ايات قرانية
احاديث عن الجار السوء
يهتم الكثير بالبحث والإطلاع على احاديث عن الجار السوء التي ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، وتم نقلها عن النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، فقد أوصى النبي بضرورة معاملة الجار بأحسن معاملة ومواصلة الود فيما بينهم في لحظات الحزن والفرح.
كما تترك لنا نبي الهدى محمد بن عبد الله آرث كبير في تلك الأحاديث، حيث تناول طرق التعامل مع جار السوء، فقد أوصى النبي محمد بالمداومة على الاستعاذة لسرف شرورهم.
احاديث عن الجار السوء
- أخرج النَّسائيُّ عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعوَّذوا بالله من جار السُّوء في دار المُقام، فإنَّ جار البادية يتحوَّل عنك).
- عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: (قال رجلٌ: يا رسول الله؛ إنَّ فُلانة يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنَّها تُؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في النَّار. قال: يا رسول الله؛ فإنَّ فُلانة يُذكر من قلَّة صيامها وصدقتها وصلاتها وإنَّها تصدَّق بالأثوار من الأقط ولا تُؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في الجنَّة) أخرجه أحمد.
- عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابه: (ما تقولون في الزِّنا؟ قالوا: حرَّمه الله ورسوله، فهو حرامٌ إلى يوم القيامة. فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابه: لأن يزني الرَّجل بعشرة نسوةٍ أيسرُ عليه من أن يزني بامرأة جاره. فقال: ما تقولون في السَّرقة؟ قالوا: حرَّمها الله ورسوله، فهي حرامٌ. قال: لأن يسرق الرَّجل من عشرة أبياتٍ أيسرُ عليه من أن يسرق من جاره) أخرجه أحمد.
- عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم يشكو جاره، فقال: اذهب فاصبر. فأتاه مرَّتيْن أو ثلاثاً، فقال: اذهب فاطرح متاعك في الطَّريق. فطرح متاعه في الطَّريق، فجعل النَّاس يسألونه، فيُخبرهم خبره، فجعل النَّاس يلعنونه: فعل الله به؛ وفعل وفعل. فجاء إليه جاره فقال له: ارجع؛ لا ترى مني شيئاً تكرهه) أخرجه أبوداود.
- فعن أبي هُريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (لا يدخل الجنَّة من لا يأمن جاره بوائقه) أخرجه مُسلمٌ.
- عن نافع بن عبدالحارث رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (من سعادة المرء المُسلم: المسكن الواسع، والجار الصَّالح، والمركب الهنيء) أخرجه البُخاريُّ.
- قال مُجاهد بن جبرٍ رحمه الله تعالى: (إنَّ عبدالله بن عمرو ذُبحت له شاةٌ في أهله، فلمَّا جاء قال: أهديتم لجارنا اليهوديِّ؟ أهديتم لجارنا اليهوديِّ؟ سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ما زال جبريل يُوصيني بالجار حتَّى ظننت أنَّه سيُورِّثه) أخرجه أبوداود والتِّرمذيُّ.
- قال أبوشُريحٍ العدويُّ رضي الله عنه: (سمعت أُذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر: فليُكرم جاره، ومن كان يُؤمن بالله واليوم الآخر: فليُكرم ضيفه جائزته. قال: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: يومٌ وليلةٌ، والضِّيافة ثلاثة أيَّامٍ، فما كان وراء ذلك: فهو صدقةٌ عليه، ومن كان يُؤمن بالله واليوم الآخر: فليقل خيراً أو ليصمت) أخرجه البُخاريُّ ومُسلمٌ.
- عن أبي ذرٍّ الغفاريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (يا أبا ذرٍّ؛ إذا طبخت مرقة: فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك) أخرجه مُسلمٌ.
- عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (خير الأصحاب عند الله: خيره لصاحبه، وخير الجيران عند الله: خيرهم لجاره) أخرجه أحمد والتِّرمذيُّ.
- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَأَرَادَ بَيْعَهَا فَلْيَعْرِضْهَا عَلَى جَارِهِ)) حديث صحيح في سنن ابن ماجه.
- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي اللهُ عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الْجَارُ أَحَقُّ بِشُفْعَةِ جَارِهِ يَنْتَظِرُ بِهَا وَإِنْ كَانَ غَائِبًا إِذَا كَانَ طَرِيقُهُمَا وَاحِدًا )). مسند الإمام أحمد.
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو جَارَهُ فَقَالَ إذْهَبْ فَإصْبِرْ فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا فَقَالَ : (( إذْهَبْ فَإطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ ، فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ، فَعَلَ اللَّهُ بِهِ ، وَفَعَلَ وَفَعَلْ ، فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ لَهُ : ارْجِعْ لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ)).
- عن أبي هريرة قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصدق ، وتؤذي جيرانها بلسانها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا خير فيها، هي من أهل النار ، قالوا : وفلانة تصلي المكتوبة ، وتصوم رمضان ، وتصدق بأثوار ، ولا تؤذي أحداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة)).
- عن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه، قَالَ : ((قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فُلانَةَ تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ، وَتَفْعَلُ، وَتَصَدَّقُ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا خَيْرَ فِيهَا هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ “. قِيلَ: وَفُلَانَةُ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ، وَتَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ وَلَا تُؤْذِي أَحَدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” هِيَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ )).
- يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ((مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَا؟ قَالُوا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصْحَابِه : لأنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشْرِ نِسْوَةٍ أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ، قَالَ فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي السَّرِقَةِ؟ قَالُوا : حَرَّمَهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَهِيَ حَرَامٌ قَالَ : لأنْ يَسْرِقَ الرَّجُلُ مِنْ عَشْرِ أَبْيَاتٍ أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَسْرِقَ مِنْ جَارِهِ)).
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن التطوع