شعر لعيد المعلم
نضع بين أيديكم مجموعة متنوعة من شعر لعيد المعلم ، يمكن استخدامها وتبادلها مع المعلم في يوم عيده، أو في أي وقت للتعبير عن الامتنان والشكر لدوره البارز في تعليمهم.
شعر لعيد المعلم
– شيدوا المدارسَ فهي الغرسُ إنْ بسقتْ
أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ النِّعَمِ
مَغْنَى عُلُومٍ، تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَة ً
عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ، كَالطَّيْرِ في الْحَرَم
مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا في سِنِّ عَاشِرَةٍ
يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلُّ بِالْحِكَمِ
كأنها فلكٌ لاحتْ بهِ شهبٌ
تُغْنِي بِرَوْنَقِهَا عَنْ أَنَجُمِ الظُّلَمِ
يَجْنُونَ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ زَهْرَةً عَبِقَتْ
بنفحةٍ تبعثُ الأرواحَ في الرممِ
فَكَمْ تَرَى بَيْنَهُمْ مِنْ شَاعِرٍ لَسِنٍ
أَوْ كَاتِبٍ فَطِنٍ، أَوْ حَاسِبٍ فَهِمِ
وَ نابغٍ نالَ منْ علمِ الحقوقِ بها
مَزِيَّةص أَلْبَسَتْهُ خِلْعَةَ الْحَكَمِ
وَلُجِّ هَنْدَسَة ٍ تَجْرِي بِحِكْمَتِهِ
جَدَاوِلُ الْمَاءِ في هَالٍ مِنَ الأَكُمِ
بَلْ، كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْساً بِمَوْعِظَةٍ
وَكمْ طبيبٍ شفى جسماً منَ السقمِ
مُؤَدَّبُونَ بآدَابِ الْمُلُوكِ، فَلاَ
تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِم
قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا إِذَا فَسَدَتْ
وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ
وَكيفَ يثبتُ ركنُ العدلِ في بلدٍ
لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ؟
ما صورَ اللهُ للأبدانِ أفئدة ً
إِلاَّ لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهَمِ
وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى إِلَى أَمَدٍ
في الفضلِ، وَامتازَ بالعالي منَ الشيمِ
لَوْلاَ الْفَضِيلَةُ لَمْ يَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ
ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَم
فلينظرِ المرءُ فيما قدمتْ يده
قَبْلَ الْمَعَادِ، فَإِنَّ الْعُمْرَ لَمْ يَدُمِ..
– حافظ إبراهيم
حَيّاكُمُ اللهُ أَحْيُوا العِلْمَ والأَدَبا
إنْ تَنْشُرُوا العِلْمَ يَنْشُرْ فيكُم العَرَبا
ولا حَياة لكمْ إلاّ بجامِعَةٍ
تكونُ أمَّا لطُلاّبِ العُلاَ وأَبَا
تَبْنِي الرِّجالَ وتَبنِي كلَّ شاهِقَةٍ
مِنَ المَعاِلي وتَبْنِي العِزَّ والغَلَبا
ضَعُوا القُلُوبَ أَساساً لا أقولُ لكمْ
ضَعُوا النُّضارَ فإنِّي أَصْغِرُ الذَّهَبا
وابْنُوا بأَكْبَادِكُمْ سُوراً لها وَدَعُوا
قيلَ العَدُوِّ فإنِّي أَعْرِفُ السَّببَا
لا تَقْنَطُوا إنْ قَرَأتُمْ ما يُزَوِّقُه
ذاكَ العَمِيدُ ويَرْمِيكُمْ به غَضَبا
وراقِبُوا يومَ لا تُغني حَصائِدُه
فكلُّ حَيٍّ سيُجْزَى بالّذي اكتَسَبا
بَنَى على الإفْكِ أَبْرَاجاً مُشَيَّدَة ً
فابْنُوا على الحَقِّ بُرجاً يَنطَحُ الشُّهُبا
وجاوِبُوه بفِعْلٍ لا يُقَوِّضُه
قُوْلُ المُفَنِّدِ أنَّى قال أو خَطَبا
لا تَهْجَعُوا إنّهمْ لَنْ يَهْجَعُوا أَبداً
وطالِبُوهُمْ ولكنْ أجمِلُوا الطَّلَبا
هَل جاءَكُم نَبَأُ القَومِ الأُلى دَرَجوا
وَخَلَّفوا لِلوَرى مِن ذِكرِهِم عَجَبا
عَزَّت بِقُرطاجَةَ الأَمراسُ فَاِرتُهِنَت
فيها السَفينُ وَأَمسى حَبلُها اِضطِرَبا
وَالحَربُ في لَهَبٍ وَالقَومُ في
حَرَبٍ قَد مَدَّ نَقعُ المَنايا فَوقَهُم طُنُبا
وَدّوا بِها وَجَواريهِم مُعَطَّلَةٌ
لَو أَنَّ أَهدابَهُم كانَت لَها سَبَبا
هُنالِكَ الغيدُ جادَت بِالَّذي بَخِلَت
بِهِ دَلالاً فَقامَت بِالَّذي وَجَبا
جَزَّت غَدائِرَ شِعرٍ سَرَّحَت سُفُناً
وَاِستَنقَذَت وَطَناً وَاِستَرجَعَت نَشَبا
رَأَت حُلاها عَلى الأَوطانِ فَاِبتَهَجَت
وَلَم تَحَسَّر عَلى الحَليِ الَّذي ذَهَبا
وَزادَها ذاكَ حُسناً وَهيَ عاطِلَةٌ
تُزهى عَلى مَن مَشى لِلحَربِ أَو رَكِبا
وَبَرثَرانِ الَّذي حاكَ الإِباءُ لَهُ
ثَوباً مِنَ الفَخرِ أَبلى الدَهرَ وَالحِقَبا
أَقامَ في الأَسرِ حيناً ثُمَّ قيلَ لَهُ
أَلَم يَئِن أَن تُفَدّي المَجدَ وَالحَسَبا
قُل وَاِحتَكُم أَنتَ مُختارٌ فَقالَ لَهُم
إِنّا رِجالٌ نُهينُ المالَ وَالنَشَبا
خُذوا القَناطيرَ مِن تِبرٍ مُقَنطَرَةً
يَخورُ خازِنُكُم في عَدِّها تَعَبا
قالوا حَكَمتَ بِما لا تَستَطيعُ لَهُ
حَملاً نَكادُ نَرى ما قُلتَهُ لَعِبا
فَقالَ وَاللَهِ ما في الحَيِّ غازِلَةٌ
مِنَ الحِسانِ تَرى في فِديَتي نَصَبا
لَو أَنَّهُم كَلَّفوها بَيعَ مِغزَلِها
لَآثَرَتني وَصَحَّت قوتَها رَغَبا
هَذا هُوَ الأَثَرُ الباقي فَلا تَقِفوا
عِندَ الكَلامِ إِذا حاوَلتُمُ أَرَبا
وَدونَكُم مَثَلاً أَوشَكتُ أَضرِبُهُ
فيكُم وَفي مِصرَ إِن صِدقاً وَإِن كَذِبا
سَمِعتُ أَنَّ اِمرِأً قَد كانَ يَألَفُهُ
كَلبٌ فَعاشا عَلى الإِخلاصِ وَاِصطَحَبا
فَمَرَّ يَوماً بِهِ وَالجوعُ يَنهَبُهُ
نَهباً فَلَم يُبقِ إِلّا الجِلدَ وَالعَصَبا..
قد يهمك أيضًا: قصائد غزل وشوق للحبيب
عبارات وحكم عن العلم والمعلم
– المعلم، هو الشخص الذي يجعلك غير محتاج إليه تدريجياً.
– إنّ معلمينا، هم الذين يعطوننا الطريقة لنحيا حياةً صالحةً.
– من لا يتفوق على معلمه، يكن تلميذاً تافهاً.
– مهمّة المعلم الجديد، ليست أن يُخلي الأدغال و يمهدها، بل أن يروي الصحاري.
– المعلم الناجح، هو أهم أعمدة بناء التعليم الناجح .
– أفضل المعلمين، من يدرّسون طلابهم من قلوبهم، وليس من الكتب.
– أسهل على المعلم أن يأمر، من أن يعلّم .
– مهمّة المعلم أن يزرع الصحراء، لا أن يقتلع الحشائش الضارة من الحقول.
– ينبغي للعالم أن يخاطب الجاهل، مخاطبة الطبيب للمريض.
– المعلم ناسكٌ انقطع لخدمة العلم، كما انقطع الناسك لخدمة الدين.
– قم للمعلم وَوَفِّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولاً.
– المعلم الموهوب مكلّف، لكن المعلّم السيء أكثر كلفة.
تقدير المعلم، هي أغلى جائزة يطمح إليها.
– أنا مدين لوالدي؛ لأنّه أمّن لي الحياة، ومدين لمعلمي؛ لأّنه أمّن لي الحياة الجديدة.
– ما أشرقت في الكون أيّ حضارة، إلا وكانت من ضياء معلم.
– المعرفة فن، لكنّ التعليم فنٌ قائمٌ بذاته.
– من يفتح باب مدرسة، يغلق باب سجن.
– في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك؛ أمّا الحياة،
– فتختبرك ثم تعلمك الدرس.
– بعد أن يدخل ابن الإمبراطور إلى المدرسة، يصبح مثل بقية أولاد الناس.
– الإنسان الذي تعلم في المدرسة فقط، هو إنسان جاهل.
– الكبار لا يذهبون إلى المدرسة، ورغم ذلك يعرفون كل شيء في الدنيا.
– في المدرسة لا نعلم عن ماذا تتحدث الأعمال الأدبية، إّنما عن ماذا يتحدث الّنقاد.
– الذهاب إلى المدرسة، يختلف عن التعليم.
– الخبرة مدرسة جيدة؛ لكنّ مصروفاتها باهظة.
– لم يكن تفوقي في المدرسة نتيجةً لنبوغي، بل لإصراري وتصميمي على النجاح.
– الطفل الذي اقتصر تعليمه على المدرسة، هو طفل لم يتعلم.
– النجاح هو القاضي الدنيوي الوحيد للصواب والخطأ.
– النجاح ليس عدم فعل الأخطاء، بل عدم تكرارها.
– لا تحاول أن تكون رجلاً صاحب نجاحات؛ لكن حاول أن تكون رجلاً صاحب قيم.
– النجاح انتقال من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس.
– النجاح هو الحصول على ما تريد، والسعادة أن تريد ما تحصل عليه.
– فقط أولئك الذين يجرؤون على الفشل، هم من يصلون إلى النجاح في النهاية.
– من عمل صنعات كثيرة، لم ينجح في أيّ منها.
– لا علاقة للنجاح بما تكسبه في الحياة أو تنجزه لنفسك؛ فالنجاح هو ما تفعله للآخرين.
– إنّ النجاح لا يحتاج إلى أقدام، بل إلى إقدام.
– النجاح هو أفصح الخطباء.
– أن تكون مرّة شجاعاً، ومرّة حذراً، هو فنُّ النجاح.
– المثابرة والنجاح توأمان، الأولى مسألة نوعية، أما الأخرى مسألة وقت.