ايات قرانية
احاديث عن الزوجة الصالحة
تحتوي السنة النبوية الشريفة على مجموعة ضخمة لـ احاديث عن الزوجة الصالحة ، فقد ترك النبي محمد -صل الله عليه وسلم – الكثير من الأحاديث التي تناولت كافة المواضيع التي تهم العباد الصالحين للسير على نهج الشريعة الإسلامية بشكل سليم.
كما أوصى النبي محمد -صلوات الله عليه- بضرورة إحسان الزوجة للزوج ومعاملته بشكل سليم، حيث تناولت السنة النبوية كافة ما يخص صفات الزوجة الصالحة، كما أمرت الشريعة الإسلامية بمعاشرة النساء بالمعروف قولًا وفعلًا وخلقًا.
احاديث عن الزوجة الصالحة
- جاء في الحديث الذي رواه سعد بن أبي وقاص عن الرسول صلى الله عليه وسلم :[سعادةٌ لابنِ آدمَ ثلاثٌ، وشقاوةٌ لابنِ آدمَ ثلاثٌ فمِن سعادةِ ابنِ آدمَ : الزوجةُ الصالحةُ، و المَركَبُ الصالِحُ، و المَسكَنُ الواسعُ، و شقوةٌ لابنِ آدمَ ثلاثٌ : المَسكَنُ السوءُ، و المرأةُ السوءُ، و المَركَبُ السوءُ].
جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها ولِحَسَبِها وجَمالِها ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ]. - جاء في الحديث الذي رواه عمرو بن الأحوص أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [أَلَا واستَوْصُوا بالنساءِ خيرًا ، فإنما هُن عَوَانٌ عندكم ، ليس تملكونَ منهن شيئًا غيرَ ذلك ، إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَّةٍ مُبَيِّنَةٍ ، فإن فَعَلْنَ فاهجُروهن في المَضاجِعِ ، واضرِبوهن ضَرْبًا غيرَ مُبَرِّحٍ ، فإن أَطَعْنَكم ، فلا تَبْغُوا عليهِن سبيلًا ، أَلَا وإنَّ لكم على نسائِكم حقًّا ، ولنسائِكم عليكم حقًّا ، فأمَّا حقُّكم على نسائِكم ؛ فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكم مَن تَكْرَهون ، ولا يَأْذَنَّ في بيوتِكم لِمَن تَكْرَهون ، أَلَا وإنَّ حَقَّهُنَّ عليكم أن تُحْسِنوا إليهِنَّ في كِسْوَتِهِنَّ وطعامِهِنَّ].
- جاء في الحديث الحسن الذي رواه عبد الله بن عمر عن الرسول صلى عليه وسلم قال:[إنَّ أعظمَ الذُّنوبِ عندَ اللهِ رجلٌ تزوّج امرأةً ؛ فلما قضى حاجتَه منها طلَّقها و ذهب بمهرِها ، و رجلٌ استعمل رجلًا فذهب بأُجرتِه ، و آخرُ يقتلُ دابَّةً عبَثًا].
- جاء في الحديث الذي رواه ثوبان لما نزل في الذهب والفضة ما نزل قالوا: فأي المال نتخذ؟ فقال عمر: أنا أعلم لكم ذلك فأوضع على بعيره فأدرك النبي صلى الله عليه وسلم في أثره فقال: يا رسول الله أي المال نتخذ؟ فقال: [ليتخذ أحدكم قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة].
- قال النبي محمد -صل الله عليه وسلم- : « الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة » [رواه مسلم].
- قال رسول الله -صل الله عليه وسلم -: ” ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل، خيرًا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله “، رواه ابن ماجه.
- قال رسول الله -صل الله عليه وسلم-: ” ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟، قلنا: بلى يارسول الله، قال: ودود ولود إذا غضبت أو أسئ إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى”، رواه الطبراني.
- في الحديث الصحيح: ” والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها”، وفي حديث آخر رواه ابن ماجه وفيه: ” وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله”.في صحيح مسلم: « ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ».
- ورد في صحيح مسلم: « أن من شر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته والمرأة تفضي إلى زوجها ثم ينشر أحدهما سر صاحبه ».
- قول النبي محمد -صل الله عليه وسلم- لعائشة: ” كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلق “
- جاء عن النبي محمد -صل الله عليه وسلم- أنه قال: (تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها ولِحَسَبِها وجَمالِها ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ).
- وفي حديث صحيح : (يا رسولَ اللَّهِ، أيَّ المالِ نتَّخذُ؟ فَقالَ: ليتَّخِذْ أحدُكُم قَلبًا شاكرًا، ولِسانًا ذاكرًا وزَوجةً مُؤْمِنَةً تعينُ أحدَكُم علَى أمرِ الآخِرةِ).
- في حديث صحيح : (تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَقِيتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا جَابِرُ تَزَوَّجْتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: بكْرٌ، أَمْ ثَيِّبٌ؟ قُلتُ: ثَيِّبٌ، قالَ: فَهَلَّا بكْرًا تُلَاعِبُهَا؟ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، : إنَّ لي أَخَوَاتٍ، فَخَشِيتُ أَنْ تَدْخُلَ بَيْنِي وبيْنَهُنَّ، قالَ: فَذَاكَ إذَنْ، إنَّ المَرْأَةَ تُنْكَحُ علَى دِينِهَا، وَمَالِهَا، وَجَمَالِهَا، فَعَلَيْكَ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ).
- جاء في حديث عن النبي محمد -صل الله عليه وسلم- حول كيفية اختيار المرأة للزوج، فقال : (الأيمُ أحقُّ بنفسِها من وليِّها، والبكرُ تُستأذنُ، وإذنُها صماتُها وفي روايةٍ الثيبُ أحقُّ بنفسِها من وليِّها).
- قال عليه أفضل الصلاة والسلام: (إذا أتاكُمْ مَنْ ترضونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجُوهُ، إنْ لا تفعلُوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ).
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الرفق بالنساء