قصيدة عن طلب العلم
نضع بين أيديكم مجموعة أجمل قصيدة عن طلب العلم ، يمكن استخدامها كـ منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحفيز الآخرين على طلب العلم، أو استخدامها كنص شعري للإذاعة المدرسية أيضًا.
قصيدة عن طلب العلم
– هو العلم فاركب فلك تياره العذب
وغص فيه لاستخراج لؤلؤه الرطب
فما بسوى العلم ارتقى فاضل إلى
مغاني المعالي وانثنى عالي الكعب
هو العلم للدنيا جمال ورفعة
وللدين منجاة من الريب في الرب
وخير علوم الدين تفسير وحيه
تعالى وأخبار المنزّه عن عيب
هو الضامن الفوز المبين لأهله
فبذل المساعي فيه محمودة الغب
ولا بد للمرتاد وصل حسانه
لدى البحث من تذليل معضلة الصعب
ودونك سفراً موضحاً لغريبه
إذا غشيت رواده حيرة الضب.
– يقول أبو إسحاق الإلبيري تَفُتُّ فُؤادَكَ الأَيّامُ فَتّا
وَتَنحِتُ جِسمَكَ الساعاتُ نَحتا
وَتَدعوكَ المَنونُ دُعاءَ صِدقٍ
أَلا يا صاحِ أَنتَ أُريدُ أَنتا
أَراكَ تُحِبُّ عِرساً ذاتَ غَدرٍ
أَبَتَّ طَلاقَها الأَكياسُ بَتّا
تَنامُ الدَهرَ وَيحَكَ في غَطيطٍ
بِها حَتّى إِذا مِتَّ اِنتَبَهنا
فَكَم ذا أَنتَ مَخدوعٌ وَحَتّى
مَتى لا تَرعَوي عَنها وَحَتّى
أَبا بَكرٍ دَعَوتُكَ لَو أَجَبتا
إِلى ما فيهِ حَظُّكَ إِن عَقَلتا
إِلى عِلمٍ تَكونُ بِهِ إِماماً
مُطاعاً إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَرتا
وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِن عَشاها
وَتَهديكَ السَبيلَ إِذا ضَلَلتا
وَتَحمِلُ مِنهُ في ناديكَ تاجاً
وَيَكسوكَ الجَمالَ إِذا اِغتَرَبتا
يَنالُكَ نَفعُهُ مادُمتَ حَيّاً
وَيَبقى ذُخرُهُ لَكَ إِن ذَهَبتا
هُوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو
تُصيبُ بِهِ مَقاتِلَ ضَرَبتا
وَكَنزاً لا تَخافُ عَلَيهِ لِصّاً
خَفيفَ الحَملِ يوجَدُ حَيثُ كُنتا
يَزيدُ بِكَثرَةِ الإِنفاقِ مِنهُ
وَينقُصُ أَن بِهِ كَفّاً شَدَدتا
فَلَو قَد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعماً
لَآثَرتَ التَعَلُّمَ وَاِجتَهَدتا
وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُطاعٌ
وَلا دُنيا بِزُخرُفِها فُتِنتا
وَلا أَلهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ
وَلا خِدرٌ بِرَبرَبِهِ كَلِفتا
فَقوتُ الروحِ أَرواحُ المَعاني
وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأِن شَرِبتا
فَواظِبهُ وَخُذ بِالجِدِّ فيهِ
فَإِن أَعطاكَهُ اللَهُ أَخَذتا
وَإِن أوتيتَ فيهِ طَويلَ باعٍ
وَقالَ الناسُ إِنَّكَ قَد سَبَقتا
فَلا تَأمَن سُؤالَ اللَهِ عَنهُ
بِتَوبيخٍ عَلِمتَ فَهَل عَمِلتا
فَرَأسُ العِلمِ تَقوى اللَهِ حَقّاً
وَلَيسَ بِأَن يُقال لَقَد رَأَستا
وَضافي ثَوبِكَ الإِحسانُ لا أَن
تُرى ثَوبَ الإِساءَةِ قَد لَبِستا
إِذا ما لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيراً
فَخَيرٌ مِنهُ أَن لَو قَد جَهِلتا
وَإِن أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ
فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ ما فَهِمتا
سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلاً
وَتَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتا
وَتُفقَدُ إِن جَهِلتَ وَأَنتَ باقٍ
وَتوجَدُ إِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتا
وَتَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ
وَتَغبِطُها إِذا عَنها شُغِلتا
لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها
وَما تُغني النَدامَةُ إِن نَدِمتا
إِذا أَبصَرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ
قَد اِرتَفَعوا عَلَيكَ وَقَد سَفَلتا
فَراجِعها وَدَع عَنكَ الهُوَينى
فَما بِالبُطءِ تُدرِكُ ما طَلَبتا
وَلا تَحفِل بِمالِكَ وَاِلهُ عَنهُ
فَلَيسَ المالُ إِلّا ما عَلِمتا
وَلَيسَ لِجاهِلٍ في الناسِ مَعنىً
وَلَو مُلكُ العِراقِ لَهُ تَأَتّى
سَيَنطِقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ
وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتا
وَما يُغنيكَ تَشيِيدُ المَباني
إِذا بِالجَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتا
جَعَلتَ المالَ فَوقَ العِلمِ جَهلاً
لَعَمرُكَ في القَضيَّةِ ماعَدَلتا
وَبَينَهُما بِنَصِّ الوَحيِ بَونٌ
سَتَعلَمُهُ إِذا طَهَ قَرَأتا..
– قال معروف الرصافي:
إِذا ما العلمُ لابسَ حسنَ خلقٍ
فرج لأهلِه خيراً كثيرا
وما إِن فازَ أكثرُنا علوماً
ولكن فازَ أسلمنا ضميرا
وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه
لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ
ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجياً
إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ
وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى
لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ
فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاً
وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ
– يقول أحمد شوقي:
قُمْ للمعلِّمِ وفِّـهِ التَّبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سُـبحانكَ اللهمَّ خـَيرَ معـلِّمٍ
علَّمتَ بالقَلمِ القُـرونَ الأُولى
أخرَجـتَ هذا العَقلَ من ظُلماتِه
وهديتهُ النُّـورَ المُبينَ سـَبيلا
وطَبعتَـهُ بيَدِ المعلِّـمِ، تـارةً
صدِيء الحديدِ، وَتارةً مصقُولا
أرسَلتَ بالتَّـوراةِ موسَى مُرشدًا
وابنَ البَتـولِ فعلَّم الإنجِيـلا
وفجَـرتَ يَنبـوعَ البَيانِ محمَّد
فسَقى الحَديثَ وناوَلَ التَّنزيلا
علَّمـتَ يونانًا ومصرَ فزالَـتا
عن كلِّ شـَمسٍ ما تُريد أفولا
واليومَ أصبحنـا بحـالِ طُفولـةٍ
في العلْمِ تلتَمسانه تَطفيـلا
من مَشرقِ الأرضِ الشُّموسُ تظَاهرتْ
ما بالُ مَغربها عَليه أُدِيـلا
يا أرضُ مُذ فَقدَ المُعلِّـمُ نفسَه
بينَ الشُّموسِ وبينَ شَرقك حِيلا
ذهبَ الَّذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم
واسْتَعذبوا فيهَا العذاب وَبيلا
في عالَـمٍ صَحبَ الحَيـاةَ مُقيَّدًا
بالفَردِ، مَخزومًا بـِه، مَغلولا
صرعتهُ دُنيا المُستبدِّ كمَا هوَتْ
من ضَربةِ الشَّمس الرؤوس ذهُولا
سقراطُ أعطَى الكـأسَ وهيَ منيَّةٌ
شفتَي مُحِبٍّ يَشتهي التَّقبيـلا
عرضُوا الحيـاةَ عليهِ وهي غَباوة
فأبَى وآثَرَ أنْ يمُوتَ نَبيـلا
إنَّ الشَّجاعةَ في القُلوبِ كَثيرةٌ
ووَجدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحَقيقـةَ علقماً
لم يُخـلِ من أَهلِ الحَقيقةِ جِيلا
ولربَّما قَتلَ الغَـرامُ رجالَـها
قُتِلَ الغَرامُ، كم اسْتباحَ قَتيلَا
أوَ كلُّ من حامَى عن الحقِّ اقتَنى
عندَ السَّـوادِ ضغَائناً وذخُولا
لو كنتُ أعتَقدُ الصَّليـبَ وخطبهُ
لأقمتُ من صلْبِ المَسيحِ دَليلا
أمعلَّمي الوادي وسَاسـة نشئِـهِ
والطَّابعين شَبابَـه المَأمـولا
والحَامليـنَ إذا دُعـوا ليعَلِّمـوا
عِبءَ الأمَانـةِ فاِدحـًا مَسؤولا..
قد يهمك أيضًا: شعر عن طلب العلم
عبارات جميلة عن طلب العلم
– لابد أن العلم قد نبع من الإحساس بأن هناك خطأ ما.
– إنّ تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
– الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى.. وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب، ونسوا فقد الأقران، وألهاهم طول الأمل.و ربما قال العالم المحض لنفسه : أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً، فيتساهل في الزلل بحجة الراحة، ويؤخر الأهبة لتحقيق التوبة، ولا يتحاشى من غيبة أو سماعها، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع.و ينسى أن الموت قد يبغت.فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه، فإن بغته الموت رؤى مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً.
– العلم من دون ضمير هلاك للروح.
– يتعب المرء من كل شيء إلّا العلم.
– العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي.
– لا تصحب إلّا أحد الرجلين: رجلاً تتعلَّم منه شيئاً في أمر دينِكَ فينفعكَ، أو رجلاً تُعَلِّمهُ شيئاً في أمر دينِهِ فَيَقْبَلُ مِنْكَ، وأما الثالث: فَاهْرُبْ مِنهُ.
– التعليم هو التعلم مرتين.
– في الأسفار علم للشبان واختبار للشيوخ.
– الأخلاق أولاً، ثم العلم والكفاءة، هذا هو مفتاح السعادة للأفراد والحكومات والجماهير.
– العلم إن لم ينفعك لم يضرك.
– العلم في الصغر كالنقش على الحجر.
– العلم ما نَفَع، ليس العلم ما حُفِظ.
– الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأنّ الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
العلم لا وطن له، أما الفن فله وطن، وكل وطن له فن.
– اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور : علم، وحال، وفعل.فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب، وهي التألم بخوف وفات المحبوب، وهو الندم، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى، فالتوبة ترك الذنب في الحال، والعزم على أن لا يعود، وتلافي ما مضى، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( الندم توبة )، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا.
– العلم كالأرض، لا يمكننا أن نمتلك منه سوى القليل القليل.
– من عمل على غير علم، كان ما يفسد أكثر مما يصلح.
– من طلب العلا من غير كد أضاع العمر في طلب المحال.
– طلب العلم شاق ولكن له لذة ومتعة والعلم لا ينال إلّا على جسر من التعب والمشقة ومن لم يتحمل ذل العلم ساعة يتجرع كأس الجهل أبداً.
– لن يستطيع العلم الحديث اختراع مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة اللطيفة التي تقال في اللحظة المناسبة.
– العلم يرفع بيتاً لا عماد له، والجهل يهدم بيت العز والشرف.
– في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى، وجمالُ العلمِ إصلاحُ العملْ.
– لو علم الناس كيف تعمل منظومة الدعاء والإستجابة.. لما توقفوا عن الدعاء أبدا، اللهم إنك عفو رحيم تحب العفو فاعفو عنا.
– فمتى يستكشف العلم هذه الجراثيم المعنوية التي تفسد الود، وتفتك بالحب، وتقطع أمتن ما يكون بين الناس من صلات.
العلم تَوَصَّلَ لعلاج معظم الشرور، ولكنه فشل في علاج أسوأ هذه الشرور؛ ألا وهو اللامبالاة تجاه النفس البشرية.
– العلم هو دواء لسموم الخرافات.
– علم بلا فعل كسفينة بلا ملاح.