قصائد وأشعار
قصائد عن فراق الحبيب
اخترنا لكم مجموعة قصائد عن فراق الحبيب ، ويعتبر الفراق من أقسى المشاعر التي يمر بها الإنسان على الإطلاق، فـ تعلق القلب بشخص ما لفترة طويلة بكل قلبك ثم تستيقظ يومًا ولا تجد له أثر في حياتك من أصعب المشاعر التي يمكن للمرء أن يشعر بها.
قصائد عن فراق الحبيب
- حزن يغتالني وهم يقتلني وظلم حبيب يعذبني آه .. ما هذه الحياة التي كلها آلام لا تنتهي وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري جرحت خدي أرقت مضجعي وسلبت نومي آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب لا تجور رغم ظلمه الكثير وجرحه الكبير الذي لا يندمل ولا يزول ما زلت تحبه رغم كل الشرور ما زلت تعشقه رغم الجور والفجور ما زلت تحن إليه رغم ما فيه من غرور قلبي .. ويحك قلبي إلى متى .. إلى متى؟؟ اخبرني بالله عليك إلى متى ؟؟ هذا الصبر وهذا الجلد والتحمل إلى متى هذا السهر والتأمل ؟ إلى متى هذه المعاناة والتذلل؟ كف عن هذا كف فاكره كما كرهت واهجر ما هجرت وعذب كما عذبت واظلم كما ظلمت واجرح كما جرحت فلقد عانيت كثيرا وصبرت كثيرا وكثيرا على حبيب لا يعرف للحب معنى أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا فبالله عليك يا قلبي كــــف قصيدة اسألك الرحيلا أسألك الرحيلا لنفترق قليلا..
- لخير هذا الحب يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريد أن تزيد في محبتي أريد أن تكرهني قليلا بحق ما لدينا.. من ذكرٍ غاليةٍ كانت على كلينا.. بحق حبٍ رائعٍ.. ما زال منقوشاً على فمينا ما زال محفوراً على يدينا.. بحق ما كتبته.. إلي من رسائل.. ووجهك المزروع مثل وردةٍ في داخلي.. وحبك الباقي على شعري على أناملي بحق ذكرياتنا وحزننا الجميل وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا أكبر من شفاهنا.. بحق أحلى قصة للحب في حياتنا أسألك الرحيلا لنفترق أحبابا.. فالطير في كل موسمٍ.. تفارق الهضابا.. والشمس يا حبيبي.. تكون أحلى عندما تحاول الغيابا كن في حياتي الشك والعذابا كن مرةً أسطورةً.. كن مرةً سرابا.. وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا من أجل حبٍ رائعٍ يسكن منا القلب والأهدابا وكي أكون دائماً جميلةً وكي تكون أكثر اقترابا أسألك الذهابا.. لنفترق.. ونحن عاشقان..
- كي لا يصير حبنا اعتيادا وشوقنا رمادا.. وتذبل الأزهار في الأواني.. كن مطمئن النفس يا صغيري فلم يزل حبك ملء العين والضمير ولم أزل مأخوذةً بحبك الكبير ولم أزل أحلم أن تكون لي.. يا فارسي أنت ويا أميري لكنني.. لكنني.. أخاف من عاطفتي أخاف من شعوري أخاف أن نسأم من أشواقنا أخاف من وصالنا.. أخاف من عناقنا.. فباسم حبٍ رائعٍ أزهر كالربيع في أعماقنا.. أضاء مثل الشمس في أحداقنا وباسم أحلى قصةٍ للحب في زماننا أسألك الرحيلا.. حتى يظل حبنا جميلا.. حتى يكون عمره طويلا.. أسألك الرحيلا..
- أقول لهم وقد جدّ الفراق رويدَكم فقد ضاق الخِناقُ رحلتم بالبدور وما رحِمتم مَشُوقاً لا يبوح له اشتياق فقلبي فوق رؤوسكم مطار ودمعي تحت أرجلكم مراق أقال الله من قود لحاظاً دماء العاشقين بها تراق وأبقى أعيُناً للغيد سوداً ولو نُسيتْ بها البيض الرّقاق متى يصحو الفؤاد وقد أديرت عليه من الهوى كأس دهاق وليس النّاس إلّا من تصابي لهوج الرّامسات بها اختراق كأن لم تُصبني فيها كعابٌ ولم يُضرب بساحتها رواق فعُجتُ على الطّلول بها مُكِبّاً أسيرٌ عَضَّ ساعده الوَثاق حديد بارد في اللّوم قلبي فليس له إذا طرق انطرق..
- لا أحملُ العُقَد القديمة فالسلامُ على ضياعكِ من دمي سكتَ الكلام فلتأذني لي مرةً أخرى لأعُلنَ سرَّ غربتنا وسرَّ حكايةٍ عبرتْ موشحةً بأغطيةِ الظلامْ قالوا حرام.. فقلتُ إن نبقى حرام حزنٌ يجرُ الحزنَ يأسٌ دائمٌ خوفٌ عذابٌ مُنتقى، زيفٌ وألوانُ الكآبة بانسجام لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ نحن ارتضينا قصةً أُخرى فراقٌ رائعٌ لا ينحني للشوقِ والذكرى، ويقبلُ بالملامْ نحن ابتدعنا غربةً كُبرى وصلينا صلاةَ الهجرِ كانت حفلةً كُبرى وكنتُ بها الإمامْ واتفقنا.. قبلَ هذا اليومِ لا أذكرُ أنْ نحن اتفقنا غيرَ أن نُمعن في قتلِ هوانا المستهامْ وتراضينا على النسيانِ أنجبنا حنيناً ميتاً قومي.. ركامُ اليوم يستدعيكِ أن تأتين تابوتاً ركاماً أو حطامْ لا صدرَ بعد اليومِ يحضننا ولا كفٌ إذا ما لامَسَتْ كفا ً تنامي دفءُ ملحمةٍ وأسرارٍ يُهدهدها الوئامْ قومي.. تبلدتْ المشاعرُ والكلامُ له فطامْ نحن اصطفينا عنفَ خيبتنا وجارينا البرودةَ في مشاعرنا وأبرمنا عقودَ الهجرِ حتى تنتهي الدنيا ويلفظنا الأنامْ واشتبكنا.. لا نرى فَجر خلاصٍ فهوينا للأعالي كقتيلينِ على الأفق ننام..
- يقول محمود درويش : وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني خلف السياج كعشبة برية، كيمامة مهجورة لا تتركيني قمراً تعيساً كوكباً متسولاً بين الغصون لا تتركيني حراً بحزني واحبسيني بيد تصب الشمس فوق كوى سجوني، وتعوّدي أن تحرقيني، إن كنت لي شغفاً بأحجاري بزيتوني بشباكي.. بطيني وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني..
قد يهمك أيضًا :