قصائد وأشعار

قصيدة عن العلم للاطفال

نضع بين أيديكم أكثر من قصيدة عن العلم للاطفال ، فـ العلم هو أساس تحضر الأمم وتقدمها، وهو الركيزة الأساسية لإزدهار المجتمعات والأمم، كما أن العلم هو الحياة والنور الذي يضئ الطريق للجميع لاستهلال سبيل مفعم بالأمل، ورسم أحلام مزدهرة يلونها الأطفال بأيديهم.

قصيدة عن العلم للاطفال

  • وَفـي الـعِـلــمِ لَـنــا نُــورٌ ..نَـسِـيـرُ بـهِ فــي دُنـيَـانــا
    تَـقُــومُ بــهِ حَـوائـجُـنــا.. تُـحَــلُّ بــهِ قـضَـايَــانــا
    تُـضِــيءُ بــهِ بَـصَـائـرُنَــا.. تُـصَــاغُ بــهِ وَصَـايَــانــا
    نُـــلَـــقِّـــنـــهُ لأَولادٍ.. فَـتَــيــاتٍ وَفِـتــيَــانــا
    وَنَقْـطِـفُ مِـن ثِـمـارِ الـفِـكْــرِ أشــكــالاً وَألــوَانـــا
    فَـنَـأخُــذُ مِـنــهُ أَشـيــاءً وَنَـرفُـضُ أُخــرَى أَحْـيَـانــا
    فَـبـالـفِـكْــرِ وَبـالـعِـلــمِ يَـصِـيـرُ الـمَـرءُ سُـلـطَـانـا
    وَيَـعْـبُــدُ رَبَّـــهُ حَــقًّــا وَيَـلـقَــى مِـنــهُ رِضـوَانــا
    بـهِ أَضْـحَــى ابْــنُ عَـبَّــاسٍ يَـفُـوقُ الـقَــومَ تِـبـيَـانــا
    أَلاَ بِـالـعِـلــمِ نَـنْـتَـصِــرُ وَنَـأخُــذُ مِـنــهُ بُـرهَـانــا
    وَمَـن لِـلـعِـلـمِ قَــدْ عَــادَى فَـلَـيْـسَ يُـعَــدُّ إِنْـسَـانــا
    فَـيُـمْـدَحُ فـيــهِ أَتْـقَـانَــا وَيُـقــدَحُ فـيــهِ أَشْـقَـانــا
    نَـشِـيْـدُ بــهِ حَـضـارَتَـنــا وَنُـطْـعِـمُ مِـنـهُ جَـوْعَـانــا
    تُـنَـادِي بــهِ شَـرِيْـعَـتُـنــا وَتَـجْـعَـلُ مِـنــهُ فُـرقَـانــا
    بــهِ نــادَتْ مَـصَــادِرُهــا أَحــادِيــثــاً وقُــرآنـــا
    وَأَهــلُ الـحَــلِّ وَالـعَـقْــدِ أَحَـالُـوا الـعِـلــمَ دِيـوَانــا..
  • اصبِر عَلى مُرِّ الجَفَا مِن مُعَلِّمٍ فَإِن رُسُوب العِلمِ في نَفَراتِهِ ومن لم يذق مُر العَلُّمِ ساعةً تجرع ذُل الجهلِ طُول حياتِهِ ومن فاتهُ التعلِيمُ وقت شبابهِ فكَبِّر عليه أربعاً لِوفاتِهِ وذاتُ الفتى والله بالعِلمِ والتُّقى إذا لم يكونا لا اعتِبارَ لِذاتِهِ..
    من طَلَبَ العِلمَ لِلمَعادِ فازَ بِفَضلٍ مِنَ الرشادِ فنالَ حُسناً لطالِبيهِ بِفَضلِ نيلٍ مِنَ العِبادِ..
    شَكَوتُ إلى وَكيعٍ سُوءَ حِفظي فَأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نُور ونور الله لايهدى لعاصي..
    رأيت العلم صاحبه كريمٌ ولو ولدته آباءُ لئِامُ وليس يزال يرفعه إلى أن يُعظم أمره القوم الكرامُ ويتبعونه في كل حالٍ كراعي الضأن تتبعه السوام فلولا العلم ماسعدت رجال ولاعُرِف الحلال ولا الحرامُ..
    فخذوا العلمَ على أعلامِهِ واطلُبوا الحكمةَ عندَ الحكماءِ. واطلبوا العلمَ لذاتِ العلمِ لا لشهاداتٍ وآرابٍ أخرْ..
    العلمُ كالقفل إِن ألفيته عسراً فخلهِ ثم عاودْه لينفتحا وقد يخونُ رجاءٌ بعد خدمتِه كالغَرْبِ خانتْ قواه بعد ما متحا..
    إِذا ما أقامَ العلمُ رايةَ أمةٍ فليس لها حتى القيامةِ ناكسُ تنامُ بأمنٍ أمةٌ ملءَ جفنِها لها العلمُ إِن لم يسهرِ السيفُ حارسُ حُضُّ على العلمِ حُضُّوا يا قومُ فالعلمَ فرضُ وهل يَتمُّ لشعبٍ قد أغفلَ العلمَ نهضُ؟..
  • إِذا ما العلمُ لابسَ حسنَ خلقٍ فرج لأهلِه خيراً كثيراً وما إِن فازَ أكثرُنا علوماً ولكن فازَ أسلمنا ضميراً وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجياً إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاً وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ..
  • يقول الشاعر عبدالله البردوني: و أطلّ ” يوم العلم ” يرفل في السنى و كأنّه بفم الحياة … ترنّم يوم تلقّنه المدارس نشأها درساً يعلّمه الحياة ويلهم و يردّد التاريخ ذكراه وفي: شفتيه منه تساؤل وتبسّم يوم أغنّيه ويسكر جوّه نغمي فيسكر من حلاوته الفم وقف الشباب إلى الشباب وكلّهم ثقة وفخر بالبطولة مفعم في مهرجان العلم رفّ شبابه كالزهر يهمس بالشذى ويتمتم و تألّق المتعلّمون … كأنّهم فيه الأشعّة و السما والأنجم يا فتية اليمن الأشمّ وحلمه ثمر النبوغ أمامكم فتقدّموا و تقحّموا خطر الطريق إلى العلا فخطورة الشبّان أن يتقحّموا وابنوا بكفّ العلم علياكم فما تبنيه كفّ العلم لا يتهدّم و تساءلوا من نحن؟ ما تاريخنا؟ و تعلّموا منه الطموح وعلّموا هذي البلاد وأنتم من قلبها فلذ وأنتم ساعداها أنتم فثبوا كما تثب الحياة قويّة إنّ الشباب توثّب وتقدّم لا يهتدي بالعلم إلاّ نيّر بهج البصيرة بالعلوم متيّم و فتى يحسّ الشعب فيه لأنّه من جسمه في كلّ جارحة دم يشقى ليسعد أمّه أو عالماً عطر الرسالة حرقة وتألّم فتفهّموا ما خلف كلّ تستّر إنّ الحقيقة دربه وتفهّم قد يلبس اللّصّ العفاف ويكتسي ثوب النبيّ منافق أو مجرم ميت يكفّن بالطلاء ضميره و يفوح رغم طلائه ما يكتم ما أعجب الإنسان هذا ملؤه خير و هذا الشرّ فيه مجسّم..
  • يقول الإمام الشافعي: اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعاً لِوَفاتِهِ وَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلمِ وَالتُقى إِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِ..
    تلقطْ شذورَ العلمِ حيثُ وجدتَها وسلْها ولا يخجلْكَ أنكَ تسألُ إِذا كنتَ في إِعطائِكَ المالَ فاضلاً فإِنكَ في إِعطائكَ العلمَ أفضلُ. ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزاً عن أن يصحُّ من النفوسِ مكسراً عُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُ غِباً وأضحى صَفْوَه متكَدراً..

قد يهمك أيضًا :

قصيدة قصيرة عن الفلاح

قصيدة عن المدرسة لاحمد شوقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى