قصائد متنوعة عن اللغة العربية
تعرف على قصائد متنوعة عن اللغة العربية ، تعتبر اللغة العربية لغة حية ولا يمكن أن تختفي أبدا مهما ظهر اللغات الأجنبية الأخر وذلك لأنها لغة غنية بملايين الألفاظ والكلمات والصور البيانية والخيالية الجميلة التي تعطي الكثير من المعاني، وكل هذا لا يوجد في أي لغة أخرى، فاللغة العربية يطلق عليها “لغة الضاد” وذلك لأنها هي اللغة الوحدة التي تحتوي على حرف الضاد، وتعضت اللغة العربية لمحاربة شديدة عند ظهور اللغات الأجنبية ولكن قام الكثير من الكتاب والشعراء بإحيائها مرة أخرى بالقصائد والأشعار.
قصائد متنوعة عن اللغة العربية
فإليكم قصائد متنوعة عن اللغة العربية مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
قصيدة الشاعر حافظ ابراهيم للدفاع عن اللغة العربية:-
رَجعتُ لِنفسي فَاتَهَمتُ حَصاتيِ
وناديتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي
رَموني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَليتَني
عَقمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وُلَدتُ وَلَما لَم أَجِد لِعَرائِسي
رجالاً وَأَكفاءً وَأدتُ بَناتي
وَسِعتُ كِتاب اللهِ لَفظاً وغايةً
وَما ضِقتُ عَن اي بِهِ وَعِظاتُ
فَكيفَ أَضيقُ اليومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرّ كامِنٌ
فهَل سَأَلوا الغَواص عَن صَدفاتي
فَيا ويحكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
ومِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمان فَإِنَني
أَخافُ عَليكُم أَن تَحينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغربِ عِزاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُناً
فَيا ليتَكُم تَأتونَ بِالكلِماتِ
أيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعبٌ
يُنادي بِوأدي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرون الطيرَ يَوماً عَلِمتمُ
بِما تَحتهُ مِن عَثرَةٍ وَشتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُ عَلَيها أَن تلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسراتِ
وَفاخَرتُ أَهل الغَربِ وَالشرقُ مطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخراتِ
أَرى كُلَ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغيرِ أَناةِ
وَأَسمَعُ لِلكُتابِ في مِصرَ ضَجَةً
فَأَعلَمُ أَنَ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرني قَومي عَفا اللَهُ عَنهمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَصِلِ برُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنج فيها كَما سَرى
لعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَث المَيتَ في البِلى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بعدَهُ
مَمات لَعَمري لَم يُقَس بمَماتِ
_________________________________________________
ابيات شعرية لصباح الحكيم عن اللغة العربية:-
أنا لا أكتبُ حتى أشتهر
لا ولا أكتبُ كي أرقى القمر
أنا لا أكتب إلا لغة
في فؤادي سكنت منذ الصغر
لُغة الضاد وما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثر
سَوف أسري في رُباها عاشقاً
أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرُ
لا أُبالي بالَذي يجرحني
بل أرى في خدشهِ فكراً نضر
أتحدى كل مَن يَمنعني
إنه صاحب ذوقٍ مُعتكر
أنا جُندي و سَيفي قلمي
وحُروف الضاد فيها تستقرْ
سَيخوض الحرب حبرا قلمي
لا يَهاب الموت لا يَخشى الخطر
قلبيَ المفتون فِيكم أُمتي
ثملٌ في ودكم حد الخدرِ
في اِرتقاء العلم لا لا أَستحي
أَستجد الفكر من كلِ البشر
أنا كالطير أَغني ألمي
وقَصيدي عازفٌ لحن الوتر
__________________________________________________
قصيدة الشاعر عبد الرحيم الصغير عن اللغة العربية:-
طلعت .. فالمولِدُ مجهولُ
لغة ٌـ في الظلمةِ ـ قِنديلُ
حملت تاريخاً، ما تعبتْ
فالحملُ جديدٌ وأصيلُ
تتعانقُ فيه بلا حَدٍ
وتذوبُ قلوبٌ وعقولُ
فتفِيضُ الأرضُ بمختلفٍ
مُتَفِقٍ أجدَبُهُ نِيلُ
طلعتْ، أتُراها قد غرَبت
قبلا ً؟ فالموكبُ مَوصولُ
أم نحنُ طَلعنا من شجرٍ
ثمراً أنضجهُ الترتيلُ؟
فكأن البدءَ ـ وقد عبرَت
عينيهِ ـ حنِينٌ وطلولُ
والروحُ يذيعُ بِشارتها
تذكارٌ قاس وجميلُ
يُوقِفُها .. والريحُ رخاءٌ
يُطلِقها .. والغيمُ ثقيلُ
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن اللغة العربية لغة الضاد