قصائد وأشعار
قصيدة حول دورة الماء في الطبيعة
نضع بين أيديكم قصيدة حول دورة الماء في الطبيعة ، ويقول الله عز وجل في كتابه الكريم: “وجعلنا من الماء كل شئ حي”، فالماء عماد الحياة ويعيش الكائنات الحية على الأرض بسبب المياه، وبدون المياه لا نقدر على تخيل الحياة.
ويمّن الله عز وجل على العباد بإنزال قطرات الماء من السماء إلى الأرض لترتوي بها البحار والأنهار والحيوانات والإنسان، حيث تحتاجها الأرض والتربة لتتجدد كل فترة.
قصيدة حول دورة الماء في الطبيعة
- تفاخر الماء والهواء وقد بدا منهما ادعاء لسان حال وليس نطق ولا حروف ولا هجاء فابتدأ الماء بافتخار وقال إني بي ارتواء وبي حيا لكل حي أيضا وبي يحصل النماء وكان عرش الإله قدما علي يبدو له ارتقاء وطهر ميت أنا وحي لولاي لم يطهر الوعاء ولا وضوء ولا اغتسال إلا وبي ما له خفاء وبالهواء اشتعال نار ضرت وللنار بي انطفاء وأحمل الناس في بحار كأنني الأرض والسماء وعند فقري ينوب عني في الطهر ترب به اعتناء وأهلك الله قوم نوح لما طغوا بي لهم شقاء وليس لي صورة ولون لوني كما لون الإناء وقال عني الإله رجس الشيطان بي ذاهب هباء والخلق يرجونني إذا ما مسكت عنهم لهم دعاء والأرض تهتز بي وتربو فيخرج النبت والدواء فقام يعلو الهواء جهرا وقال إني أنا الهواء فإن أنفاس كل حي تكون بي للحياة جاؤوا وإنني حامل الأراضي والماء فيها له استواء وأهلك الله قوم عاد بشدتي ما لهم بقاء أروح القلب بانتشاق فيحصل الطيب والشفاء وأدفع الخبث حيث هب النسيم يصفو بي الفضاء وما لحي من البرايا عني مدى عمره غناء والنطق بي لم يكن بغيري والصوت في الخلق والنداء وليس كل الكلام إلا حروفه بي لها انتشاء وبي كلام الإله يتلى فيهتدي من له اهتداء وكل معنى لكل لفظ فإنه بي له اقتضاء لولاي ما بان علم حق وعلم خلق والأنبياء ولا يكون استماع إذن إلا وبي النوح والغناء وحاصل الأمر أن كلا من ذا وذا للردى اندراء وما لذا فضل على ذا ولا لذا بل هما سواء وكل ماء له مزايا يكون فيها لنا الهناء ولا هوا إلا وفيه نفع كما ربنا يشاء وآدم كان أصله من طين وأضحى له اصطفاء والمارج النار مع هواء سموم ريح وذاك داء ومنه إبليس كان خلقا له افتخار وكبرياء فكيف يعلو الهواء يوما والماء فينا له العلاء به الطهارات والذي لم يجده ترب به اكتفاء والنار فيها العذاب حتى لكل شيء بها فناء وإنما نورها اشتعال الهواء فيها له ضياء والترب فيه الجسوم تبلى فيظهر الذم والثناء وعز ربي وجل عما نقول أن يلحق الخطاء بخلقه ربنا عليم والعلم عنا له انتقاء والفضل منه يكون لا من سواه حقا ولا امتراء..
- يالله ياخلاق سبع السموات —— تسقي دياري بالسيول الكثيرة الماء تعيش بهالمدن والحضارات —– ونشوف في وسط الكتاب المسيره موج البحر يصعد بخارهمسافات —- سبة حرارة شمس دايم منيرة وتكثفه برودة الجو بالذات —– ويهطلبعد ماجات شمس الظهيرة ومن بعد ذلك تستمر المهمات —- دورة حياة دايم”ن” مستديره والماء نزوله وانقطاعه له آيات —- عند الله المعبود دايممصيره وختامها هذه لكم سبعة ابيات —- حل السؤال اللي كتب فيمسيره..
- إذا الماء يوما أفاض عطـاه وصـارت به أرضنـا زاهيـه تدفـق شلالـه مـن عـلاه تليـن بـه أرضنـا القـاسيـه فحـافظ بني حفظـك الإلـه ولــو أن أنهــاره جــاريه فمن يهدر المـاء كان جزاه عـذابـا علـى نفسه الجـانيـه تعـلـم بنـي فـإن الميـاه .نعيش بـهـا نعـمـة هـانـيـه فخصّـه ربـي بسرّ الحياه به تجـرى أنفـاسنـا الجـاريـه فصار لـزاما شكر الإلـه ليحـفـظــه نعمــة غـاليــه..
- ينهال الماء على النهرِ و تموء الظلمة في القَعْرِ يهتزّ الماء و تخرج أشباح المعنى، ما معنى المعنى؟ تعوي الأحرف، تعوي و تعضّ جدار اللغة الأولى ها هنا قمر من غبارْ!.. الماء صهيل يتّقدُ يحتدّ فيحتدّ الجسدُ في البدء: كان الماء فوق الماء كان العرشُ عرشُ الشهقة المثلى و فرفطت المسافةُ، فرفط الزمن المبعثرُ صارَ أغنيةً مهشّمةً على الصخر، انحنى الإنسان صاحَ أنا الفجيعة صرختي بددُ هذا الماء الفرد الصمدُ سيرة من جنون النهارْ!..
- أدنو منّي و أعود إليّ، أعوذ بصوتي من غيري، و أنا غيري، لكنّي وحدي، مزدحم بي و بغيري متّحدُ و يصيح الإنسان: لقد أُورِثْتُ العبثا و لماذا كنتُ الموروثَ و كنتُ أنا من ورثا و لماذا كنتُ الوعدَ و كنتُ أنا من نكثا لكن صرخته بددُ هذا الماء الفرد الصمدُ صرخة في الصدى و القفارْ!..
- البعض يغترفه ودقـًا من السماء و البعض يعصره من صخرة صمّــــــــــــــــاء فمن قال الشعراء سواء ؟ و الله يهب ما يشاء لمن يشاء الشّعر ماء و الماء أنواع لمن يفهمْ ماء أنهار و ماء زمزمْ و ماء أوحال من يشربْه يندمْ أو كلّ الماء ماء زمزمْ؟ فيه شفاء و الله أعلمْ الشّعر ماء و الماء يجري في الدّماء و الرّوح تقتات من الدّماء و الرّوح من أصل السّماء فأعذب الماء يرقى و أخبثه مرجعه الصّخرة الصّمّاء الشّعر ماء فاستسقوه من أهل السّماء..
- مرآة الحياة مائها وسرها الميسورا قطرات ماء تسقنا تنزع الخوف من الصدورا كل الكون زاهي بألوانة وأراك بلا لونن فخورا ينبوع ماء تفجر نبعة ملىء الحياة ثمارها أغناها ينساب نبعك في الأراضى فيسقها كالظمئان يطلب منقذ أيها في فيضك قدرة مبدعاً تروي الجنين محولاً بذورها أزهارا فدمائنا إلاك نضبت وماكنا وماكان العمار أحببتك حبً تلئلا ضيه فسار كالشمس يغزل نورا وصلت أوتار السماء بأرضها إذ ما أتى السحاب بدرك المنثور قطراتك ذراتنا سيلانك دموعنا بحارك ضفافنا فصبراً إياك بعدنا طاعتاً لله كان صومنا ومن فاز بالخلد كان قرينة نبعاً من الأنهار ينساب حبة..
قد يهمك أيضًا :