قصيده عن الابل
تعرف علي قصيده عن الابل ، الابل هي أحد مخلوقات الله التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ليعلمنا من خلالها المولى عزوجل دورسا عندما قال تعالي:”أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت”.
فسبحان الخلاق، فإن تكوين عين الابل لها سحر خاص حتى أن هناك العديد من الدراسات التي قام بها العلماء لمعرفة تكوين عين هذا المخلوق بشكل خاص، الأمر الذي جعل الكتاب والشعراء يكتبون العديد من القصائد فيها.
قصيده عن الابل
كما ذكرنا في السابق، فإن للجمال سحر خاص فسبحان من أبدع ومن بين القصائد التي كتبت في جمال الإبل ما يلي:
القصيدة الأولى:
الفضل لله تو مازان االابداع
بدع القوافي من غمايق بحرها
ببدع بيوت تعجب اهل التسماع
مثايل يطرب له من حضرها
يازين شوف الطرش لاسج مرباع
في ديرة مازارها كن مطرها
في خايع مافيه للضان مرياع
مافيه ياكون أم سالم واثرها
يازين به شوف المجاهيم رتاع
كبار الفقار اللي جلال وبرها
جرد الرقاب اللي لها نحورآ وساع
متشابهه من طيب فحل عمرها
الابل لها توصيف زين ولها انواع
حتى الولي في مصحفه قد ذكرها
وأنا هوا قلبي مجاهيم اسناع
الناس دايم تختلف في نظرها
يازين خطوا مجهمآ مالها أنواع
سودا تساندها تفاهق ظهرها
لها مهادل والخشم طوله ذراع
كنها تعاين في النجوم وقمرها
وأذن كما الشنصوب وخدودها وساع
كبار مواطيهاا طوال شقرها
وكن رقبتها لامشت سمكة شراع
وبالسلف تسع اشبار للي شبرها
ومن سجد يدها لامشت ثور القاع
يحتار راع الابل ليا شاف ثرها
يازينها لا صيفت عقب مرباع
بدا اليدين الي وسيع نحرها
مع الوصوف الكامله زين الاطباع
لا سمعت الصياح محدآ قهرها
هذي ترا ماهيب فالسوق تنباع
تلقى معا الي حاكمينن ديرها
وتلقى معا ربع يعرفون الاسناع
دواسرآ فانحى الجزيره خبرها
يامن بهم قلب من الخوف يرتاع
صوارمآ يدرى المعادي خطرها
بالثقل مثل طويق والحد قطاع
ودباشهم تهمل وترعى ديرها
كم واحد جاهم من البعد طماع
يبغي مجاهيم ينوشه خبرها
جاهم معه مالقوم مليون فزاع
ثم حولو به لابتي من ظهرها
عقب الطمع قام ايتعضض بالصباع
متحسف ويلعن مشير آ ذكرها
عدوهم في ساعة الضيق مطواع
يخضع لاونه مثل قاسي حجرها
وصلاة ربي عد ماهب ذعذاع
على رسولآ طاعت الله نشرها
قصيدة أخرى:
البل عطايا الله في وجهها الخير …. لو الضما والجوع ساطي باهلها
الله عليهن يوم وردن على البير……فيهن متالي وارده على مهلها
ويا ماحلا لجة حنين المصاغير……عقب الوريد ان صدّرت على سهلها
الطير قيّض وانتظر هدة الطير…….مشاحي الصقّار مااحد وصلها
لاحل الاجرد جنك عوج المناقير…..طيور حرة ماتلاقي مثلها
الحر يعلف والردي له مخاسير…….طريدته لين اولمت مانقلها
شفي على المقناص بارض المقافير….في ديرة والله ماابغى بدلها
حسما ربيع القلب عشق المناعير……..كم اجودي في وقت ماضي نزلها
فيها تطيب النفس ويفرع الطير………لين اطلع وشاف الحباري وصلها
انهدّه عليهن لادرجن بالعثامير………هذي قلبها بكف وهذي عدلها
يطرح غدانا قبل شمس المظاهير …..في فيضة والعشب خالط دحلها
والما يسيل من الثمايل شخاتير……..من حوله العربان حطت رحلها
ودلالنا باالنار صفرا مباهير ………..ملقمة باالكيف ماهو بجهلها
وانّاطح الخلفات ودنا الخواوير ……..ودنا حليب اللي يونس قبلها
يعطنك الخلفات من دون تقصير…….مثل النحل تعطيك صافي عسلها
البل عطايا الله ليت المقادير………..تاقى عليها ثم تبطي باجلها
هذا ولاهم البنات الغنادير …………ولا العيون اللي اتداري خجلها
عشقي انا للبر نساني الغير……….دامه ربيع النفس يصعب محلها
إقرأ أيضاً :