قصائد وأشعار

قصيدة عن الإمام علي للإذاعة المدرسية

تعرف على قصيدة عن الإمام علي للإذاعة المدرسية ، يعتبر امير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب من اوائل الناس التي أمنت برسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – من الصبيان، ومن اوائل الناس الذين حفظوا أيات القرأن الكريم وتعلموا تعاليم الله – سبحانه وتعالى – ومن اكثر الناس طاعة له، ولقد استشهد غدرا على يد احد الخوارج قتله بحنجر مسموم اثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر، وهناك العديد من القصائد عن الإمام علي.

فإليكم قصيدة عن الإمام علي للإذاعة المدرسية من قسم قصائد وأشعار:-

وكم لله من لطفٍ خفيٍّ

يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ

وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ

فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ

وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً

وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ

إذا ضاقت بك الأحوال يوماً

فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ

تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ

يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ

وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ

فكم للهِ من لُطفٍ خفي
____________________________________________
أبا طالب عصمة المستجير

وغيث المحول ونور الظلم

لَقَدْ هَدَّ فَقْدُكَ أهل الحِفاظِ

فصل عليك وليُّ النّعم

ولقاكَ ربُّك رضوانه

فَقَدْ كُنْتَ للمُصْطفَى خَيْرَ عَمْ
_________________________________________

محمد النبي أخي وصهـــري *** وحمزة سيد الشهداء عمـــــي
وجعفر الذي يمسي ويضحي *** يطير مع الملائكة ابن أمـــــي
وبنت محمد سكني وعرسـي *** منوط لحمها بدمي ولحمــــي
وسبطا أحمد ولداي منهــــــا *** فمن منكم له سهم كسهمــــــي
سبقتكم إلى الإسلام طــــــرا *** صغيراً ما بلغت أوان حلمـــي
فأوصاني النبي لدى اْختيــار *** رضى منه لأمته بحكمـــــــي
وأوجب لي الولاء معا عليكم *** خليلي يوم دوح غدير خــــــم
فويل ثم ويل ثم ويـــــــــــــل *** لمن يرد القيامة وهو خصمى
___________________________________________

أعينيَّ جواداً بارك الله فيكما

عَلى هَالِكَيْنِ لاَ يُرَى لَهُمَا مِثْلا

على سيّد البطحاء وابن رئيسها

وسيدة النسوان أول من صلى

مهذبة ٌ قد طيّب الله خيمها

مُبَارَكَة ٌ واللُه سَاقَ لَهَا الفَضْلا

لقد نصرا في الله دين محمدٍ

على من بغى في الدين قد رعيا إلا
____________________________
ألا صاحب الذنب لا تقنطن

فَإِنَّ الإِلَهَ رَؤوفٌ رؤوفُ

ولا ترحلنَّ بلا عدة ٍ

فإِنَّ الطَّريقَ مخوفٌ مخوفُ
______________________________
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ

وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ

خذلت نبياً خير من وطئ الحصى

فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ

و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً

لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ

فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ

عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
______________________________
_____________________________________
ألا طرق الناعي بليلٍ فراعني

وأَرَّقَنِي لَمَّا اسْتَهَلَّ مُنَادِيا

فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا رَأَيْتُ الَّذِي أَتى

أغير رسول الله أصبحت ناعيا

فوالله لا أنساك أحمد ما مشت

بِيَ العَيْشُ في أَرْضٍ وَجَاوَزْتُ وَادِيا

وكنت متى أهبط من الأرض تلعة

أجد أثراً منه جديداً وعافيا

جواد شظى الخيل عنه كأنما

يرين به ليثاً عليهنَّ ضاريا

من الأسد قد أحمى العرين مهابة

تَفادَى سِباعُ الأَرْضِ مِنْهُ تفاديا

شَدِيْدٌ جَرِيْءُ النَّفْسِ نَهْدٌ مُصَدَّرٌ

هُوَ المَوْتُ مَعْدُوٌّ عَلَيْهِ وَعَادِيا

أَتَتْكَ رَسُولَ اللَّهِ خَيْلٌ مُغِيَرة ٌ

تُثِيْرُ غُبارا كالضَّبابَة ِ كابيا

إليك رسول الله صف مقدم

إذا كان ضرب الهام نفقاً تفانيا
__________________________________-
أعينيَّ جواداً بارك الله فيكما

عَلى هَالِكَيْنِ لاَ يُرَى لَهُمَا مِثْلا

على سيّد البطحاء وابن رئيسها

وسيدة النسوان أول من صلى

مهذبة ٌ قد طيّب الله خيمها

مُبَارَكَة ٌ واللُه سَاقَ لَهَا الفَضْلا

لقد نصرا في الله دين محمدٍ

على من بغى في الدين قد رعيا إلا
_________________________________
ألم ترَ أنّ الدهر يومٌ وليلة ٌ

يكرّان من سبت جديد إلى سبت

فقل لجديد الثوب لا بد من بلى ً

و قل لاجتماع الشمل لا بد من شت
__________________________________
ألا صاحب الذنب لا تقنطن

فَإِنَّ الإِلَهَ رَؤوفٌ رؤوفُ

ولا ترحلنَّ بلا عدة ٍ

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن القدس لتميم البرغوثي

قصيدة عن العلم للاذاعة المدرسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى