قصيدة عن الفلاح للشاعر حافظ ابراهيم
تعرف على قصيدة عن الفلاح للشاعر حافظ ابراهيم ، يعتبر الشاعر حافظ إبرهيم من الشعراء الذين كانوا يفضلون دائما الكتابة عن رموز الدولة وشعبها الجميل وابرز العمال فيها والكثير من المعالم الأخرى، حيث قام الشاعر حافظ إبراهيم بالاشادة بدور الفلاح لما له من اهمية كبر في الزراعة والاهتمام بالأراضي الزراعية وانتاج العديد من المحاصيل الزراعية المختلفة خلال فصلي الصيف والشتاء، وهناك العديد من القصائد التي تتحدث عن الفلاح ودوره في النهوض بالدولة.
قصيدة عن الفلاح للشاعر حافظ ابراهيم
فإليكم قصيدة عن الفلاح للشاعر حافظ ابراهيم مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
لا تلم كفي إذا السيف نبا صح مني العزم و الدهر أبي
رب ساع مبصر في سعيه أخطأ التوفيق فيما طلبا
مرحبا بالخطب يبلوني إذا كانت العلياء فيه السببا
عقني الدهر و لولا أنني أوثر الحسني عققت الأدبا
إيه يا دنيا اعبسي أو فابسمي ما أري برقك إلا خلبا
أنا لولا أن لي من أمتي خاذلاً ما بت أشكو النوبا
أمة قد فت في ساعدها بغضها الأهل و حب الغربا
تعشق الألقاب في غير العلا و تُفدي بالنفوس الرتبا
و هي والأحداث تستهدفها تعشق اللهو و تهوي الطربا
لا تبالي لعب القوم بها أم بها صرف الليالي لعبا
ليتها تسمع مني قصةً ذات شجو و حديثا عجبا
كنت أهوي في زماني غادة وهب الله لها ما وهبا
ذات وجه مزج الله به صفرة تنسي اليهود الذهبا
حملت لي ذات يوم نبأً لا رعاك الله يا ذاك النبا
و أتت تخطر و الليل فتي و هلال الأفق في الأفق حبا
ثم قالت لي بثغر باسم نظم الدرّ به و الحببا
نبئوني برحيل عاجل لا أري لي بعده منقلبا
و دعاني موطني أن أغتدي علني أقضي له ما وجبا
نذبح الدب و نفري جلده أيظن الدب ألا يغلبا
قلت و الالام تفري مهجتي ويك ما تفعل في الحرب الظبا
ما عهدناها لظبي مسرحا يبتغي ملهي به أو ملعبا
ليست الحرب نفوسا تشتهي بالتمني أو عقولا تستبي
أحسبت القد من عدتها أم حسبت اللحظ فيها كالشبا
فسليني إنني مارستها و ركبت الهول فيها مركبا
و تقحمت الردي في غارة أسدل النقع عليها هيدبا
قطبت ما بين عينيها لنا فرأينا الموت فيها قطبا
جال عزرائيل في أنحائها تحت ذاك النقع يمشي الهيذبي
فدعيها للذي يعرفها و الزمي يا ظبية البان الخبا
فأجابتني بصوت راعني و أرتني الظبي ليثا أغلبا
إن قومي استعذبوا ورد الردي كيف تدعونيَ ألا أشربا
أنا يابانية لا أنثني عن مرادي أو أذوق العطبا
أنا إن لم أحسن الرمي و لم تستطع كفاي تقليب الظبا
أخدم الجرحي و أقضي حقهم و أواسي في الوغي من نُكبا
هكذا الميكاد قد علمنا أن نري الأوطان أماً و أبا
ملك يكفيك منه أنه أنهض الشرق فهز المغربا
و إذا مارسته ألفيته حُوّلا في كل أمر قلبا
كان و التاج صغيرين معاً و جلال الملك في مهد الصبا
فغدا هذا سماء للعلا و غدا ذلك فيها كوكبا
بعث الأمة من مرقدها و دعاها للعلا أن تدأبا
فسمت للمجد تبغي شأوه و قضت من كل شئ مأربا
____________________________________–
قصيدة أخرى لشاعر أخر
أنا الفلاح أنا ابـــن التيــن والزيتـــون والتفـاح والرمــان
أنا الفــلاح ابــن الأرض والمحــراث والسنـدان أنا ابن التوت والجميز رمال البحـر والشطئـــان
أنا ابن القدس ابن المهد مسرى ألأعظم العدنان
أنا ابــن الارض تحضننــي وأحضنها بكف حـان
فكيــف عســاي أتركهــا بأيــد الغاصـب السجـان
سريـت الصبـح قبل الفجر تجري حولي الغـزلان
مع ألأتراب فــي الحـارات نلهـوا لعبـة الصبيــان
فلسطينــي أبـا عـن جـد وريـث عـن بنـي كنعــان
عشقتــك يــا بـلآد الخيـر حـب العاشـق الولهــان
كفــاك اللــه تشريفــا أرض مهبــــط الاديــــــــان
أدوم علــى مناجاتــك تـدغـدغ خاطـري ألاشجان
قضيــت العمــر فـي بحـرمـن النكبات وألاحــزان
عــدو حاقـــد أشــر طغـــى ظلمـــا بـني الانسـان
ورغــم جراحنــا الدامـي سنيـن البعـد والحرمان
سأحيـى رغــم انـــف الغــدر فـي عـز وعنفـوان
تعلمنــا بــان الظلــــم لـــن يبقـــى كـــذا برهــان
فكــم مــن دولـة عظمى غدت في عـالم النسيـان
وكــم مـن طاغيــا أضحى سريرته كمـا القطـران
حملتــك فـي ثنايـا الروح نبض القلـب والخفقـان
ثراهــــا بلســـم شـــاف بعيـنــــي درة البلـــــدان.
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة نامت نواطير مصر عن ثعالبها
قصيدة عن حب مصر باللغة العربية الفصحى