قصيدة نزار قباني في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام
تعرف على قصيدة نزار قباني في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام ، يعتبر الشاعر نزار القباني من الشعراء العرب الذين قاموا بتأليف العديد من القصائد والأبيات الشعرية المختلفة في مدح الرسول سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – لنصرته ولتعدد صفاته الحسنة وأخلاقه الرفيعة وروي العديد من مواقفه الجديدة مع المسلمين وغير المسلمين، فهناك العديد من الأبيات الشعرية لنزار القباني عن الرسول سيدنا محمد.
قصيدة نزار قباني في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام
فإليكم قصيدة نزار قباني في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-
ماذا أقـول وألـف ألـف قصيـدة
عصمـاء قبلـي سطـرت أقـلام
مدحوك ما بلغـوا برغـم ولائهـم
أسـوار مجـدك فالدنـو لـمـام
ودنـوت مذهـولا أسيـرا لاأرى
حيـران يلجـم شعـري الإحجـام
وتمزقـت نفسـي كطفـل حائـر
قـد عاقـه عمـن يحـب زحـام
حتى وقفـت أمـام قبـرك باكيـا
فتدفـق الإحـسـاس والإلـهـام
وتوالت الصور المضيئة كالـرؤى
وطـوى الفـؤاد سكينـة وسـلام
يا ملء روحي وهج حبك في دمـي
قبس يضـيء سريرتـي وزمـام
أنت الحبيب وأنت مـن أروى لنـا
حتـى أضـاء قلوبنـا الإســلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى
من يحمه الرحمـن كيـف يضـام
وملأت هذا الكون نـورا فأختفـت
صور الظـلام وقوضـت أصنـام
الحزن يملأ يـا حبيـب جوارحـي
فالمسلمون عن الطريـق تعامـوا
والـذل خيـم فالنفـوس كئيـبـة
وعلـى الكبـار تطـاول الأقـزام
الحزن أصبـح خبزنـا فمساؤنـا
شجـن وطعـم صباحنـا أسقـام
واليـأس ألقـى ظلـه بنفوسـنـا
فكـأن وجـه النيـريـن ظــلام
أنى اتجهت ففي العيـون غشـاوة
وعلى القلوب مـن الظـلام ركـام
الكـرب أرقنـا وسـهـد ليلـنـا
من مهـده الأشـواك كيـف ينـام
______________________________________________
فصيدة للشاعر احمد شوقي في مدح الرسول..
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملأ الملائك حوله للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي والمنتهى والسدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل واللوح والقلم البديع رواء
يا خير من جاء الوجود تحية من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بك بشر الله السماء فزينت وتوضأت مسكا بك الغبراء
يوم يتيه على الزمان صباحه ومساؤه بمحمد وضاء
يوحي إليك النور في ظلمائه متتابعا تجلى به الظلماء
والآي تترى والخوارق جمة جبريل رواح بهاغداء
دين يشيد آية في آية لبنائه السورات والأضواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا والله جل جلاله البناء
بك يا ابن عبدالله قامت سمحة بالحق من ملل الهدى غراء
بنيت على التوحيد وهو حقيقة نادى بهاسقراط والقدماء
ومشى على وجه الزمان بنورها كهان وادي النيل والعرفاء
الله فوق الخلق فيها وحده والناس تحت لوائها أكفاء
والدين يسر والخلافة بيعة والأمر شورى والحقوق قضاء
الاشتراكيون أنت أمامهم لولا دعاوي القوم والغلواء
داويت متئدا وداووا طفرة وأخف من بعض الدواء الداء
الحرب في حق لديك شريعة ومن السموم الناقعات دواء
والبر عندك ذمة وفريضة لا منة ممنوحة وجباء
جاءت فوحدت الزكاة سبيله حتى إلتقى الكرماء والبخلاء
انصفت أهل الفقر من أهل الغنى فالكل في حق الحياة سواء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منها ومايتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده وهو المنزه ماله شفعاء
لي في مديحك يا رسول عرائس تيمن فيك وشاقهن جلاء
هن الحسان فإن قبلت تكرما فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا ومن المديح تضرع ودعاء
أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة في مثلها يلقى عليك رجاء
قصيدة لحسان بن ثابت في مدح الرسول:-
محمد المبعـوث للنـاس رحمـةً
يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلـح
لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبـةً
لداود أو لان الحديـد المصفـح
فإن الصخور الصمَّ لانـت بكفـه
وإن الحصـا فـي كفـه ليُسَبِّـح
وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا
فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفـح
وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعـةً
سليمان لا تألو تـروح وتسـرح
فإن الصبا كانـت لنصـر نبينـا
ورعبُ على شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت
له الجن تسعى في رضاه وتكدح
فـإن مفاتيـح الكنـوز بأسرهـا
أتتـه فـرَدَّ الزاهـد المترجِّـح
وإن كان إبراهيـم أُعطـي خُلـةً
وموسى بتكليم على الطور يُمنـح
فهذا حبيـب بـل خليـل مكلَّـم
وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشـرح
وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا
ويشفع للعاصيـن والنـار تَلْفـح
وبالمقعد الأعلى المقـرَّب نالـه
عطـاءً لعينيـه أَقـرُّ وأفــرح
وبالرتبة العليـا الوسيلـة دونهـا
مراتب أرباب المواهـب تَلمـح
ولَهْوَ إلـى الجنـات أولُ داخـلٍ
له بابهـا قبـل الخلائـق يفتـح
مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة الصداقة للإمام الشافعي