قصيدة عن داعش
تعرف علي قصيدة عن داعش ، داعش هذا الفيروس الذي كان قد تفشى في العالم أجمع خلال السنوات الماضية والذي لا يفرق بين مسلم أو مسيحي، فهم تنظيم إرهابي يدعي اتباعه تعاليم الإسلام لكن الحقيقة غير ذلك.
ومع ظهور عمليات الذبح الشنيعة التي قام بها التنظيم الإرهابي وزهق الأرواح، بدأ العديد من الكتاب والشعراء كتابة القصائد ضد هذا التنظيم الإرهابي وهذا ما سوف نذكره تفصيليا خلال المقالة التالية.
قصيدة عن داعش
كما ذكرنا في السابق، فإن هاك العديد من القصائد والتي تم كتابتها ضد تنظيم داعش الإرهابي ومن بينها ما يلي:
قصيدة عبدالرحمن العشماوي
كم داعشٍ في أمتي
أنّى أخاطب شامنا وأرى العراقا؟
وأنا أرى في صف وحدتنا انشقاقا
وأناأرى في شامنا المحبوب قوماً
يستمرؤون الغدر فيناوالشقاقا
سرقوا مفاتيح الوِفاق وأتْلفوها
ورموا برشّاش المؤامرة الوِفاقا
من أين جاء المرجفون وكيف جاؤوا؟
مُتوَشّحين الغدْرَ واخترقوا اختراقا
جاؤوا رفاقاً في مظاهرهم فلمّا
دخلوا مرابعَ شامنا قتلوا الرّفاقا
يامن دعشتم شامنا والشِّينُ سينٌ
وفتحتم الفِتنَ التي تبغي انغلاقا
وطعنتم الظّهرَ المُجاهدَ وهو أولى
أنْ تحرسوه لكي تزيدوه انطلاقا
مابالُكم تنسون أنّ البغيَ نارٌ
ستزيد مَن يُورونها فيها احتراقا؟
مابالكم تنسون أن الله أدرى
بقلوبِ مَن يُخفونَ صدقاً أو نفاقا؟
يامن تزوّجتم خيانتكم جِهاراً
وجعلتم القتلَ الذّريعَ لها صَداقا
وجعلتم الرشّاش يبكي وهو يرمي
إخوانكم ويرى الدّمَ الغالي مُراقا
أوَما كفانا ما نواجه من عدوٍّ
جلبَ المصائب نَحْوَ أمّتِنا وساقا؟
ياويحَ أمّتناالحبيبةِ أرهقتها
غَدَراتُ مَن قطعوا عن المجد السّياقا
كم داعشٍ في أمّتي جلبوا إليها
فِتَناً كموج البحر تَصْطَفِقُ اصطفاقا
ياإخوةَ الحقّ المبين قفوا جميعاً
صفّاً ولا ترضوا لجمعكم افتراقا
بالله لا بالناس نبلغ ما أردنا
وبه نَفُكّ القيدَ عنّا والخِناقا
شتّانَ بين الراكبين ظُهورَ بَغْيٍ
والمُمْتَطينَ إلى العُلا الخيلَ العِتاقا
قصيدة داعش: يا مؤخرة العالم
أيها الدواعشُ بيننا،
ياطلابَ الموتِ والحورِ العين،
يا عبيدَ الكواعبِ الأترابِ والخرافات
أيها الحمقى،
يا أقذرَ ما أنجبت البطون،
وأحقرَ ما يمرُّ على زمنٍ من الأزمنة.
يا سواد القلب والجبين،
يا مؤخرة العالم،
احملوا خراءكم بعيداً عنا،
وقفوا طابوراً في معسكرات الاعتقال،
بنظامٍ أيها الأوغاد،
لينتظم كلٌّ منكم في خليته الإرهابية،
كي يتسنى لرجال قواتنا من نسور الجو و أشاوس البرِّ،
إرسالكم على عجلٍ إلى الآخرة،
وتلك القذيفة التي ستقتلكم،
أو الرصاصة التي سترسلكم إلى النهاية،
نتحملُ نحن ثمنها لأننا نحترم رغباتكم وحرصكم الشديد على الموت.
ألستم “قوماً تحبون الموت أكثر مما نحبُّ الحياة” ؟
لكم ما تحبون أيها السفلة.
يسعدنا، نحنُ الذين نحب الحياة،
لأننا كرماء،
أن نهديكم ما تحبون.
الموتُ لكم جميعاً.
إقرأ أيضاً :