قصيدة عن القدس للاطفال
تعرف على قصيدة عن القدس للاطفال ، لمدينة القدس تاريخ عريق ينبغي أن يعرفه جميع الأطفال حتى يدركوا مدى عظمتها وسبب مكانتها الكبيرة في قلوب الملايين من الناس من مختلف دول العالم، حيث تقع مدينة القدس في فلسطين ويوجد بها بيت المقدس الذي له تاريخ عريق لما له من مكانة دينية وأثرية وولا يوجد مثله في أي دولة من العالم، وهناك العديد من القصائد الشعرية التي تتناول مكانة القدس في قلوب الناس.
فإليكم قصيدة عن القدس للاطفالمن قسم قصائد وأشعار:-
قصيدة: القدس عروس عروبتكم – مظفر النواب
من باع فلسطين وأثرى بالله
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى؟
فإذا أجن الليل
تطق الأكواب بان القدس عروس عروبتنا
أهلا أهلا أهلا
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبة؟
أقسمت بأعناق أباريق الخمر وما في الكأس من السم
وهذا الثوري المتخم بالصدف البحري ببيروت
تكرش حتى عاد بلا رقبة
أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة
لن يبقى عربي واحد إن بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبة
القدس عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها؟
ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم
وتنافختم شرفا
وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض
فما أشرفكم
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة؟
أولاد القحبة
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم
لا تهتز لكم قصبة
الآن أعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي
________________________________________________
قصيدة احمد مطر
ارفعوا أقلامكم عنها قليلا
واملأوا أفواهكم صمتا طويلا
لا تُجيبوا دعوةَ القدس
وَلَوْ بالهَمْس
كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا!
طفَح الكيل
وَقدْ آن لكم
أَنْ تسَمعوا قولا ثقيلا:
إِنَّنا لَسْنا نَرى مُغتصِبَ القُدْسِ
يهوديا دخيلا
فَهْو لم يقطع لنا شبرا مِنَ الأَوْطانِ
لو لَم تقطعوا من دونه عنا السبيلا
أنتم الأعداء
لا البياناتُ ستبني بيننا جِسرا
ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلا
_____________________________________
قصيدة للشاعر فاروق جويدة
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء
لا شيء غير النجمة السوداء
ترتع في السماء
لا شيء غير مواكب القتلى
وأنات النساء
خمسون عاما
نشرب الأنخاب من زمن الهزائم
نغرق الدنيا دموعا بالتعازي والرثاء
حتى السماء الآن تغلق بابها
سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى
يجدي مع السفه الدعاء؟
__________________________________
قصيدة: بكيت حتى انتهت الدموع – نزار قباني
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
****
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
****
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
* * *
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهرة
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
_________________________________
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن القدس لتميم البرغوثي