قصيدة عن الحب في الله
تعرف على قصيدة عن الحب في الله، لا يفتصر الحب على العلاقات العاطفية فقط بين الحبيب والحبيبة، بل يود العديد من علاقات الحب بين مختلف الأشخاص مثل الأصدقاء ويكون بدون اي سبب وخالي من المصالح، وهذا النوع من الحب يكون خالص لله – سبحانه وتعالى – وتعد تلك العلاقة من اجمل علاقات الحب بين الأشخاص، وهناك العديد من القصائد الشعرية المختلفة التي تتحدث عن الحب في الله.
قصيدة عن الحب في الله
فإليكم قصيدة عن الحب في الله مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
إنـّي أذكـِّرُ نـسـوة ورجـالا.. ما كُلُّ حـب في الزمانِ حلالا
دَعْ عنك شعرا في النساء تَغَزُّلاً.. غُصْنُ المراهق ِعنده قد مالا
الـكلُّ عـَنْ كـُلّ الكلام مـحاسَبٌ.. حـتى وإن ْكـان َالـكلام خيالا
تـنـسى الالـه ولـلـعـشيـقةِ ذاكِرٌ.. الـلـه أكـبـر لا تـخـاف مـآلا؟
هـذا هـو الـقـرآن فالتزموا به.. ودعـوا اخـتلاطا بينكم قـَتـّالا
لا تـقربـوا تلك الدواعيَ للزِّنا.. لا تـقربوا الـغابـات والأدْغالا
سُدّوا المداخلَ للحرام جميعها.. خَـوْف الـلقاء وحـاذِروا الـنّقاّلا
في الداءِ يُحْظَرُ أن نخالط بعضنا..فالأثمُ أدْهى بل يكونُ عُضالا
إيـّاك قـولـك أنّ قـلبـي َ طَـيـِّبٌ.. هـل عند قُربِكَ تًََضْمنُ الأفْعالا؟
عجبي على سَفَهِ النّساء وجهلها.. أصـداف ُبـَحْـرٍ يـَبتغين َرمالا
هـُنَّ الـجـواهرُ فـي مكان آمنٍ.. فَلِمَ الخروج ُ لتُرْضيَ الأنْذالا؟
غَرَّ النساءَ من الشباب خداعُهُمْ.. خرجت فلاقت مِنْهُمُ الأهْوالا
قـد جَـرَّبـت لَمْ تَلْقَ منهم صادقا.. لـم تـلق إلا كـاذبَـاً مُـحـْتالا
الـحُبّ شَـهـْدٌ بـَلْ يـفـوقُ مـذاقُهُ.. إن كان في الله العظيم تعالى
وهـو الضياع ُوعَلْقَمٌ في طعمِهِ.. إن كـان حُـبّـا ًماجِنا ً وضَلالا
إني لأعْجَبُ كيف أنّ نساءَنا.. باعت بِرُخْصٍ جَوْهراً وجمالا
في ما مضى كانت تـَلوذ ُبخدْرها.. هيهات تُبْصرُها فكانَ مُحالا
والـكُـلّ مـشـتـاق ويـرجو نظرة ً.. كالـبدر يرصُدُهُ الجميع هلالا
لا تـَتَّـخِـذْ خِـدْنـا فـهـذا مـُنْكـَرٌ.. فـَحَلـيـلَة ٌأوْلـى تـكون ُمـثالا
قـد حـَرَّمَ الـقـرآن أيّ علاقـة ٍ.. قـبـل الـزواج ِوَعَـدَّها إخـْلالا
انْظُر طعامَكَ في الصيامِ مُحَرّمٌ.. وطعامكَ المحبوبُ كان حـلالا
والحُب ما قبل الزواج صيامُهُ.. فإذا عَـزَمْــتَ فأسْمِعِ الـمـَـوّالا
كـي تسكنوا هذا الزواجُ و آية ٌ.. والـودُّ يـأتـي بـعــدَهُ قَـدْ قــالا
قد لـَوَّثتْ بعض النساء ِكرامَة ً.. وتسابقت تبغي الزواج وصـالا
وتـنازلتْ عن عرشها وتَذللت ْ.. بـالـحُـبِّ ظَـنـَّتْ أنْ تُميلَ رجالا
ما أدركت أنَّ الأمورَ لوقتها.. كَـتـَبَ الإلـهُ وحـَدّدَ الآجـالا
فاسْتعجلت لولا عليه توكلتْ.. سـبـحـانَـهُ فـَلـَنـالـَتْالآمـالا
مـَنْ يـَرْجُ أمْـرا ًبـالحرامِ يريدُهُ.. هُو مذنبٌ لو تَم َّ كان زوالا
كـُلُّ المحبة والولاء ِلـخالِقي.. ولـَه ُأقـَدِّمُ مـهـجـتي والمالا
ومحبة المختار رُكْنٌ دونَها.. لا يُؤمنن ّ وإنْ بدا إجلالا
والحب للأهل الكرامِ وموطني.. لـهـما أُضَحِّي لا أريدُ نََوالا
والحب للأخْيار ِأبهى صحبة.. كالنّحل يُؤثر وردَهُ المُختالا
__________________________________
الحُبُّ الحَلالُ
قالت وفي قلبها شيءٌ تخبِّئهُ:
إنَّ الهوى تابعٌ لمن يهيِّجُهُ
فكن على حذرٍ إن كنت تسلكهُ
ولا تُعِر أذناً فالغير يُعوجُهُ
لكنَّها نسيت حبًّا بمهجتها
لا ينطفي إذ أنا الذي يؤجِّجُهُ
فاستدركَت أمرها بعد الذي سمعَتْ
واستيقنت أنَّني من كان يُوهجُهُ
قالت ولم تستطع دحضا لبيِّنتي:
اِحفظ هوانا فأنت من يسيِّجُهُ
بالدين أقبِل وخذ ما حلَّ من قُبَلٍ
أو دعْ فؤادي إذاً، إيَّاك تُحرجُهُ
أجبتها: قائلاً والعهد أحفظه
إنَّ الحرام سبيلٌ لست أنهجُهُ
هيهات أقربُ من فعلٍ يحرِّمُهُ
اللهُ الحكيمُ وَحَاشَ اليوم أولجُهُ
فعندها شكرت ما بُحت من خلقٍ
أزال عن قلبها ما كان يزعجُهُ
وقالتِ: الحمد للهِ بأن ظفرَت
نفسي بمن لرداء الوُدِّ ينسجهُ
ما أجمل الدين نهجاً حين ترسمهُ
على جبينك صرفاً لست تمزجُهُ
ما ضرَّ هذا الهوى إلا المسيءُ لهُ
ومن أتاه بمكرٍ حاشَ يدرجُهُ
الحبُّ في الله نهجٌ ليس يتقنهُ
إلا فؤادٌ رِضا الرحمن يُبهجُهُ
هذا الهوى نارُه تلقيه في سقرٍ
ونورُه من لظى النيران يُخرجُهُ
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة حب البداوه