قصيدة لعيد المعلم
تعرف علي قصيدة لعيد المعلم ، كما يحدث في كافة الدول العربية، فعندما يحدث شخصا تأثيرا ينهض بالوطن فإن أبسط تكريم له هو ذكر اسمه في المناسبات ولكن الدور الذي يقوم به المعلم هو دور عظيم لذا فخصص يوم للاحتفال بهذا الكيان العظيم.
ولم يقف من يريدون تكريم هذا الشخص مكتوفي الأيدي، بل إن الشعراء حرصوا على كتابة العديد من القصائد من أجل الاحتفال بعيد المعلم وهذا ما سوف نذكره بشكل مفصل خلال هذه المقالة.
قصيدة لعيد المعلم
كما ذكرنا ي السابق، فإن هناك العديد من القصائد والتي تمت كتابتها لعيد المعلم ومن بينها ما يلي:
القصيدة الأولى:
جاء المعلم , نوره …………….. يسعى فيأخذ باللباب
يلقي ويشرح درسه ……………. متوخيا عين الصواب
يحنو على طلابة ……………… متجنبا سبل العقاب
وتراه دوما باسما …………….. عند السؤال أو الجواب
يُمضي سحابة يومه …………. بين الدفاتر والكتاب
إن المعلم قدوةٌ …………… في الناس مرفوع الجناب
والنشء يذكر فضله ………. حتى يوارى في التراب
يارب بارك سعيه ………… ذلل له كل الصعاب
حتى ينشئَ جيلنا …………. متحصناً من كل عاب
رأيـــت الحـق حـق المـعـلـم وأوجبة حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرف واحد ألف درهم
محمد خليل الخطيب:
ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزاً . . . . عن أن يصحُّ من النفوسِ مكسرا
عُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُ . . . . غِباً وأضحى صَفْوَه متكَدرا –
يهدي معلمُهُ ومن ذا يهتدي . . . . بعلمٍ في الناسِ قُبحَ مَخْبَرا –
ينهى ويأتي ما نهى أفتحتذي . . . . بفعالِه أم بالمقالِ مزوَّرا –
وإِذا المعلمُ لم تكنْ أقوالُهُ . . . . طبقَ الفِعالِ فقولُه لن يثمرا
أبو الأسود الدؤلي:
يأيها الرجلُ المعلمُ غيرَهُ . . . . هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ
تصفُ الدواء لذي السقامِ وذي الضنى . . . . كيما يصحَّ به وأنتَ سقيمُ
ونراكَ تصلحُ بالرشادِ عقولَنا . . . . أبداً وأنتَ من الرشادِ عديمُ
لاتنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ . . . . عارٌ عليكَ إِذا فعْلتَ عظيمُ
وابدأ بنفسِكَ فانَهها عن غَيِّها . . . . فإِذا انتهتْ منه فأنتَ حكيمُ
فخناكَ يقبلُ ما وعظْتَ ويفتدى . . . . بالعلم منكَ وينفعُ التعليمُ
عامر محمد بحيري:
إِن الجهالةَ ظلمةٌ تغشى الحِمى . . . . وتحيلُ أحرارَ الرجالِ عبيدا
العلمُ نورُ اللّه في أكوانه . . . . جعلَ المعلمَ بحرَه المورودا
عامر محمد بحيري:
إِن العلمَ في البلادِ أعرُّ من . . . . يعطي الجزيلَ ويبذلُ المجهودا
يعطي الحِمى من نفسِه لا مالهِ . . . . ويصوغُ جيلاً للبلادِ جديدا
المحلُ يتركهُ المعلمُ مُخْصِباً . . . . والعدمُ في يده يَحُل وجودا
أحمد شوقي:
قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا”
” كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي”
” يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا
سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـرُ مـعلّمٍ”
” عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى
أخـرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ”
” وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا
أرسـلتَ بالتوراةِ موسى مرشداً”
” وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا
وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّداً”
” فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا
إنَّ الـذي خـلقَ الـحقيقةَ علقماً”
” لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى”
” عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا
لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَه”
” لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا
تـجدُ الـذين بنى “المسلّةَ” جدُّهم”
” لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا
الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ”
” كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى”
” تـجدوهمُ كـهفَ الحقوقِ كهولا
فـهوَ الـذي يبني الطباعَ قويمةً”
” وهـوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا
وإذا الـمعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشى”
” روحُ الـعدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى”
” ومـن الـغرورِ، فسَمِّهِ التضليلا
وإذا أصـيبَ الـقومُ في أخلاقِهمْ”
” فـأقمْ عـليهم مـأتماً وعـويلا
وإذا الـنساءُ نـشأنَ فـي أُمّيَّةٍ”
” رضـعَ الـرجالُ جهالةً وخمولا
لـيسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من”
” هــمِّ الـحياةِ، وخـلّفاهُ ذلـيلا
إنَّ الـيتيمَ هـوَ الـذي تلقى بهِ”
” أمّـاً تـخلّتْ أو أبَـاً مـشغولا
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة مدح صديق