قصائد وأشعار
قصائد مدح الرسول
نضع بين أيديكم مجموعة فريدة من قصائد مدح الرسول ، والنبي محمد “صل الله عليه وسلم” له أثر كبير على النفوس وبصمة جلية على الأمة الإسلامية، فهو نور الهدى وسيرته العطرة تُشرح قلوب البشر أجمعين.
قصائد مدح الرسول
- يقول الشاعر عبد الرحيم محمود : ولنا في كل يوم قالة فأرونا فعلة في العمر مرة لا يصون الحد إلا حدة ويذيب القيد إلا نار ثورة ومذاق الموت أحلى في الوغى من حياة ضنكة في القيد مرة ونفوس الخلق أعلاها التي إن تعش عاشت وماتت وهي حرة لا تقولوا ما لنا من قدرة إن تريدوا ينخلق عزم وقدرة إن فيكم لبقايا طيبات لم يزل في الدم مجراها وخيره فانهجوا نهجا قويما واعملوا واعملوا لا تبخسوا ” مثقال ذرة ” ما أضر الشعب كاليأس فإن يئس الشعب يكون اليأس قبره هكذا نقضي ولم تبدر لنا غضبة في حقنا أية بدرة ولنا ثأر على الناس وما نام من يطلب أن يدرك ثأره هاجر الهادي إلى رجعى فإن نحن هاجرنا فماذا بعد هجره؟ قد خرجنا أمس من أندلس ودخلنا بعد في نيران حسره وإذا نحن خرجنا في غد هل يحن الناس للأقصى بزوره؟ لا يخاف الناس إلا ظالما فاظلموا كونوا ذوي بأس وجسرة ليس يحمي الحق إلا فتكة ويعيد فينا غير قسره..
- يقول الشاعر وليد الأعظمي : يا هجرة المصطفى والعين باكيـة والدمـع يجـري غزيراً من مآقيها يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً من الجوارح كــاد اليأس يطويهـا هيجّـت أشجاننا والله فانطـلقت منا حناجرنا بالحـزن تأويهــا هاجرت يا خير خلق الله قاطبــةً من مكــة بعد ما زاد الأذى فيها هاجرت لما رأيت الناس في ظلـم وكنت بــدراً مـــنيراً في دياجيهـا هاجرت لما رأيت الجهل منتشـراً والشــر والكفـــر قد عمّ بواديهـا هاجرت لله تطوي البيد مصطحباً خلاً وفـــيـاً.. كريم النفس هاديها هــــو الإمـــام أبو بكـــر وقصّتــه ربّ السماوات في القرآن يرويها يقول في الغار “لا تحزن” لصاحبه فحســــبنا الله: ما أسمـى معــانيهـا هاجرت لله تبغي نصـر دعوتنا وتســأل الله نجحـاً في مباديهــا هاجرت يا سيّد الأكوان متجهاً نحو المدينــة داراً كنت تبغـيها هذي المدينة قد لاحت طلائعـها والبشـر من أهلها يعلو نواصيها أهل المدينة أنصـار الرسول لهم في الخلد دور أُعدت في أعـاليها قد كان موقفهم في الحق مكرمةً لا أستطيع له وصــفاً وتشبيهــا..
- يقول الشاعر صالح بن علي العمري : شعّ الهدى والبشرُ في بسماتهِ واليُمن والإيمان في قسماتهِ وتفجرت فينا ينابيع الهدى واستيقظ التاريخ من غفواتهِ “اقرأ وربُّك” في حراء تحررت والدهر غافٍ في عميق سباتهِ جبريل حاملها وأحمد روحها إن الحديث موثّقُ برواتهِ مُهج الملائك بالتلاوة تنتشي فتُقَبّل الكلماتِ فوق شفاتهِ صلى عليك الله يا من ذكره قربى .. ونورُ الله من مشكاتهِ يا من كساه الله حلّة سمته وكساهُ بالقرآن حُلّة ذاتهِ لمّا أضاء الله مهجة قلبه هانت عليه الروحُ في مرضاتهِ غسل الكرى عن أعين الدنيا كما يُجلى الدُّجى بالفجر في فلقاتهِ و أنار بالآيات كلّ بصيرةٍ فكأن نور الشمس من قسماتهِ واقتاد للجنّات أسمى موكبٍ “إياك نعبدُ” تمتماتُ حداتهِ اقرأ معاني الوحي في كلماته في نسكهِ وحياتهِ ومماته لو نُظّمت كلّ النجوم مدائحا كانت قلائدهن بعض صفاته يا من بنى للكون أكرم أمّةٍ من علمه من حلمه وأناته صاروا ملوكا للأنام بعيد أن كانوا رعاءَ الشاءِ في فلواته فسل العدالة و الفضيلة و الندى وسل المعنّى عن مُلمِّ شتاته وسل المكارم والمحارم والحيا من غضّ عن درب الخنا نظراته؟! من حطّم الأصنام في تكبيره من عانق التوحيد في سجداتهِ من أطلق الإنسان من أغلاله من أخرج الموئود من دركاته؟! من علّم الحيران درب نجاتهِ من أورد العطشان عذب فراتهِ؟! من هدّ بنيان الجهالة و العمى وبنى الأمان على رميم رفاتهِ؟! فإذا بأخلاق العقيدة تعتلي زور التراب وجنسه ولغاتهِ وإذا لقاء الله يأسر في رضا وتشوّقٍ من كان عبد حصاته ورأى جنان الخلد حقّا فازدرى دنياه واستعلى على لذّاتهِ أرأيت إقدام الشهيد وقد سعى للحتف معتذراً إلى تمراته !! حملوا الهدى للكون في جفن الفدا فتحرر الوجدان من شهواتهِ خيّالة المجد المؤثل و العلا فكأنما ولدوا على صهواتهِ سمّارة المحراب في ليل ، وإن نادى الجهاد فهم عُتاة كماته في الهجرة الغراء ذكرى معهدٍ نستلهمُ الأمجاد من خطراته تاريخ أمتنا . . و منبع عزّنا ودروبنا تزهو بإشراقاته فيه الحضارة والبشارة والتقى ومُقِيل هذا الكون من عثراته فتألقي يا نفس في نفحاته واستشرفي الغايات من غاياته..
- طلع الـبدر عليـنا مـن ثنيـات الوداع وجب الشكـر عليـنا مـا دعــــا لله داع أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطـاع جئت شرفت المديـنة مرحباً يـا خير داع..
قد يهمك أيضًا :