قصيدة عن المعلم
تعرف علي قصيدة عن المعلم ، قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.. بهذا البيت الشعري تحدث أمير الشعراء عن أهمية المعلم ومكانته التي يحظوا بها في العالم أجمع.
ومع الأهمية الكبيرة للمعلم، تصارع الكتاب والشعراء على كتابة القصائد التي تمجد هذا الأستاذ الذي يبنى عقول الشباب، وهذا ما سوف نسرده بشكل مفصل خلال المقالة التالية.
قصيدة عن المعلم
كما ذكرنا في السابق، فإن للمعلم مكانة عظيمة وكان قد كتب العديد من الشعراء والكتاب القصائد عنه ومن بينهم ما يلي:
القصيدة الأولى
جاء المعلم , نوره …………….. يسعى فيأخذ باللباب
يلقي ويشرح درسه ……………. متوخيا عين الصواب
يحنو على طلابة ……………… متجنبا سبل العقاب
وتراه دوما باسما …………….. عند السؤال أو الجواب
يُمضي سحابة يومه …………. بين الدفاتر والكتاب
إن المعلم قدوةٌ …………… في الناس مرفوع الجناب
والنشء يذكر فضله ………. حتى يوارى في التراب
يارب بارك سعيه ………… ذلل له كل الصعاب
حتى ينشئَ جيلنا …………. متحصناً من كل عاب
قصيدة للمعلم
معلمي هــل لي من هــذا المقام أٌحـــدي … بنظــرةِ اشتياقٍ ممزوجـةٍ بالثنـاءِ الجميــل
هي امنياتٌ تكْمُــــنُ فـي داخلي وبكثــــرةٍ … وفي خاطـري أطيــافٌ لا تَمَـلُّ ولا تستميــل
وددت لــو أني سطَّـــرت فيك كلمــــــــاتٍ … أجزيك بهــــا على فتــرةِ عنـائك الطويــــل
تَبْقَــى لنــــا رمــــزاً نتفــــاخرُ بهــــــــــا … ونبراساً تضيء حياتَنا في البكورِ والأصيــل
معلمــي لــولاك عشْنــا في ظــلامٍ بـاهتٍ … ولحاصرنا الجهـلُ وانعــدم فينـــــا الدليــل
معلمي بشراك فإن الإسلام أعطاك قدراً … وسلاماً زكيّـاً بــاحتـوائــك القلبَ العليــــل
ولقــد نِلْت فينـــــــا شـرفــــــاً ومكانــــــةً … يتنافس إليها كـــلُّ أصحابِ القـولِ الجميـل
هـــــاكَ معلمي ودًّا وحبّــــاً منَّـــا فلسنــا … نُمحي جمائِلكَ ولـو كـــان بالحجــمِ القليـل
عذراً يا معلمي العزيزَ عذراً إن بدرَ منّـا … ما يسوءُ خاطِرَك وإن كان ذاك المستحيل
ستظل فينـــا بــأخلاقـك سمحاً عطوفاً تنير … دروبنا ابتغـاءً المثوبةَ مـن الــرَّب الجليــل
القصيدة الثالثة:
أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي . . . . أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ . . . . لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي . . . . نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى . . . . فهي للمجد والمفاخر سلّم
وحّدوها وعمّموا العلم فيها . . . . فدواء البلاد علمٌ معمّم
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ . . . . والّذي ينشر المعارف أعظم
لا أباهي بما أنا اليوم فيه . . . . نائباً يجبه الخطوب ويقحم
قصيدة المعلم
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته
وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً
صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه
بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم
واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً
بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ
من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ
شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة
فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن العلم والاخلاق