قصائد وأشعار

قصيدة في وصف الرسول

تعرف على قصيدة في وصف الرسول ، كان رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – كريم الخلق ورفيع المقام وحسن الخلق وذو أخلاق عظيمة، ولكن بالرغم من كل ذلك تعرض للعديد من الانتقادات واتهموه بالكذب لأنه بلغهم رسالة الله – سبحانه وتعالى – لهم بالقرأن والديم الإسلامي، ولكن في المقابل ناصره العديد من الناس ودخلوا في الدين الإسلامي وقام العديد من الشعراء العرب بتأليف قصائد وأشعار في وصف الرسول.

قصيدة في وصف الرسول

فإليكم قصيدة في وصف الرسول مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

فصيدة للشاعر احمد شوقي في مدح الرسول..
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء

الروح والملأ الملائك حوله للدين والدنيا به بشراء

والعرش يزهو والحظيرة تزدهي والمنتهى والسدرة العصماء

والوحي يقطر سلسلا من سلسل واللوح والقلم البديع رواء

يا خير من جاء الوجود تحية من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا

بك بشر الله السماء فزينت وتوضأت مسكا بك الغبراء

يوم يتيه على الزمان صباحه ومساؤه بمحمد وضاء

يوحي إليك النور في ظلمائه متتابعا تجلى به الظلماء

والآي تترى والخوارق جمة جبريل رواح بهاغداء

دين يشيد آية في آية لبنائه السورات والأضواء

الحق فيه هو الأساس وكيف لا والله جل جلاله البناء

بك يا ابن عبدالله قامت سمحة بالحق من ملل الهدى غراء

بنيت على التوحيد وهو حقيقة نادى بهاسقراط والقدماء

ومشى على وجه الزمان بنورها كهان وادي النيل والعرفاء

الله فوق الخلق فيها وحده والناس تحت لوائها أكفاء

والدين يسر والخلافة بيعة والأمر شورى والحقوق قضاء

الاشتراكيون أنت أمامهم لولا دعاوي القوم والغلواء

داويت متئدا وداووا طفرة وأخف من بعض الدواء الداء

الحرب في حق لديك شريعة ومن السموم الناقعات دواء

والبر عندك ذمة وفريضة لا منة ممنوحة وجباء

جاءت فوحدت الزكاة سبيله حتى إلتقى الكرماء والبخلاء

انصفت أهل الفقر من أهل الغنى فالكل في حق الحياة سواء

يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منها ومايتعشق الكبراء

زانتك في الخلق العظيم شمائل يغرى بهن ويولع الكرماء

فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواء

وإذا عفوت فقادرا ومقدرا لا يستهين بعفوك الجهلاء

وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء

وإذا خطبت فللمنابر هزة تعرو الندى وللقلوب بكاء

وإذا أخذت العهد أو أعطيته فجميع عهدك ذمة ووفاء

يامن له عز الشفاعة وحده وهو المنزه ماله شفعاء

لي في مديحك يا رسول عرائس تيمن فيك وشاقهن جلاء

هن الحسان فإن قبلت تكرما فمهورهن شفاعة حسناء

ما جئت بابك مادحا بل داعيا ومن المديح تضرع ودعاء

أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة في مثلها يلقى عليك رجاء

قصيدة لحسان بن ثابت في مدح الرسول:-
محمد المبعـوث للنـاس رحمـةً
يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلـح

لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبـةً
لداود أو لان الحديـد المصفـح

فإن الصخور الصمَّ لانـت بكفـه
وإن الحصـا فـي كفـه ليُسَبِّـح

وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا
فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفـح

وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعـةً
سليمان لا تألو تـروح وتسـرح

فإن الصبا كانـت لنصـر نبينـا
ورعبُ على شهر به الخصم يكلح

وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت
له الجن تسعى في رضاه وتكدح

فـإن مفاتيـح الكنـوز بأسرهـا
أتتـه فـرَدَّ الزاهـد المترجِّـح

وإن كان إبراهيـم أُعطـي خُلـةً
وموسى بتكليم على الطور يُمنـح

فهذا حبيـب بـل خليـل مكلَّـم
وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشـرح

وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا
ويشفع للعاصيـن والنـار تَلْفـح

وبالمقعد الأعلى المقـرَّب نالـه
عطـاءً لعينيـه أَقـرُّ وأفــرح

وبالرتبة العليـا الوسيلـة دونهـا
مراتب أرباب المواهـب تَلمـح

ولَهْوَ إلـى الجنـات أولُ داخـلٍ
له بابهـا قبـل الخلائـق يفتـح

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة مدح صديق

قصيدة عن الصديق الحسن

قصيدة عن الصديق الوفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى