قصائد شعر عن الصديق
هذه مجموعة متنوعة من أجمل قصائد شعر عن الصديق ، والصداقة من العلاقات النقية التي تجمع بين فردين أو أكثر، وتحتوي علاقة الصداقة على الأخلاق الكريمة والصفات الطيبة التي تساهم في استكمال هذه العلاقة لسنوات.
قصائد شعر عن الصديق
– يقول بشار بن برد:
لا شيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والاصحاب
شر البلاد بلاد لاصديق بها
وشرمايكسب الانسان مايصم
عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا
وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ
إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه..
– يقول الإمام الشافعي:
إِذَا المَـرْءُ لاَ يَـرْعَـاكَ إِلاَ تَكَلُّفـاً
فَـدَعْهُ وَلاَ تُكْثِـرَْ علَيْـهِ التَّأَسُّفَـا
فَفِي النَّـاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَـةٌ
وَفي القَلْبِ صَبْـرٌ لِلحَبِيبِ وَلَوْ جَفـا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَـهْوَاهُ يَهْـوَاكَ قَلْبُـهُ
وَلاَ كُلُّ مَنْ صَافَيْتَـهُ لَكَ قَدْ صَفَـا
إِذَا لَمْ يَكُـنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَبِيعَـةً
فَلاَ خَيْـرَ فِي خِـلِّ يَـجِيءُ تَكَلُّفَـا
وَلاَ خَيْـرَ فِي خِلٍّ يَـخُونُ خَلِيلَـهُ
وَيَلْقَـاهُ مِنْ بَعْـدِ المَـوَدَّةِ بِالجَفَـا
وَيُنْكِـرُ عَيْشـاً قَدْ تَقَـادَمَ عَهْـدُهُ
وَيُظْهِـرُ سِرًّا كَانَ بِالأَمْسِ قَدْ خَفَـا
سَلاَمٌ عَلَى الدُّنْيَـا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِـهَا
صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِـفَا
– يقول حسان بن ثابت:
أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ
وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ
فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي
فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ
وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ
وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ
سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ
فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ..
– المرء يعرف بالأنام بفعله
وخصائل المرء الكريم كأصله
اصبر على حلو الزّمان ومرّه
واعلم بأنّ الله بالغ أمره
لا تستغب فتستغاب، وربّما
من قال شيئاً، قيل فيه بمثله
وتجنّب الفحشاء لا تنطق بها
ما دمت في جدّ الكلام وهزله
وإذا الصّديق أسى عليك بجهله
فاصفح لأجل الودّ ليس لأجله
كم عالمٍ متفضّلٍ، قد سبّه
من لا يساوي غرزةً في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلا
والدرّ مطمورٌ بأسفل رمله
وأعجب لعصفور يزاحم باشقاً
إلّا لطيشته وخفّة عقله
إيّاك تجني سكّراً من حنظلٍ
فالشيء يرجع بالمذاق لأصله
في الجوّ مكتوبٌ على صحف الهوى
من يعمل المعروف يجزى بمثله..
– قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى
خلّاً وفياً والجوانح شاكره
واليوم أشعر في قرارة خاطري
أنّ الذي قد كان أصبح نادره
لا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَة
بين الأحبة أو ولائم عامرة
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى
كالقلب للرئتين ينبض هادره
استلهم الإيمان من عتباتها
ويظلني كرم الإله ونائره
يا أيها الخل الوفيُّ تلطفا
قد كانت الألفاظ عنك لقاصره
وكبا جواد الشعر يخذل همتي
ولربما خذل الجوادُ مناصِرَه
– يقول ابن الرومي:
عدوك من صديقك مستفاد
فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ
فإن الداءَ أكثرُ ما تراهُ
يحول من الطعام أو الشراب
إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً
مُبيناً، والأمورُ إلى انقلابِ
ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ
مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ
وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ
وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ
– الصداقة كنز معناها جميل
من ملكها أشهد أنه ملك
تعرف أوصافك من أوصاف الخليل
والصديق أحيان أقرب من أهلك
من كلام المصطفى سقنا الدليل
الجليس اثنين واحدهم هلِك
حامل المسك طبّن للعليل
صاحب للخير بدروبه سلك
لو تحس بضيق للضيقة يزيل
لو تغيب شوي عن الحال سألك
والجليس السوء النذل الرذيل
نافخ الكير من الكير شعلك
ما يعين بخير خيره مستحيل
ما وراه إحسان يجهل بجهلك
لو تمر بسوء دور لك بديل
خاينن ما شال هم لزعلك
الفضل لله والشكر الجزيل
يا فؤادي خير من المولى شملك
البداية عين وآخرها سبيل
والوسط إبرة وفكر بمهلك..
قد يهمك أيضًا المزيد من المقالات المتوفرة عبر موقع الجواب 24 :