قصائد وأشعار
قصائد عن الغدر والخيانة
نضع بين أيديكم مجموعة قصائد عن الغدر والخيانة ، يعد شعور وإحساس الخيانة من أقسى المشاعر التي يمكن أن يشعر بها الشخص على الإطلاق، أن تمنح طاقتك ومشاعرك كافة لشخص وتفيق على خيانته وغدره لك من أصعب الأمور التي يتعرض لها البعض وتترك جرح عميق في النفس يصعب السيطرة على نزيفه.
قصائد عن الغدر والخيانة
- يقول نزار قباني : لنفترق قليلاً لخير هذا الحبّ يا حبيبي وخيرنا لنفترق قليلاً لأنّني أريد أن تزيد في محبّتي أريد أن تكرهني قليلاً لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم تفارق الهضابا والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا كن في حياتي الشكّ والعذابا كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتيادا وشوقنا رمادا فباسم حبٍّ رائع أزهر كالرّبيع في أعماقنا أضاء مثل الشمس في أحداقنا وباسم أحلى قصة للحبّ في زماننا أسألك الرّحيلا حتّى يظلّ حبّنا جميلا حتّى يكون عمره طويلا أسألك الرّحيلا..
- بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟ فراق أحبتي وحنين وجدي!! فما معنى الحياه إذا افترقنا؟؟ وهل يجدي النّحيب فلست أدري!! فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواق تتركني لنومي فراق أحبّتي كم هزّ وجدي وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها أنا في يوم حبّيتك، احسّه يوم ميلادي..
- يقول نزار قباني : حزن يغتالني وهم يقتلني وظلم حبيب يعذّبني آه! ما هذه الحياة التي كلّها آلام لا تنتهي وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري جرحت خدّي أرّقت مضجعي وسلبت نومي آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب لا تجور رغم ظلمه الكثير وجرحه الكبير الذي لا يندمل ولا يزول ما زلت تحبه رغم كل الشّرور ما زلت تعشقه رغم الجور والفجور ما زلت تحنّ إليه رغم ما فيه من غرور قلبي، ويحك قلبي إلى متى، إلى متى؟؟ أخبرني بالله عليك إلى متى؟؟ هذا الصّبر وهذا الجَلَد والتّحمل إلى متى هذا السّهر والتّأمل؟ إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟ كُفَّ عن هذا، كُفّ فاكره كما كرهت واهجر ما هجرت وعذّب كما عذّبت واظلم كما ظلمت واجرح كما جرحت فلقد عانيت كثيراً وصبرت كثيراً وكثيراً على حبيب لا يعرف للحبّ معنى أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟ فبالله عليك يا قلبي كُفّ!..
- يقول نزار قباني : علّمني حبّك أن أحزن وأنا مُحتاج منذ عصور لأمرأة تجعلني أحزن لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور لأمرأة تجمع أجزائي كشظايا البّلور المكسور علّمني حبّك سيّدتي أسوأ عادات علّمني أفتح فنجاني في اللّيلة آلاف المرّات وأُجرّب طبّ العطّارين وأطرق باب العرّافات علّمني أخرج من بيتي لأُمشّط أرصفة الطّرقات وأطارد وجهك في الأمطار وفي أضواء السّيارات أطارد ثوبك في أثواب المجهولات أطارد طيفك حتّى حتّى في أوراق الإعلانات علّمني حبّك كيف أهيم على وجهي ساعات بحثاً عن شعرٍ غجريٍّ تحسده كلّ الغجريّات بحثاً عن وجهٍ، عن صوت، هو كلّ الأوجه والأصوات أدخلني حبّك سيّدتي مدن الأحزان وأنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان لم أعرف أبداً أنّ الدّمع هو الإنسان وأن الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسان علّمني حبّك علّمني حبّك أن أتصرّف كالصّبيان أن أرسم وجهك بالطّبشور على الحيطان وعلى أشرعة الصّيادين، على الأجراس، على الصُّلبان علّمني حبّك كيف الحبّ يُغيّر خارطة الأزمان علّمني أنّي حين أحبّ تكفّ الأرض عن الدّوران علّمني حبّك أشياءً ما كانت أبداً في الحسبان فقرأت أقاصيص الأطفال، دخلت قصور ملوك الجان وحلمت أن تتزوّجني بنت السّلطان تلك العيناها أصفى من ماء الخلجان وحلمت أن أخطفها مثل الفرسان وحلمت بأنّي أُهديها أطواق اللّؤلؤ والمرجان علّمني حبّك، يا سيّدتي، ما الهذيان علّمني كيف يمرّ العمر ولا تأتي بنت السّلطان علّمني حبّك كيف أحبّك في كلّ الأشياء في الشّجر العاري، في الأوراق اليابسة الصّفراء في الجوّ الماطر في الأنواء في أصغر مقهىً نشرب فيه مساء قهوتنا السّوداء علّمني حبّك أن آوي لفنادق ليس لها أسماء ومقاهٍ ليس لها أسماء علّمني حبّك كيف اللّيل يضخّم أحزان الغرباء علّمني كيف أرى بيروت امرأة تلبس كل مساء علّمني كيف ينام الحزن كغلام مقطوع القدمين في طرق الرّوشة والحمراء علّمني حبّك أن أحزن وأنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور لامرأة تجمع أجزائي كشظايا البلّور المكسور..
- يقول الملك الأمجد: أَلَمُ الفراقِ نَفَى الرُّقادَ وَنفَّرا فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى جسدٌ يذوبُ مِنَ الحنينِ ومقلةٌ حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا يا منزلاً أستافُ رَوْحَ صعيده فكأننَّي أستافُ مسكاً أذفَرا وكأنَّني لمّا نشقتُ عبيرَهُ أودعتُ أسرابَ الخياشمِ عنبرا جادَ القِطارُ ثرى ربوعِكَ وانثنى فيها السحابُ كماءِ دمعي مُمطِرا وأما ودمعٍ كلَّما نهنهتُهُ جمَحَتْ بوادرُ غربِه فتحدَّرا اِنّي أُجِلُّ ترابكنَّ بأنْ يُرى يوماً بغيرِ ملثهِّنَّ مُغرفَرا ولقد شكرتُ الطيفَ لما زارني بعدَ الهُدُوِّ وحَقُّهُ أن يُشكَرا..
- يقول العباس بن الأحنف: بَكيتُ الدُموعَ حِذارَ الفِراقِ وَقَبلَ الفِراقِ وَلا أَعلَمُ فَلَو قَد تَوَلّى وَسارَ الحَبيبُ لَكانَ مَكانَ دُموعي دَمُ وَفي العِشقِ كَأسانِ مَسمومَتا نِ طَعمُهُما الصابُ وَالعَلقَمُ فَإِحداهُما كَأسُ هَجرِ الحَبيبِ وَكَأسُ الفِراقِ هيَ الصَيلَمُ..
قد يهمك أيضًا :