شعر عن عيد المعلم احمد شوقي
جمعنا لكم مجموعة متنوعة من شعر عن عيد المعلم احمد شوقي ، يهتم بالبحث عنه العديد من الأشخاص وتحديدًا الطلاب للتعبير عن مدى امتنانهم للمعلم ودوره في تعليمهم وتثقيفهم طوال الوقت.
شعر عن عيد المعلم احمد شوقي
– شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي
قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلا
اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً
مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا
وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِهِ
كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا
لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً
لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا
حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّةً وَكَآبَةً
مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْرَةً وَأَصِيلا
مِئَةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ
وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا
وَلَوْ أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً يُرْتَجَى
وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُون بَخِيلا
لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلْطَةً نَحَوِيَّةً
مَثَلاً وَاتَّخِذ الكِتَابَ دَلِيلا
مُسْتَشْهِدَاً بِالْغُرِّ مِنْ آيَاتِهِ
أَوْ بِالْحَدِيثِ مُفَصّلا تَفْصِيلا
وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ الْقَدِيمِ فَأَنْتَقِي
مَا لَيْسَ مُلْتَبِسَاً وَلاَ مَبْذُولا
وَأَكَادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ الْبلَى
وَذَويِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الأُولَى
فَأَرَى (حِمَارَاً ) بَعْدَ ذَلِكَ كُلّه
رَفَعَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ وَالْمَفْعُولا
لاَ تَعْجَبُوا إِنْ صِحْتُ يَوْمَاً صَيْحَةً
وَوَقَعْتُ مَا بَيْنَ الْبُنُوكِ قَتِيلا
يَا مَنْ يُرِيدُ الانْتِحَارَ وَجَدْتهُ
إِنَّ الْمُعَلِّمَ لاَ يَعِيشُ طَويلا..
– يا شمعة في زوايا “الصف” تأتلق
تنير درب المعالي وهي تحترق
لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره
يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق
أيا معلّم يا رمز الوفا سلمت
يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا
لا فضّ فوك فمنه الدر منتثر
ولا حرمت فمنك الخير مندفق
ولا ذللت لغرور ولا حليف
ولامست رأسك الجوزاء والأفق
يد تخط على القرطاس نهج هدى
بها تشرفت الأقلام والورق
تسيل بالفضة البيضا أناملها
ما أنضر اللوحة السوداء بهاورق..
– أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي
أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ
لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي
نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى
فهي للمجد والمفاخر سلّم
وحّدوها وعمّموا العلم فيها
فدواء البلاد علمٌ معمّم
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ
والّذي ينشر المعارف أعظم
لا أباهي بما أنا اليوم فيه
نائباً يجبه الخطوب ويقحم
تارةً صارخاً وطوراً سكوتاً
والبلايا تجوزه وهو مرغم
إنّما مفخري بما كنت فيه
وصغار الحمى حواليّ تزحم
عرفوا في سما البريّة ربّاً
لجميع الورى يغيث ويرحم
ودروا أنّهم جميعاً بنوه
إخوة للجهاد تسعى لتغم
هكذا ترتقي البلاد وإلاّ
فخراب البلاد أمر محتّم
أيّها الأغنياء عشتم كما شئتم
إلى اليوم لم تصابوا بمغرم
أيّها الأغنياء صونوا وانشروا
العلم و أعضدوا كلً ميتم
أيّها الأغنياء جودوا وإلاّ
فضعيف الدّيار لا بدّ ينقم..
قد يهمك أيضًا: قصائد غزل وشوق للحبيب
عبارات وحكم عن المعلم والعلم
– أستاذتنا الفاضلة لك منا كل الثناء، والتقدير، بعدد قطرات المطر، وألوان الزهر، وشذى العطر، على جهودك الثمينة، والقيمة، من أجل الرقي بمسيرة مدرستنا الغالية.
– إلى معلمتي التي ترفع وسام الأخلاق الحسنة، والصفات الحميدة على صدرها، أعبر عن مدى شكري لها.
– إلى المعلمة التي أتمنى ألا أقلل من حقها، فإن أطلت في الحديث عنها، فلن أوفيها حقها الكبير علينا.
– معلمي الفاضل مهما أبعدتنا المسافات، ومهما أبعدتنا الأيام سيظل حبكِ ساكناً في قلبي ممسكاً بكل مشاعري.
– معلمتي الحبيبة مهما كانت المسافات بعيدة، فصورتكِ ساكنة في قلبي، وعقلي لن تخرج منهما مهما الأيام كانت قاسية علينا، وأبعدتنا عن بعضنا.
– الأستاذة الفاضلة روحك المرحة، وصفاء قلبك، وعطاؤك القيّم هو عنوان إبداعك، فلك كل معاني المديح بعدد قصائد الشعراء، وبمختلف بحورهم، وأوزانهم.
– معلمتي يحق بأن تتباها، فمهنتها الشريفة لا تقدر معلمتي، وكم يكفيكِ فخراً، فبين الناس فضلك قد بان، فأنت لنا كنوز الشمس حقاً بعلمك كنت للدنيا سناها، وأنت أنرت لنا معلمتي السبيل، وكنت لنا به دوماً دليلاً، وكنت كامناً عطفاً، وحباً حنانك فاض عذباً سلسبيلاً لقد أتعبت نفسك كي ترينا بعز ما ارتضيت لنا بديلاً.
– لك التكريم يا قمر المعالي فيك تجمعت زين الخصال بعلمك قد علوت اليوم قدراً، فقدرك بين كل الناس عالي، فعذراً يا ربة الأجيال عذراً بحقك لن يفي اليوم كلامي.
– معلمتي مهما قلت من كلمات لن أوفيكِ حقكِ، فأنتِ من جعلتني أعيش هذه الدنيا بسعادة غامرة، ومن جعلتني أفكر دائماً بأنني فتاة بسيطة أمامكِ أنتِ.
– أنا عمري ما شكرت إنسان لأن المعروف صعب تلاقيه في هذا الزمان إلا في قلب صافي ولهان يحب يساعد كل إنسان كلمة شكراً ما تكفي، والمعنى أكبر ما توفيه لو بيدي العمر أعطيه أعبر له عن مدى شكري.
– الأستاذ الغالي شموع كثيرة تحترق لتنير دروب الآخرين عطاءً، وآمالاً، وتضحيات شتى تنثر من أجل الوصول للأسمى، ومعك حققنا كل معاني الجمال.
– معلمي أزف لك التحية معطرة منمقة ندية، وأبعث دائماً أحلى سلامي، وأشواقي لطلتك البهية إليك الحب، والتقدير دوماً حليفك في صباحك ومسائك، فأنت من علمني القراءة، والكتابة، وعلمني النباهة، والنجابة علمني أمور الدين حتى أسير، وأقتفي نجب الصحابة، وغرست حب دين الله، وتجود بعلمنا مثل السحابة.