قصائد وأشعار

قصائد في حب مصر

نضع بين أيديكم مجموعة فريدة لـ قصائد في حب مصر ، الوطن هو الحضن والبيت الذي يلتف حوله المواطنين، يفتقد دفئه كل مغترب عن أراضيه، يشعر بالأمان من ينام ويصحو تحت ظله الفريد.

قصائد في حب مصر

  • يقول الشاعر حافظ إبراهيم : كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ ما البابِلِيَّةُ في صَفاءِ مِزاجِها وَالشَربُ بَينَ تَنافُسٍ وَسِباقِ وَالشَمسُ تَبدو في الكُئوسِ وَتَختَفي وَالبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ الساقي بِأَلَذَّ مِن خُلُقٍ كَريمٍ طاهِرٍ قَد مازَجَتهُ سَلامَةُ الأَذواقِ فَإِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ وَالمالُ إِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً لِوَقيعَةٍ وَقَطيعَةٍ وَفِراقِ وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ يَمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ كَالبُرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ يَدعونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا أَنَّ الَّذي يَدعونَ خِدنُ شِقاقِ وَطَبيبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ ما لا تُحِلُّ شَريعَةُ الخَلّاقِ قَتَلَ الأَجِنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً جَمَعَ الدَوانِقَ مِن دَمٍ مُهراقِ..
  • يقول الشاعر خليل مطران: تبسمت مصر وقد زرتها عن زهرٍ نضر وحسن بديع ولطفت بهجتها جوها فكان في الصيف رجوع الربيع..
  • يقول الشاعر أبو الحسين الجزار: أرى الإسكندريَّة ذات حُسنٍ بديعٍ ما عليهِ من مزيد هِيَ الثغر الذي يُبدي ابتساماً لتَقبيل العُفَاةِ من الوفود إذا وافَيتَها لم تُبقِ هَمّا بِقَلبِكَ مُذ تَراها من بَعيد حَلَلت بظاهرٍ منها كأني حَلَلتُ هناك جَنَّاتِ الخلودِ فلا بئرٌ مُعَطَّلَةٌ وكم قد رَأَيتُ هناك من قَصرٍ مَشيد بياضٌ يملأ الآفاقَ نوراً يُبَشِّرُ بَرقُهُ بسَحابِ جُود وأُقسِمُ لو رأتها مِصرُ يوماً لكادت أن تَغيبَ من الوجودِ وكم قَصرِ بها أضحى كحِصن منيعٍ لا كَزَربٍ من جريدِ بَرُصُّ فصوصَهُ بانيه رصاً يُفَصِّلهُ على نَظمِ العُقُودِ لها سورٌ إذا لاقى الأعادي يُقابلهم بوجهٍ من حديدِ هو الفلكُ استَدار بها وكم قد رأينا فيه من بُرجٍ سَعيدِ أحاط بسُورها بَحرٌ أجاجٌ ومَنهَلُ أهلِها عَذبُ الورودِ همُ السادات لا يُخشى ويُرجى سواهم عند وَعدٍ أو وعيد وحسبك أنَّ صدر الدين منها وذا من مدحها بَيتُ القصيد إمامٌ جلَّ قدراً أن يُهَنَّى بشهرٍ أو بعشرٍ أو بعيد لأن الدهرَ عبدٌ والموالى لعَمرُك لا تُهَنَّأ بالعَبيد..
  • يقول الشاعر رفاعة الطهطاوي: يا صاحِ حبُّ الوطنْ حليةُ كل فَطِنْ محبةُ الأوطانِ من شُعب الإيمانِ في أفخر الأديان آية كل مؤمن يا صاح حبُّ الوطن حلية كل فطن مساقطُ الرُؤوسِ تَلَذُّ للنفوسِ تُذهبُ كل بُوسِ عنّا وكلَّ حزنَ ومصرُ أبهى مولدِ لنا وأزهى محتدِ ومربعٍ ومعهدِ للروح أو للبدنْ شُدتْ لها العزائمُ نِيطتْ بها التمائمُ لطبعنا تُلائمُ في السر أو في العَلنْ مصرُ لها أيادِي عُليا على البلادِ وفخرهُا يُنادي ما المجدُ إلا ديْدني الكونُ من مصرَ اقتبسْ نوراً وما عنه احتبسْ وما فخارها التبس إلا على وغدٍ دَنيِ فخرٌ قديم يُؤْثَرُ عن سادةٍ ويُنْشَر زهورُ مجد تنثر منها العقول تَجْتنِي دارُ نعيم زاهيَهْ ومعدان الرفاهيَهْ آمرةٌ وناهيهْ قِدماً لكل المدنْ..
  • يقول الشاعر جبران خليل جبران: يا من تحيي مصر عالي شأنه فيها رئيس حكومة وزعيما لك نجدة وسماحة نزاهة حمت السواد فلن يكون مضيما أعظم بما لك من اياد في الحمى عمت ولم تخصص بها إقليما كم في مساعيك الجسام مفاخر حمد الزمان بها وكان ذميما من أجلها تلقى ومجدك صادق تبجيل هذا الشعب والتعظيما سؤل الديار وأنت مبلغها إلى بر السلامة أن تيعش سليما العزة العقساء لا تأبى على بطل المواقف أن يكون رحيما أيصح حكم مثلما صححته ويكون في الوطن السواد سقيما إن افتتاحك وحدة صحية فتح سيغدو في البلاد حميما..
  • يقول الشاعر خليل مطران: يَا مِصْرُ أَنْتِ الأَهْلُ وَالسَّكَنُ وَحِمىً عَلَى الأَرْوَاحِ مُؤْتَمَنُ حُبِّي كَعَهْدِكِ فِي نَزَاهَتِهِ وًالحُبُّ حَيْثُ القَلْبُ مُرْتَهَنُ مِلْءُ الجَوَانِحِ مَا بِهِ دَخَل يَوْمَ الحِفَاظِ وَمَا بِهِ دَخَنُ ذَاكَ الهَوَى هُوَ سِرُّ كُلِّ فَتىً مِنَّا تَوَطَّنَ مِصْرَ وَالعَلَنُ هُوَ شُكْرُ مَا مَنَحَتْ وَمَا مَنَعَتْ مِنْ أَنْ تُنَغِّصَ فَضْلَهَا المِنَنُ هُوَ شِيمَةٌ بِقُلُوبِنَا طَهُرَتْ عَنْ أَنْ تَشُوبَ نَقَاءهَا الظِّنَنُ أَيُّ الدِّيَار كَمِصْرَ مَا بَرِحَتْ رَوْضاً بِهَا يَتَقَيَّدُ الظُّعُنُ فِيهَا الصَّفَاءُ وَمَا بِهِ كَدَرٌ فِيهَا السَّمَاءُ وَمَا بِهَا غَصَنُ مِصْرُ الَّتِي لَيْسَتْ مَنَابِتُهَا خِلَساً وَمَا فِي مَائِهَا أَسَنُ مِصْر الَّتِي أَبَداً حَدَائِقُهَا غَنَّاءُ لا يَعْرَى بِهَا غُصُنُ مِصْر الَّتِي أَخْلاقُ أُمَّتِهَا زَهْرٌ سَقَاهُ العَارِضُ الهَتِنُ مِصْر الَّتِي أَخْلاقُهَا حُفُلٌ وَيَدِرُّ الشُّهْدُ وَاللَّبَنُ كَذَبَ الأُولى قَالوا مَحَاسِنُهَا تُوهِي القُوَى وَجِنَانُهَا دِمَنُ فَهْيَ الَّتِي عَرَفَتْ مُرُوءَتَهَا أُمَمٌ وَيَعْرِفُ مَجْدَهَا الزَّمنُ وَهْيَ الني أَبْنَاؤُهَا شُهُبٌ عَنْ حَقِّ مِصْرٍ مَا بِهَا وَسَنُ يَذْكُو هَوَاهَا فِي جَوَانِحِهِمْ كَالجَمْرِ مَشْبُوباً وَإِنْ رَصُنُوا هُمْ وَارِثُو آلامِهَا وَبِهِمْ سَتُرَدُّ عَنْ أَكْنَافِهَا المِحَنُ صَحَّتْ عَقِيدَتُهُمْ فَلَيْسَ تَهِي فِي حَادِثٍ جَلَلٍ وَلا تَهِنُ..

قد يهمك أيضًا :

قصيدة عن حب الوطن

قصيدة عن العلم والاخلاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى