قصيدة عن معلم القران
اخترنا لكم أكثر من قصيدة عن معلم القران ، فقد تفنن الشعراء والأدباء في وصف المعلم ورسالته السامية، حيث تغنى به الكثير من الشعراء لدوره البارز في نقل العلم للأجيال والحرص على تقديم رسالة راقية ومهمة.
قصيدة عن معلم القران
- أشعلت روحك في الآفاق مصباحاً ورحت تزرع في الأوطان أرواحاً ورحت توقد في الأبدان مفتخراً عزيمة تغمر الأكوان إصباحاً ورحت تبني منارات العلا شهباً وتوقد الحلم آمالاً وأفراحاً حملتَ همّ بناء الجيل متّخذا من درب أحمدَ للأمجاد مفتاحاً وقفت نفسك في ذات الإله وما طلبتَ شكراً وتقديراً وأمداحاً فما تعبتَ وما كلّت جوارحكم وما مللتَ ولكن زدتَ إلحاحا وما نظرتَ إلى أجرٍ وقد نقصت حاجات أهلٍ وما قالوا: لقد باحا علّلتَ نفسك بالآمال تزرعها حتى غدوتَ أمام الناس فلّاحا ورحت تستوعب الطلاب مصطبراً فذا ثقيل، وذا ما انفكّ مزّاحاً وذا مريض وفي عينيه بعض عمى وذا أصمّ وعنه الركب قد راحا وذا عليل، ففي أعضائه وجع وفي الخلايا دبيب منه ما انزاحا وذا بطيء بطيء في تعلّمه لا يفهم الدرس مهما كنت شَرّاحاً..
- مِسك ٌ توطَّنَ في الانحاء وانتسبا اضفى عَلى الروض إبداعاً ولا عَجَبَا أهْلُ المعارف مَن فازوا بتكرمَة عِندَ الاله وكانوا الوَدقَ والسُّحُبَا صاغُوا العلومَ لِطلاب ومَا وهنوا أهدُوا القلوبَ مِنَ التنوير ما وَجبَا أهدوا الشباب َ إلى نشءٍ بلا ندم أعطوا الكثيرَ وكنزُ العِلم ما نضبَا افذاذ علم وشُعَّارٌ إذا اختُبرَتْ عِندَ التَّمَايُزِ يُثري عِلمُهَا الادَبَا اِنَّ المعلم قِندِيل ومَفخرة للظامِئينَ اِلى العلياء صارَ أبَا يا راعِيَ النَّشء والأخلاقُ طلعَتهُ يُشفِي السَّقيمَ بماء العِز إن شُربَا يُمضي اللياليَ فِي التحضير مُرْتحِلاً بيْنَ المَراجع جَوَّالاً ومُحْتجبَا يا ناشرَ الخير في أحمَالِه دُرَرٌ تُنْمِي العُقولَ وَنِبراسٌ لِمَن كَتبا نورُ الدُّروب شُعَاع العِلم مَصْدَرُهُ كُنهُ الوجود وَخلْق أعْجَزَ الطَّلَبَا..
- أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا ،وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا، قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ، لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا ، زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ، فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا، رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ، لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ… فَكَانـا، سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا ،وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا..
- يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً، بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا، بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ، غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا، حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ، يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا، لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم، كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا، يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً، آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا..
- جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً ..وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا، مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ، يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا، غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا، هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا، غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ، صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا..
- يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ، لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى، يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً، نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا، اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا، أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا، واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا، فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا، وانصُرْ بِهِ قَوْمـاً تَسِيـلُ دِمَاؤهُـمْ، فِي القُدْسِ.. في بَغْدادَ.. في لُبْنَانـا..
- اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍا . . . . فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعة . . . . تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِا . . . . فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ . . . . وَالتُّقَى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ.. - معلمي هــل لي من هــذا المقام أٌحـــدي … بنظــرةِ اشتياقٍ ممزوجـةٍ بالثنـاءِ الجميــل
هي امنياتٌ تكْمُــــنُ فـي داخلي وبكثــــرةٍ … وفي خاطـري أطيــافٌ لا تَمَـلُّ ولا تستميــل
وددت لــو أني سطَّـــرت فيك كلمــــــــاتٍ … أجزيك بهــــا على فتــرةِ عنـائك الطويــــل
تَبْقَــى لنــــا رمــــزاً نتفــــاخرُ بهــــــــــا … ونبراساً تضيء حياتَنا في البكورِ والأصيــل
معلمــي لــولاك عشْنــا في ظــلامٍ بـاهتٍ … ولحاصرنا الجهـلُ وانعــدم فينـــــا الدليــل
معلمي بشراك فإن الإسلام أعطاك قدراً … وسلاماً زكيّـاً بــاحتـوائــك القلبَ العليــــل
ولقــد نِلْت فينـــــــا شـرفــــــاً ومكانــــــةً … يتنافس إليها كـــلُّ أصحابِ القـولِ الجميـل
هـــــاكَ معلمي ودًّا وحبّــــاً منَّـــا فلسنــا … نُمحي جمائِلكَ ولـو كـــان بالحجــمِ القليـل
عذراً يا معلمي العزيزَ عذراً إن بدرَ منّـا … ما يسوءُ خاطِرَك وإن كان ذاك المستحيل
ستظل فينـــا بــأخلاقـك سمحاً عطوفاً تنير … دروبنا ابتغـاءً المثوبةَ مـن الــرَّب الجليــل.. - يا صــــانع المــجد يا روحًــــا مطــهَّرةً * * * لكَ التحيـــات والإكبـــار والقُبَل
يا واقـــفًا فــوق هام العـــز شامــخة * * * أركانه نـــهضت من وعيك الدول
يا شـــمعة في ظـــلام الليل ما فتِئت * * * تنيـــر دربًا لمـن ضلوا ومن جهــلوا
أنت الســــراج وأنت النــور مــؤتلق * * * مهمــا تصـاغرت الحساد والعذل
يا أيـها الرجــل الميمـــون مطــلعَهُ * * * بوركــــت من رجــل رفَّت لــه المُقَل..
اقرأ ايضا : قصيدة عن المعلم قصيرة
انشودة معلم القرآن مكتوبة
هناك أكثر من انشودة مكتوبة عن معلمي القرآن ومنها ما يلي وهي من الانشاد المميزة جدا..
قُم للمعلِّمِ وفِّهِ التَبجيلا ** كادَ المعلِّمُ أَن يكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي ** يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ ** عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ ** وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً ** صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً ** وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً ** فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا ** عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ ** في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
وهناك انشوده أخرى عن المعلم للقرآن وعن المعلمين بشكل عام وهي مميزة جدا بسبب المعاني الموجودة فيها وهي الانشودة التالية..
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموس تَظاهَرَت ** ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ ** بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيفا
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم ** وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً ** بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت ** مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ ** شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ ** فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ ** وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
ولا يزال هناك المزيد من الاناشيد ومن الأبيات الشعرية المميزة التي تعبر عن الفضل الكبير للمعلم ومنها التالية.
معَلِّمِي أَنْتَ الَّذِي
بِالعِلْمِ قَدْ زَوَّدْتَنِي
فِي كلِّ صُبْحٍ مُشْرِقٍ
تَسْعَى لِمَا يَرْفَعنِي
مسْتَبْشِرًا مبْتَسِمًا
تَنْصَح أَوْ تَسْأَلنِي
• • •
فِي كلِّ يَوْمٍ وَاجِبٌ
سَطَّرْتَه لِلشَّرْحِ
وَلا ترِيد مِنَّةً
فِي مَطْلَبِي وَمَنْحِي
تَزْرَع فِي روحِي المنَى
بِالعَتْبِ أَوْ بِالصَّفْحِ
• • •
تَخْرج مِنْ فَصْلٍ إِلَى
فَصْلٍ لِتَرْعَى الزّمَلا
تكَرِّم المؤَدَّبَا
منَبِّهًا مَنْ غَفَلا
تَفْرَحُ إِذْ تَرَانَا
وَكلّنَا قَدْ حَصَلا
عَلَى نَجَاحٍ بَاهِرٍ
• • •
يَمْلأ عَيْنَ السَّاهِرِ
فَكَمْ سَهِرْتَ اللَّيْلَ
تَنْظر فِي الدَّفَاتِرِ
تصَحِّح الأَغْلاطَ
فِي دَأَبِ المصَابِرِ
يَجْزِيكَ رَبّ الخَلْقِ
عَنَّا بِكُلِّ حَقِّ
• • •
عَنْ كلِّ خَيْرٍ رمْتَه
لَنَا بِكُلِّ رِفْقِ
أَدَّيْتَهُ مُسَارِعًا
بِذِمَّةٍ وَصِدْقِ
اقرأ ايضا عبر موقع الجواب 24 : قصيدة لعيد المعلم
خاطرة عن معلمة القرآن
هناك الكثير من العبارات ومن الاقتباسات التي تعبر عن فضل المعلم والمعلمة الكبير وبالأخص معلم القرآن وهي الخواطر التالية.
- يظهر المعلم عندما يكون التلميذ مستعداً.
- المعلم هو الشخص الذي يجعلك لا تحتاج إليه تدريجياً.
- فما قدروا حق المعلم قدره، ومن حقه، كالوالدين يعظم.
- مهمة المعلم الحديث ليست أن يُخلي الأدغال، ويمهدها، بل أن يروي الصحاري.
- أسهل على المعلم إن يَأمُر من أن يُعَلِّم.
- لو لم أكن ملكاً لكنت معلماً.
- إنّ معلمينا هم الذين يعطوننا الطريقة لنحيا حياة صالحة.
- الوضوح هو فضيلة المعلمين.
- إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كُتِبَ من الظلمة.
- إذا اعتمد الإنسان على نفسه يسد حاجته، وإذا نظر إلى من عمل، واجتهد، ونفع نفسه، وأهله، فإنّه يصبح قدوة لأبنائه، فيحذون حذوه لأن أفضل معلم للأبناء هو الوالد، والمعلم للشعب كله هو القائد.
- من معلمي تعلمت الكثير، ومن زملائي تعلمت أكثر، ومن تلاميذي تعلمت أكثر، وأكثر.
- المعلم الممتاز هو ذلك الذي لا يقتصر على إيصال المعارف إلى أذهان تلاميذه، بل يضع لهم الخطط للدراسة بحيث يمكنهم أن يستغنوا عنه، وأن يُعَلِّمُوا أنفسهم مستقلين مدى حياتهم.
- من علمني حرفاً كنت له عبداً.
- قم للمعلم وفِّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولاً.
- المعلم الناجح هو أهم أعمدة بناء التعليم الناجح.
- إنّ المعلم يترضاه تلاميذه، وليس هو الذي يترضى تلاميذه.
- التكنولوجيا هي مجرد أداة فيما يخص تحفيز الأطفال، وجعلهم يعملون معاً، فإنّ المعلم هو الأهم.
- على المعلم، والمرشد، والمفكر ألا يقتصر على دلالة الناس على ما عليهم أن يفعلوه، بل عليه قبل ذلك أن يقنعهم بأهمية ذلك، ويقنعهم بخطورة تركه، وخطورة التخلي عنه.
- لا يجب أن يكون للمعلم عيد، فكل يوم يعطي به درساً هو عيد.
بعد الانتهاء من قراة مقال قصيدة عن معلم القران نرشح لك ان تقرا أيضًا : قصائد في فضل المعلم