ايات قرانية
احاديث عن الدعاء المستجاب
يهتم الكثير من المسلمين بالإطلاع على احاديث عن الدعاء المستجاب التي وردت في السنة النبوية الشريفة، وتساعد في توضيح أبرز ما يقوم به العباد حتى يُستجاب دعائهم.
وكان النبي محمد -صل الله عليه وسلم- قد أوصانا بضرورة المداومة على الدعاء، لأنه من أفضل العبادات أو كما يُقال “رأس العبادات”، ويعبر الدعاء عن الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى في كل شئ والتوكل عليه في كل وقت.
احاديث عن الدعاء المستجاب
هناك الكثير من الأحاديث التي وردت في السنة النبوية الشريفة، تتناول صيغ معينة للدعاء تعد من الأدعية المستجابة، ومنها :
- روى الترمذيُّ – وقال: حسنٌ صحيح – عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة، ثم قرأ: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60])).
- في حديث النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ الدعاءَ يُبين خلاله أن الدعاء مِن أفضلِ العبادات؛ فقال: ((الدعاء هو العبادةُ))؛ أي: رأس العبادات أو لبُّها أو أفضلُها.
- روى الترمذيُّ عن سلمانَ الفارسيِّ رضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يردُّ القضاءَ إلا الدعاءُ)).
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلمٍ يدعو ليس بإثمٍ ولا بقطيعةِ رحمٍ، إلا أعطاه الله إحدى ثلاثٍ: إما أن يُعجِّل له دعوته، وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه مِن السوء مثلها)).
- روى الترمذي وحسَّنه – وصحَّحه الحاكم والذهبي – عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ((ليس شيءٌ أكرم على الله مِن الدعاء)).
- روى الترمذي وحسَّنه – وذكره الألباني في (الصحيحة)، وحسَّنه بشواهدِه – عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله تعالى: يابنَ آدمَ، إنك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لك على ما كان منك ولا أُبالي، يابنَ آدم، لو بلغَتْ ذنوبُك عنانَ السماء ثم استغفرتَني غفرتُ لك ولا أُبالي، يابنَ آدم، إنك لو أتيتَني بقُرابِ الأرض خطايا ثم لقيتني لا تُشرِك بي شيئًا لأتيتُك بقُرابِها مغفرةً)).
- روى الترمذيُّ – وحسَّنه الألباني – عن أبي هريرة، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ادعُوا الله وأنتم مُوقِنون بالإجابة، واعلَموا أن اللهَ لا يستجيب دعاءً مِن قلب غافلٍ لاهٍ)).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أيها الناس، إن الله طيبٌ لا يقبَلُ إلا طيِّبًا، وإن الله أمرَ المؤمنين بما أمرَ به المُرسَلين، فقال سبحانه:﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة: 172]، ثم ذكر الرجلَ يُطيلُ السفرَ أشعثَ أغبر، يمدُّ يدَيْه إلى السماء: يا ربُّ، يا ربُّ، ومَطْعَمُه حرامٌ، ومشربه حرامٌ، وغُذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب لذلك)).
- قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((يُستجاب للعبدِ ما لم يَدْعُ بإثمٍ، أو قطيعة رَحِمٍ، ما لم يستعجِلْ))، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوتُ، وقد دعوتُ، فلم أرَ يُستَجاب لي، فعند ذلك يستحسرُ ويدعُ الدعاء)).
- عن عبدالله بن مُغفَّل، أنه سمِع ابنَه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتُها، فقال: يا بُنَي، سَلِ الله الجنة، وعُذْ به مِن النار؛ فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يكون قومٌ يعتدون في الدعاء والطهور)).
- روى الترمذيُّ – وحسَّنه، ووافقه الألباني – عن حذيفة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لتأمُرنَّ بالمعروفِ ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكنَّ الله أن يبعثَ عليكم عقابًا مِن عنده، ثم لتدعنَّه فلا يستجيب لكم)).
- روى البخاري ومسلمٌ عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((يُستجاب لأحدكم ما لم يعجَلْ، يقول: قد دعوتُ ربي فلم يستجِبْ لي)).
- عن ابن مسعودٍ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لَمَّا أراد أن يدعوَ على نفرٍ من قريشٍ استقبل الكعبة فدعَا.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الدعوة الى الله