قصيدة حافظ ابراهيم عن المعلم
تعرف علي قصيدة حافظ ابراهيم عن المعلم ، هذا الإنسان الذي يترعرع على أيده العديد من الأجيال وأنه لولاه ما خرج إلينا نشأ يحافظ على القيم والأخلاق ويحترم الكبير ويحنو على الصغير.
فالكبار في العمر يقولون أنه إذا فسد الراعي فسدت الرعية وإذا صلح صلح الرعية وهذا بالفعل ما يقوم به المعلم والذي كتب عنه الشاعر المصري الأصيل حافظ إبراهيم.
قصيدة حافظ ابراهيم عن المعلم
كما ذكرنا في السابق، فإن للمعلم مكانة عظيمة الأمر الذي جعل العديد من الشعراء والكتاب يكتبون عنه ومن بينهم الشاعر الأصيل حافظ إبراهيم والذي قال عنه ما يلي:
إني لتطربني الخلال الكريمة
طرب الغريب بأوبة وتلاقي
وتهزني ذكرى المروءة والندى
بين الشمائل هزة المشتاق
فإذا رزقت خليقة محمودة
فقد إصطفاك مقسم الأرزاق
فالناس هذا حظه مال وذا
علم وذاك مكارم الأخلاق
والمال إن لم تدخره محصناً
بالعلم كان نهاية الأملاق
والعلم إن لم تكتنفه شمائل
تعليه كان مطية الأخفاق
لاتحسبن العلم ينفع وحده
ملم يتوج ربه بخلاق
من لي بتربية النساء فإنها
في الشرق علة ذلك الأخفاق
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا
بالري أورق أيماً إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى
شغلت مآثرهم مدى الآفاق
قصيدة أخرى:
حسرة على ما فائت
لم يبق شيء من الدنـيا بأيدينـا
إلا بقيـة دمــع في أيادينــا
كنا قلادة جيـد الدهر فانفرطـت
و في يمين العلا كنا رياحيــنا
كـانت منازلنا في العز شامخـة
لا تـشرق الشمس إلا في مغانينا
و كان أقصى منى نهر المجرة لو
مـن مـائه مزجت أقداح iiiساقينا
و الـشهب لو أنها كانت مسخرة
لرجم من كان يبدو من أعاديـنا
فلم نزل و صروف الدهر ترمقنا
شـزرا و تخدعنا الدنيا و تلهينا
حـتى غدونا و لا جاه و لا نشب
و لا صـديق و لا خل يواسيـنا .
تساؤلات
من اين نبدا يا كتاب العمر تدوين الفصول؟
ومتي ستعلن يا قطار الصبر عن زمن الوصول؟
وسالت يا قلمي الملول :كم عاتبتك الشمس في زمن لافول؟
وتلعثم الظل الكسول
الي متي ستظل ترثيها وترثيك الطلول؟
وتوارثت لاحلام في كهف خجول
فهل سينسي السفح تاريخ السهول؟
استوطنتك الريح يا قلبي الكليل…
فغدي الرحيل اقامه !
وغدت اقامتك الرحيل!!!.
قصيدة ثالثة:
مَـا أَنْـتِ يَامِصْـرُ
مَـا أَنْـتِ يَامِصْـرُ دَارَ الأَدِيْـبِ
وَلاَ أَنْـتِ بِـالبَـلَـدِ الـطَّيِـبِ
أَيُـعْجِبُنِـي مِنْـكَ يَـوْمُ الوِفَـاقِ
سُكُـوْتُ الجَـمَادِ وَلِعْـبَ الصَّبِـي
يَقُـولُونَ فِـي النَّـشْءِ خَيْـرٌ لَنَـا
وَللنَّـشْءُ شَـرٌّ مِـنَ الأَجْـنَبِــي .
أَيُّهَـا القَـائِمُـوْنَ بِـالأَمْـرِ فِيْـنَا
هَـلْ نُـسَيِّــمُ وَلاَءَنَـا وَالـوِدَادَا
خَفِّظُـوا جَيْشُكُـمْ وَنَامُـوا هَـنِيْئـاً
وَابْتَغُـوا صَيْدُكُـمْ وَجُـوْبُوْا البِـلادَا
وَإِذَا أَعْـوَزَتْـكُـمُ ذَاتَ طَـــوْقٍ
بَيْـنَ تِلْكَ الرُّبَـى فَصِيْـدُوا العِبَـادَا
وَإِنَّـمَـا نَحْـنُ وَالحَـمَامُ سَــوَاءٌ
لَـمْ تُغَـادِرْ أَطْـوَاقُنَـا الأَجْـيَـادَا .
قد يهمك أيضًا :