قصائد وأشعار

قصيدة عن مصر لفاروق جويدة

تعرف علي قصيدة عن مصر لفاروق جويدة ، مصر ياروح الحياة، مصر المحروسة ذات نهر النيل شريان الحياة والحاضنة الأولى للعرب أجمع والعمود الفقري لكافة الدول العربية والتي إن سقطت سقط العرب.

في حب مصر كتب وأبدع العديد من الشعراء ومن بين أبرز من كتبوا في حب مصر كان الشاعر فاروق جويدة والذي سوف نذكر قصائده في حب المحروسة خلال هذه المقالة.

قصيدة عن مصر لفاروق جويدة

كما ذكرنا في السابق، فإن فاروق جويدة شاعرا عشق مصر وأحب ترابها حتى حول كلماته إلى نغمات في هوى المحروسة ومن بين أبرز قصائده مقدمة من قسم قصائد وأشعار ما يلي:

قصيدة لا أنت مصر‏ .. ‏ولا السماء سماك:

لا أنت مصرولا السماء سماك

مدي يديك.. تكلمي لأراك

هذا الذهول علي عيونك حيرة

ام دمعة فاضت بها عيناك؟!

ماذا أصابك ؟.. خبريني محنة

عبرت وعهد فاسد أشقاك

أم فتنة حلت وسيف غادر

سفك الدماء البيض فوق ثراك؟!

غـرقت علي شطيك كل سفائني

وتعثـرت بين الدروب خطـاك

أين الشباب ؟..وأين أيام الهوي

والكون يركع في جلال بهاك؟!

شاخ الزمان علي ضفافك..وانطوي

ركب السنين وضاع سحر شذاك

ماتت علي شفتيك أحلام الصبا

هل سوء حظي ام جحود جفاك؟!

قد طفت حولك الف عام عابدا

ما كنت يوما هائما بسواك

أين النسائم والأصيل يضمنا

ما قلت شعري في الهوي لولاك

خدعوك حين ترنمو بهواك

لم يبق منهم فارس يرعاك

زعموا هواك.. وفي المنايا هرولوا

لم يبق منهم حارس لحماك

ما أكثرالعشاق في دنيا الهوي

لكنني وحدي الذي يهواك

مدي يديك تكلمي لأراك

خفت البريق وغاب سحر ضياك

عهد من الطغيان ولي..وانقضي

ليجيء عهد في الضياع رماك

الأخوة الأعداء خانوا حلمنا

هدمــــوا عرينــا شيدته يداك

خدعوك باسم الأمن حين تسلطوا

فوق الرقاب وشردوا شهداك

خدعوك باسم العدل حين تسابقوا

نحو الغنـــــــائم يشربــــــون دماك

الأخوة الأعداء قاموا عصبة

سرقوا النذور وتـــاجروا بدعــــاك

هذي الغيوم السود بين ربوعنا

أعمت عيون الصبح عن رؤيـــاك

أين الطيور علي ضفافك ترتوي

من عطر نيلك..أين دفء سمـــاك؟!

لا الناس ناسك لا الوجوه وجوههم

حتي عيــــــونك لم تعــد عينــــاك

لا النيل نيلك لا الضفاف ضفافه

حتي خيـــــــولك هرولت لســــواك

أين الشموخ وأين شعب واثق

قـــــهر الزمــــــان وللـذرا أعـلاك

تتألمين علي الضفاف كأنما

سهم حقـــــود بالدمـــار رمــاك

مدي يديك.. وعانقيني علني

أجـــد الأمــان دقيقـــــة بحمـاك

شاخت روابيك الحزينة بعدما

أكــل الفســـاد ثمـارها وسباك

باعوك في سوق النخاسة سلعة

للـراغبيـــن وجـهلـهـــم أعماك

 

قصيدة عشقناك يا مصر

حملناكِ يا مصرُ بينَ الحنايا

وبينَ الضلوع وفوقَ الجبينْ

عشقناكِ صدرًا رعانا بدفءٍ

وإن طال فينا زمانُ الحنينْ

فلا تحزني من زمان جحودٍ

أذقناكِ فيه همومَ السنينْ

تركنا دمَاءك فوقَ الطريقِ

وبين الجوانحِ همسٌ حزينْ

عروبتنا هل تُرى تنكرين؟

منحناك كلَّ الذي تطلبينْ

سكبنا الدماء على راحتيك

لنحمي العرينَ فلا يستكينْ

وهبناك كلَّ رحيقِ الحياةِ

فلم نبق شيئا فهل تذكرين؟!

فيا مصر صبرًا على ما رأيتِ

جفاءَ الرفاقِ لشعبٍ أمينْ

سيبقى نشيدُك رغمَ الجراحِ

يضيءُ الطريقَ على الحائرين

سيبقى عبيرك بيتَ الغريبِ

وسيفَ الضعيفِ وحلمَ الحزينْ

سيبقى شبابُكِ رغم الليالي

ضياءً يَشعُّ على العالمين

فهيا اخلعي عنكِ ثوبَ الهموم

غدًا سوف يأتي بما تحلمين…

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن اللغة العربية قصيرة

قصيدة عن المدرسة بالعامية

قصيدة بسيطة عن الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى