قصائد وأشعار
قصيدة حافظ ابراهيم عن العلم
نضع بين أيديكم أكثر من قصيدة حافظ ابراهيم عن العلم ، حيث يُقدر الجميع العلم والبحث عن المعرفة، فـ يقول الغزالي : “العلم إن لم تعطه كلك لم يعطك بعضه”، فالعلم أساس التطور والإزدهار في المجتمعات.
كما أن أول آية نزلت في القرآن الكريم كانت تحس على العلم والعلم، فقال تعالى في سورة القلم : “اقرأ باسم ربك الذي خلق”، ليحث الدين الإسلامي على ضرورة البحث عن العلم والمعرفة في كل شئ.
قصيدة حافظ ابراهيم عن العلم
- قصيدة العلم والأخلاق لـ حافظ إبراهيم :
إني لتطربني الخلال الكريمة
طرب الغريب بأوبة وتلاقي
وتهزني ذكرى المروءة والندى
بين الشمائل هزة المشتاق
فإذا رزقت خليقة محمودة
فقد إصطفاك مقسم الأرزاق
فالناس هذا حظه مال وذا
علم وذاك مكارم الأخلاق
والمال إن لم تدخره محصناً
بالعلم كان نهاية الأملاق
والعلم إن لم تكتنفه شمائل
تعليه كان مطية الأخفاق
لاتحسبن العلم ينفع وحده
ملم يتوج ربه بخلاق
من لي بتربية النساء فإنها
في الشرق علة ذلك الأخفاق
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا
بالري أورق أيماً إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى
شغلت مآثرهم مدى الآفاق.. - فلله در العلم كيف ارتقت به عقول أناس كُنَّ بالأمس بلّها غذاها نمير العلم من فيض نوره جَلَت عن محياها المتوج بالبها تخيّرت من ليلاي أسمى عقودها فرائد درٍّ ما تشظى ولا وهي هدية قلب للذي طالما شدا وغنى بشعري حادياً ومنوها..
- أطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ واحتفـلْ للفقهِ في الدِّين ولا تـشتغلْ عنـهُ بـمالٍ وخَـوَلْ واهـجرِ النَّومَ وحصِّلهُ فمنْ يعرفِ المطلوبَ يـحقرْ ما بَذَلْ لا تـقلْ قـد ذهبتْ أربابُهُ كلُّ من سارَ على الدَّربِ وصلْ في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى وجمالُ العلمِ إصـلاحُ العمـلْ جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فـمنْ يُـحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ انـظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي فـي اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ فهوَ عنوانٌ على الفضلِ وما أحسنَ الشعرَ إذا لـم يُـبتـذلْ ماتَ أهلُ الفضلِ لم يبقَ سوى مقرف أو من على الأصلِ اتَّكلْ..
- بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم ولا رُقيٌّ بغير العلم للأمم يا من دعاهم فلبته عوارفهم لجودكم منه شكر الروض للديم يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم بالباقيات من الآلاء والنعم فإن تجد كرما في غير محمدة فقد تكون أداة الموت في الكرم معاهد العلم من يسخو فيعمرها يبني مدارج للمستقبل السنم وواضع حجرا في أس مدرسة أبقى على قومه من شائد الهرم شتان ما بين بيت تستجد به قوى الشعوب وبيت صائن الرمم لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحا والجهل راعيه والأقوام كالنعم..
- إِذا ما أقامَ العلمُ رايةَ أمةٍ فليس لها حتى القيامةِ ناكسُ تنامُ بأمنٍ أمةٌ ملءَ جفنِها لها العلمُ إِن لم يسهرِ السيفُ حارسُ حُضُّ على العلمِ حُضُّوا يا قومُ فالعلمَ فرضُ وهل يَتمُّ لشعبٍ . قد أغفلَ العلمَ نهضُ؟..
- إِذا ما العلمُ لابسَ حسنَ خلقٍ فرج لأهلِه خيراً كثيرا وما إِن فازَ أكثرُنا علوماً ولكن فازَ أسلمنا ضميرا وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجياً إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاً وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ..
- ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلاً فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسباً وكن له طالباً ما عشتَ مقتبسا اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به وكنْ حليماً رزينَ العقلِ مُحْتَرِسا لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكاً في العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمسا وكن فتىً ماسكاً محضَ التقى وَرِعاً للدينِ منغمساً للعلمِ مُفْترِسا..
- العلم زين فكن للعلم مكتسباً وَكُنْ لَهُ طالبا ما عشْتَ مُقْتَبِسا اركن إليه وثق بالله واغنَ به وكن حليماً رزين العقل محترسا وَكُنْ فَتًى ماسكا مَحْضَ التُّقى ورعاً للدِّيْنِ مُغْتَنِما لِلْعِلْمِ مُفْتَرسا فمن تخلقَ بالآداب ظلَّ بها رَئِيْسَ قَوْمٍ إِذَا ما فارق الرؤسا..
قد يهمك أيضًا :