حقوق المرأة بات لها كم كبير من المتحدثين سواء من النساء نفسهم أو حتى الرجال، ولهذا نلاحظ ظهور بعض المجموعات على الفيسبوك أو باقي مواقع التواصل الأخرى التي تناقش هذه الحقوق.
وأما جمعيات أو جمعية حماية المرأة في الجزائر حصلت على شهرة كبيرة في الفترة السابقة بسبب الجهد المختلفة التي يقومون بها لمساعدة المرأة والاهتمام بها جدا، وهذا ما سوف نتعرف عليه في المقال وبالتفصيل.
جمعية حماية المرأة في الجزائر
على الرغم من وجود عدد كبير جدا من جمعيات حماية المرأة المنتشرة في كل الدول ولكن مثلا في دولة الجزائر هناك مجموعة من الجمعيات التي حصلت على الشهر الاكبر مقارنة بالباقين واليكم .
الجمعية الوطنية للمرأة في الجزائر:
الهدف الأساسي من عمل هذه الجمعية هو جعل المرأة الجزائرية تحصل على مختلف الحقوق الخاصة بها وتنال الحرية، بجانب أن الجمعية دائما تحاول أن تجعل المرأة تتخلص من مختلف أشكال العنف الذي يمكن أن تتعرض له سواء من الاسرة أو حتى من العوامل الخارجية مختلفة.
الجدير بالذكر بأن الجمعية الوطنية للمرأة في الجزائر، قررت أن تركز على ولاية وهران في دولة الجزائر باعتبارها من الولايات التي تتعرض فيها النساء في العديد من المشاكل المختلفة، بما في ذلك العنف الشديد على حسب الاحصائيات المتاحة.
سوف نلاحظ أيضا بأن الجمعية سلطت الضوء على ضرورة مساعدة النساء بشكل عام، سواء من حيث التخلص من الضرر أو من حيث المساعدات النفسية، ولذلك قررت التعاون مع بعض الجهات الأخرى التي تعمل على تقديم الدعم النفسي إليهم ومختلف طرق العلاج النفسي بالنسبة للمرأة التي عانت من العنف والتي لا تستطيع التخلص منه.
بعض الأمور الأخرى ركزت عليها الجمعية وهو أن العديد من السيدات في الجزائر يتعرضون للعنف الأسري أكبر من مختلف أنواع العنف الآخر، وبالتحديد العنف الذي يكون من الزوج، وبالتالي تؤكد الجمعية أن هدفها الأسمى هو تخليص المرأة من هذا المشكل.
جمعية المرأة الناشطة الجزائرية:
وأما الهدف الحقيقي لهذه الجمعية أنها تحاول الحفاظ على المرأة الجزائرية وان تعطيها مختلف الحقوق التي تستحق الحصول عليها، ويكون في حقوقها العامة وأن تتخلص من مختلف أشكال العنف الذي يمكن أن تتعرض له في حياتها اليومية.
هناك شيء آخر يجعل هذه الجمعية مميزة وأنها تحاول تعديل اشكال المشاكل بالمجتمع وأن توضح للمراة الجزائريه وتجعلها واعية بحقوقها المختلفة، وتجعلها تستطيع أن تطلب المساعدة عندما ترى أنها فعلا تتعرض للاضطهاد أو العنف.
ملاحظة أخرى هي أن الجمعية تختلف عن باقي الجمعيات الأخرى أنها تنظم العديد من الحفلات والمؤتمرات حتى تسلط الضوء على هذه المشاكل التي قد تعانى منها المرأة، بجانب وجود العديد من الخدمات الأخرى التي يتم تقديمها للنساء الذين تعرضوا للعنف أو الذين تعرضوا للمشاكل التي أثرت عليهم بشكل كبير جدا.
الجمعية الوطنية لترقية وحماية المرأة الجزائرية:
تحدثت رئيسة هذه الجمعية وهي نادية دريدي، والتي تؤكد أنها تحاول جعل الجمعية تمتلك هدف أساسي وهو جعل المرأة تنال مختلف الحقوق الخاصة بها لمختلف مجالات الحياة مثلها مثل الرجل، في حيث أنها تحاول التعميم بالنسبة للمرأة وحقوقها التي تستحق الحصول عليها فعليا.
كما تشارك الجمعية في العديد من الحفلات والعديد من الحملات التي تنشد يجعل المرأة تستحق الحرية وأن يتم التعامل معها بطريقة أفضل وليس من خلال استعمال العنف.
الجمعية الجزائرية لترقية حقوق المرأة:
يمكننا أن نعتبر هذه الجمعية من أشهر الجمعيات في الجزائر باعتبارها تهدف الى جعل المرأة حرة تماما، وذلك ما قامت الجمعية بالإعلان عن حملة المساواة وحملة الحرية وحملة لا تعرض النساء للضرر.
كما انتشرت بعض الأحداث المختلفة مؤخرا عن أن بعض النساء الذين يرتدون الحجاب تم منعهم من العمل في بعض الدول، كما يتم التعامل معهم بطريقة سيئة جدا باعتبارهم يرتدون الحجاب وتلك الدول ترفض هذا الشيء.
وركزت الجمعية على هذا الأمر، كما سلطت الضوء باعتبار أن المرأة يجب أن تحصل على حريتها و يجب أن لا يتم استغلالها بضعفها وهي من حقها أن ترتدي الحجاب و تستحق أن تحصل على حقوقها وهي ترتدي الحجاب وليس مجرد حجاب ما يجعلها تفقد حقوقها أو تطرد من العمل.
الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان:
أكثر ما يميز هذه الجمعية مقارنة بالجمعيات الأخرى، أنها تحاول التركيز على مختلف حقوق الإنسان وليس المرأة فقط، ولكن ركزت في نفس الوقت على المرأة باعتبارها الأكثر تعرضا في المشاكل.
سوف نلاحظ أيضا بأن جمعية الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لا تحاول الربح، باعتبارها منظمة غير هادفة للربح وكل همها هو تقديم الحقوق فقط باعتبارها جمعية مستقلة.
جمعية تنمية المرأة الريفية:
بالنسبة إلى هذه الجمعية فقد ركزت على جزئية أخرى وهي تجعل المرأة تتخلص من مختلف أشكال العنف الذي تتعرض له في حياتها، بجانب توعية المرأة حتى تستطيع التصرف إذا كانت تتعرض للعنف أو تعرضت له في المستقبل من خلال استعمال بعض الاستراتيجيات المناسبة.
جمعية مساعدة المرأة في شدة بالجزائر:
تحمل هذه الجمعية بعض المسميات المختلفة مثل أنها تسمى بجمعية نجده النساء في شدة، وذلك ما جعلها مشهورة جدا باعتبارها تقدم مختلف اشكال الدعم للمرأة التي تحمل الجنسيه بدولة الجزائر و تساعدها على التخلص من الظلم .
جمعية الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات:
تقدم هذه الجمعية بعض النشاطات المختلفة التي تساعد على تطوير المرأة وتساعدها على التصرف في مختلف المواقف التي تتعرض لها في حياتها، بجانب أيضا تقديم بعض النشاطات المختلفة التي تفيد بها بمختلف مجالات الحياة وتدعم المرأة معنويا ونفسيا ومن حيث تغيير طريقة التفكير لتتمكن من التصرف إذا كانت تتعرض للظلم أو أي مشكلة أخرى.
جمعية حورية للمرأة الجزائرية:
تعتبر من أشهر الجمعيات الموجودة في الجزائر إلى جانب أنها تدعو إلى مكانة في المساواة وتدعو إلى العديد من الأشياء الأخرى التي تتعامل معها تحصل على حقوقها.
ولكن على الجانب الآخر كان هناك بعض الرفض في هذه الجمعية، باعتبارها غير جيدة من حيث أنهم يطلبون بمساواتها في الميراث ما بين المرأة وما بين المرأة، و لكن ذلك غير منطقي باعتبار أن الرجل هو الأكثر احتياجا بالمقارنة بالمرأة في بعض الحالات.
كان هذا المقال من قسم منوعات، ولكن هناك المزيد للقراءة مثل: عقوبة ضرب الزوجة في القانون الجزائري
رقم التبليغ عن العنف ضد المرأة في الجزائر
إذا كان هناك أي امرأة تتعرض للعنف في دولة الجزائر فيمكنك التواصل مع الخط الأخضر والتي تشير التقارير أنه حصل على أكثر من 15000 مكالمة سنويا، كما انه يقوم بإصدار العديد من الاحصائيات الشهرية والثانوية عن المشاكل المختلفة ومره الاتصال.
وفي كل الحالات إذا كنت تتعرضين للعنف في دولة الجزائر فيمكنك التواصل مع الجمعيات التي سبق ذكرها أو يمكنكم التواصل على 1899 كما جاء في بعض المصادر.
ولكن في نفس الوقت يجب العلم بأن المشكلة سوف يتم النظر إليها في أكثر من ناحية، من حيث أن المرأة قد تتعرض للعنف ولكن قد تكون هي السبب في المشاكل أو قامت بشيء ما أو كان هناك مشكلة ما فعليا أدت إلى هذه النتيجة. وذلك إذا كان انت الأخرى متسببة ببعض المشاكل الكبيرة جدا فعلى الأغلب لن تحصلي على المساعدات، وعامة يمكنك التواصل لمعرفة التفاصيل الأخيرة ولو كان لك حقوق فسوف تحصلين عليها.
ونقترح عليك أيضا قراءة المقال: عقوبة ضرب القاصر في القانون الجزائري
حقوق المرأة في الجزائر
خلال السنوات السابقة مرت المرأة الجزائرية بالعديد من التقلبات المختلفة مثلها مثل باقي النساء في جميع أنحاء العالم، من حيث أنها كانت محرومة من العديد من الحقوق في البداية وما ثم بدأت تحصل عليها من فترة إلى أخرى.
على سبيل المثال حق المرأة الجزائرية في العمل لم يكن متاحا في الماضي، بل كان يختلف من منطقة إلى اخرى ولكن في بعض الاوقات كان لا يحق للمرأة أن تعمل تماما، وكان يجب أن تهتم بتربية الأطفال فقط ،وعلى الجانب الآخر كان يمكنها العمل مثلها مثل الرجل تماما في بعض الأماكن الأخرى.
وكانت القفزة الجديدة في دولة الجزائر ما بعد نهاية الاستعمار وبداية الاستقلال الكامل للدولة، حيث تغيرت الأمور بشكل كبير من حيث أن المرأة بدأت تحصل على مختلف الحقوق الأخرى مثل حقها في الدراسة وإكمال التعليم وغيرها الكثير والكثير.
ولكن على الرغم من وجود بعض المشاكل وبعض الحقوق التي تعاني منها المرأة وأنها لم تحصل عليها أو انها تتعرض للعنف، ولكن على الجانب الآخر العصر الحالي يعتبر ممتاز جدا مقارنة بالماضي من حيث أن المرأة الجزائرية كان يتم اضطهادها وحتى قتلها وبالأخص في فترة الاستعمار.
للمزيد من الفائدة تأكد من أنك قرأت: اسماء الجمعيات الثقافية في الجزائر
عقوبة العنف ضد المرأة في الجزائر
في الحقيقة أن عقوبة العنف التي تكون ضد المرأة كان فيها العديد من الاختلافات الكبيرة جدا، ولكن الأشياء المتفق عليها أن دولة الجزائر قد صادقت على اتفاقية القضاء على جميع أشكال العنف والتمييز للنساء وذلك في عام 1996 .
ومع مرور السنوات وبالتحديد في عام 2015، أصبح العنف الأسري بمختلف اشكاله من الجرائم التي يعاقب عليها القانون كما أن العقوبات كانت قاسية جدا في بعض الحالات.
وذلك يشمل على سبيل المثال التسبب في أي مشاكل أو الجروح عمدا في الزوجة أو حتى الاذى النفسي أو اللفظي وغيرها من الأشياء التي يمكن أن تسبب الأذى للمرأة سواء كان جسديا أو حتى معنويا ونفسيا.
كما أن العنف ضد المرأة الجزائرية يشمل الكثير، مثلا يعتبر غياب الرجل ومن حيث أن الرجل الذي يغيب عن زوجته أكثر من شهرين يحق أن يعاقب باعتبار أن ذلك يعتبر من أشكال العنف حتى ولو لم يؤذيها على أرض الواقع.
الجدير بالذكر بأن المضايقات والعنف ضد المرأة وصل إلى الشوارع، من حيث أن المرأة التي تعاني من المضايقات في الشارع يحق لها أن تصل إلى القضاء باعتبار أن الجاني سوف يعاقب حتى ولو كان ذلك الأذى بسيط، لأن القاضي سوف يقرر ذلك على حساب النصوص القانونية وعلى حساب الفعل وما يراه مناسبا.
على سبيل المثال إذا تعرضت المرأة إلى العنف الاسري او سبب ذلك إلى إعاقة دائمة يمكن أن يتم حبس الزوج إلى مده 20 سنه كاملة، بجانب بعض العقوبات الأخرى التي تتراوح فيها الغرامات ما بين 50000 الى 500000 دينار جزائري مع السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
بالنسبة إلى الحالات التي يكون فيها الاعدادات على الزوجة بالضرب أو حتى في غيرها من الأشياء التي تجعلها عاجزة على الوضع الحالي، فهذا قد يجعل الرجل يتعرض للعقاب القانوني بالحبس من 15 يوم إلى ثلاث سنوات مع الغرامة المالية.
ولكن دائما ما نجد العديد من القوانين المختلفة التي تستخدم مع الأمر لحماية المرأة الجزائرية، لأنها سوف تحصل على حقوق وسوف يتم عقاب الرجل الذي ادى الى الجريمة على حسب الجريمة التي ارتكبها وعلى حسب مدى الضرر وبعض العوامل المجتمعة التي تجعل العقوبة ليست ثابتة و دائما ما تختلف.
ونقترح عليك أيضا قراءة المقال التالي من موقع الجواب: شعر عن الوطن الجزائر
إحصائيات العنف ضد المرأة في الجزائر
في الحقيقة تناقلت العديد من المصادر كم كبير جدا من المعلومات المختلفة عن الإحصائيات مما يعني أن احتمالية اختيار الإحصائية صحيحة قد يكون صعب قليلا باختلاف المصادر التي ناقشت هذا الأمر.
على سبيل المثال سوف نلاحظ وجود الحديد في حياة والإحصائيات المختلفة منها تسليم ما يقارب 12300 خلال 9 شهور وبعض الحالات الأخرى التي وصلت الى 17970 قضية العنف ضد المرأة.
وفي كل الحالات سواء من خلال جمعية حماية المرأة في الجزائر أو من خلال القانون فإن المرأة سوف تحصل على الحقوق التي تخصها وبالأخص لو كان الضرر عليها شديد فعليا وسوف يقرر القاضي العقوبة في النهاية.
ونقترح عليك أيضا قراءة المقال التالي من موقع الجواب: رسائل حب حزينة جزائرية
