دمشقيّة..
أنا وحدي..
دخّان سجائري يضجر
ومنّي مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتش –بعد- عن بيدر
عرفت نساء أوروبا..
عرفت عواطف الإسمنت والخشب
عرفت حضارة التّعب..
وطفت الهند، طفت السّند، طفت العالم الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشّط شعري الأشقر
وتحمل في حقيبتها..
إليّ عرائس السكّر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشلني إذا أعثر
أيا أمّي..
أيا أمّي..
أنا الولد الذي أبحر
ولا زالت بخاطره
تعيش عروسة السكّر
فكيف.. فكيف يا أمي
غدوت أباً..
ولم أكبر؟
صباح الخير من مدريد
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيك يا أماه..
تلك الطّفلة الطّفلة
فقد كانت أحب حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلته
ويدعوها إلى فنجان قهوته
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمته..
.. ومات أبي
ولا زالت تعيش بحلم عودته
وتبحث عنه في أرجاء غرفته
وتسأل عن عباءته..
وتسأل عن جريدته..
– كعروف الرّصافي
هي الاخلاقُ تنبتُ كالنّبات
إذا سُقيت بماء المكرمات
تقوم إذا تعهدها المُربي
على ساق الفضيلة مُثمِرات
وتسمو للمكارم باتّساقٍ
كما اتّسقت أنابيبُ القناة
وتنعش من صميم المجد رُوحاً
بازهارٍ لها متضوعات
ولم أر للخلائق من محلِّ
يُهذِّبها كحِضن الأمهات
فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ
بتربية ِ البنين أو البنات
وأخلاقُ الوليدِ تقاس حسناً
بأخلاق النّساءِ الوالداتِ
وليس ربيبُ عالية ِ المزايا
كمثل ربيب سافلة الصّفات
وليس النّبت ينبت في جنانٍ
كمثل النّبت ينبت في الفَلاة
فيا صدرَ الفتاة ِ رحبت صدراً
فأنت مَقرُّ أسنى العاطفات
نراك إذا ضممتَ الطّفل لوْحاً
يفوق جميع ألواح الحياة
إذا استند الوليد عليك لاحت
تصاوير الحنان مصورات
لأخلاق الصّبي بكُّ انعكاس
كما انعكس الخيالُ على المِراة
وما ضَرَبانُ قلبك غير درس
لتلقين الخصال الفاضلات..
اقرا ايضا : شعر عن حنان الام
رسائل وعبارات عن الأم جميلة
– الأمّ أستاذ الأساتذة الألى.. شغلت مآثرهم مدى الآفاق.
الرجال من صنعتهم أمهاتهم.
– العيش ماض فأكرم والديك به.. والأمّ أولى بإكرام وإحسان.
– وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه.. أمران بالفضل نالا كلّ إنسان.
– الأم لا تقول هل تريد، بل تعطي.
– أرى أمّ صخر ما تجفّ دموعها.. وملّت سليمى مضجعي ومكاني.
– فأّيّ امرئ ساوى بأم حليلةً.. فلا عاش إلا في شقاً وهوان.
أعظم كتاب قرأته: أمي.
– الأم هي كل شيء في هذه الحياه هي التعزيه في الحزن، الرجاء في اليأس والقوة في الضعف.
– إني مدين لك بكل ما وصلت إليه وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أمي الملاك.
– أسعد ساعات المرأة.. هي الساعة التي تتحقق فيها أنوثتها الخالدة.. وأمومتها المشتهاة.. وتلك ساعة الولادة.
– حينما أنحني لأقبل يديك، وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك، واستجدي نظرات الرضا من عينيك حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي.
– مهما يفعل الأب فإنّه لا يستطيع أن يجعل ابنه رجلاً، إذ يجب على الأم أن تأخذ نصيبها من ذلك.
– لا يجوز أنشغال الأم عن أبنائها واعتمادها على الغير في تربيتهم وأن دور الأم هو في تنشئة أبنائها وتربيتهم.
– أمي.. يا شمعة الكون العالم كله يحتفل بهاليوم وأنا من بين هالجموع.. أقولك كل عام وأنت بخير دوم.
– أمي.. أنا ما هو بس أحبك أنا كل ما فيني يحبك قلبي وعقلي وروحي كلهم يقولولك كل عام وأنت بألف خير يا أمي.
– أمي.. دنيتي معاك حلوة وفي شفاهي أنت غنوة وفي يومك يا أجمل وردة لو أقدر هديك عمري فدوة.
– حترت بيومك إيش أهديك عمري إللي بحضنك ربيتيه ولا قلبي الي علمتيه الحب.
– ماما احترت والله إيش اهديك القلب الروح عمري ما يكفيك قلت ما في احلى من ربي يخليك.
– كل ما تمر سنة ويجي عيدك أدعي ربي بالسنة الجاية تبقيلي.
– ماما أحس السنة تمر ببطء وعيدك يجي بالسنة مرة وأنا ودي كل يوم يكون عيدك.
– أحلى الاعياد عيدك وأروع القلوب قلبك وأنا بجبلك هدية ما تليق لغيرك.
– أهديك ذهب إنت أغلى.. أهديك ورد إنت أحلى.. بهديك عمري وياريت يسوى.
– يا أغلى ما في الكون.. يومك احلى وأجمل يوم.. يجمعنا كلنا حوليك دوم.
– ماما بيومك أتمنى اهديك عيوني تشوفي بيها وقلبي تعيشي بيه.
اقرا ايضا : شعر عن جمال الام