فضل سورة الحشر
تعرف على فضل سورة الحشر ، تعد سورة الحشر من السور المدنية أي أنزلها الله – سبحانه وتعالى – على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة، وترتيبها بعد سورة البينة وهي تقع تحديدا في الجزء الثامن والعشرين، وترتيبها الـ59 في ترتيب المصحف الشريف، وعدد أياتها أربعة وعشرون أيه قرأنية، ولها اسم أخر غير اسم “الحشر” وهو “بني نضير” وذلك لأنها أنزلت في السنة الرابعة هجريا في حادثة بني نضير.
فضل سورة الحشر:-
– من عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: “اسمُ اللهِ الأَعْظَمُ في سِتِّ آياتٍ من آخِرِ سورةِ الحَشْرِ”.
– عن معقل بنِ يسار عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “من قالَ حين يُصبح ثلاثَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ السَّميعِ العليمِ منَ الشيطَانِ الرجيمِ، وقرَأ ثَلاث آياتٍ من آخِرِ سورةِ الحَشرِ، وكَّلَ اللهُ بهِ سَبعينَ أَلفَ مَلكٍ يصلُّونَ عليهِ حتَّى يمسِي، وإنْ ماتَ في ذلك اليوم ماتَ شهيدًا، ومن قالَها حين يُمسي كان بتلكَ المنزلةِ”
– وعن أبي أمامة قال: قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ قرأَ خواتيمَ سورةِ الحشرِ في لَيلٍ أو نهَارٍ فمَاتَ من يومهِ أو ليلتهِ فقَد أوجبَ اللهُ لهُ الجنَّةَ”
– وأخرجَ الدليميَُ عن ابن عباس قالَ: قال النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم-: “اسمُ اللهِ الأعظمُ في ستِّ آياتٍ في آخرِ سورةُ الحشرِ”، ومن هنا كَمُن فضل سورة الحشر.
– قال ابن معين: خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يُقرُّ به. اهـ. كذا قال الذهبي في الميزان.
– وروى الدارمي بسنده عن الحسن قال: من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء، وإن قرأ إذا أمسى فمات من ليلته طبع بطابع الشهداء. كذا في الدر المنثور. ومن المعلوم أن الحسن تابعي فالموقوف عليه يعتبر مقطوعا وهو من أقسام الضعيف.
– وعن أبي هريرة قال: سألت خليلي أبا القاسم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اسم الله الأعظم فقال: يا أبا هريرة عليك بآخر سورة الحشر فأكثر قراءتها. فأعدت عليه فأعاد علي، فأعدت عليه فأعاد علي…..
– وعن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
– وعن أبي أمامة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ خواتيم سورة الحشر في ليل أو نهار فقبضه الله في تلك الليلة أو ذلك اليوم فقد أوجب الله له الجنة.
– وقد ذكر القرطبي في تفسيره هذه الأحاديث الثلاثة الأخيرة ولم يذكر درجتها ولا سندها فهي ضعيفة لجهالة أسانيدها.
– وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخه قال: أنبأنا أبو عبيد الحافظ أنبأ أبو الطيب محمد بن أحمد يوسف بن جعفر المقري البغدادي يعرف بغلام ابن شنبوذ أنبأ إدريس بن عبد الكريم الحداد قال: قرأت على خلف فلما بلغت هذه الآية لَوْ أَنزَلْنَا هذا القرءان على جَبَلٍ. {الحشر: 21} قال: ضع يدك على رأسك فإني قرأت على حمزة فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك فإني قرأت على الأعمش فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك فإني قرأت على يحيى بن وثاب فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك فإني قرأت على علقمة. والأسود فلما بلغت هذه الآية قالا ضع يدك على رأسك فإنا قرأنا على عبد الله رضي الله تعالى عنه فلما بلغنا هذه الآية قال ضعا أيديكما على رءوسكما فإني قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت هذه الآية قال لي: ضع يدك على رأسك فإن جبريل عليه السلام لما نزل بها إلي قال: ضع يدك على رأسك فإنها شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت. إلى غير ذلك من الآثار، والله تعالى أعلم. اهـ.
مقالات أخرى قد تهمك:-
فضل قراءة سورة البقرة