قصيدة لما جيت اكتب عن امي لهشام الجخ
تعرف على قصيدة لما جيت اكتب عن امي لهشام الجخ ، يعتبر الشاعر المصري هشام الجخ من الشعراء المعاصرين الذي له العديد من الدواوين التي تحتوي على مختلف القصائد الشعرية المتنوعة عن الحب، والفراق، ورومانسية العشاق، والأم والعديد من الموضوعات الأخرى التي يختارها بكل عناية وتكون مناسبة تماما لتوقيت نشرها، فلذلك للجخ العديد من المعبين في مختلف دول العالم وله شعبية خاصة جدا خاصة في مصر.
قصيدة لما جيت اكتب عن امي لهشام الجخ
فإليكم قصيدة لما جيت اكتب عن امي لهشام الجخ مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
لما جيت اكتب عن امي
قولت عنها شايله همي
قولت دي بتجري في دمي
قولت ياما حاجات كتير مش جديدة
لما جيت اكتب عن امي عاجزة قدامي القصيدة
شايلة سرّي ..
كان زمان بيني و بينها حبل صري
اتقطع يوم الولادة و اتوصل حبل الواداد
حب متحولش عادة من كلام رب العباد
حبها اصلا عبادة
في التعب كانت بتسأل
جه مؤنث جه مذكر
جه بيضحك جه مكشر
جه على الدنيا بسلامة
وقتها ماكنتش بفكر
كنت بابكي و كانت بتحضن بابتسامة
وقتها مكنتش بفكر
ده الضنا جه من الضنى
لما جيت اكتب عن امي لاقتني بكتب عني انا
لما جيت اكتب عن امي عاجزة قدامي الحروف
قام الألِف زعّق وقف
قاللي ما تفهم يا ولا
ده انا مشترك في اسم من لا شريك له
و اول الاسم الألِف
و اول الام الألِف
و دي مش صدف
ربك بيخلق من العدم خلق الألم وهنا علي وهن
شالتني لحد ما بلغت الحُلُم
و ياما بتدلع عليها و ياما بتمنع عليها
و ياما حاوطتني بجناحها
و ياما دمعت في عينيها
و من ايديا تاتا تاتا
و رجلي داست على البلاطة
و داس عليها عجل زماننا
و كانت بتحضني ببساطة
و لمابتعب كانت بتعب كانت تطبطب
كانت تجيبلي الشوكلاتة
كبرت فجأة
لاقتني بزهق من كلمها عن السجاير
عن العيال اللي مصاحبهم على الدراسة
خش ذاكر !
اجي اتدلع تقوللي ده انت راجل
ده اللي قدك دخلوا دنيا
بص يا ابني
خلي بالك دي السنين زي الكلونيا
تحطها بتطير بسرعة
ماتلاقيش لهواها ريحة
السنين بجحة و صريحة
امي مابتعرفش تجرح
بس ياما باتت جريحة
لما جت وقفت قصادي
قالتلي انت امتدادي
انت نور عيني اللي شبهي
انت دونا عن ولادي
وقتها انا كنت غاوي للغناوي
كنت اسيبها قاعدة و انزل اترمي في حضن القهاوي
هي ديا احلي عيشة
هاتلي نار علي فحم شيشية
هاتلي طاولة
امي دي فاكراني طيشة
لأ دة انا راجل بشنبي
بصوا دقني
و اما جالي الحزن داقني
و الزمان خد مني خانة
الدوا اللي عند امي
مش لاقيه ف الاجزخانة
كل ليلة كنت برجع و الدُعا صالبلي ضهري
و التعب فارد طريقي و السنين بتقولي اجري
في الزمن عمال بسابق
بلتقي بحضن بفارق
زحمة الدنيا خدتني
مفتكرهاش الا لما بس الاقي الاكل حادق
انت فين مش عارف اكل
اقعدي جانبي تعالي اسمعي اخر المهازل
مرة واحد حب ينجح قاله عنه انّه فاشل
مرة واحد حب واحدة بس سبها لانه عاطل
قالوا عني اني شبهك
قالوا واخد شكل شعرك
ضعف نظرك
و السنان البايظة منك
ياما جرحوني يا امي و بدعاكي جت سليمة
هما لما يقولوا عني ابن امي دي شتيمة !
كملي جميلك يا امي و بعد عمر طويل اوي
روحي للرحمن قوليله ان ابني بيحبني اوي
ياما زعلني و سامحته
ياما زعقلي و كان يكفيني بس اشم ريحته
كان بينسي يقولي شكرا وانا باديه من حياتي
بس انا و انت اللي عالِم كنت بدعيله يوماتي
ربنا يهديه يسامحه
كان كتير يصعب عليا لما اشوف في عيونه جرحه
مهما يعمل لسة ابني اللي كان في اللفة خايف
مهما ينطق لسة سامعة ماما من اصغر شفايف
كملي جميلك يا امي
و روحي للرحمن قوليله
هو ابني امتدادي
هو نور عيني اللي شبهي
و اما جيت اكتب عن امي
برضه كل كلامي عادي
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن روعة الحب